أستاذ بأكاديمية الفنون: الشعب يدعم موقف الدولة الرافض لاجتياح رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الدكتور حمدي النورج الأستاذ بأكاديمية الفنون إن هناك التفافا شعبيا حول القيادة السياسية والموقف الرسمي المصري الرافض لاجتياح مدينة رفح الفلسطينية جنوب قطاع غزة، من جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف «النورج» في تصريحات لـ «الوطن»: «نحن في أزمة، والشعب المصري مع توجه الإرادة السياسية في الوقوف ضد التهجير القسري، ويثمن موقف الدولة في الوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية ومنع تآكل قطاع غزة، وابتلاع الضفة الغربية والوقوف ضد التوسعات الصهيونية في المنطقة».
وواصل: «ظهر حليا قوة الموقف المصري من خلال الدبلوماسية الناعمة والأداء السياسي المنضبط في معالجة محاولة جرّ شكل الحكومة المصرية للوقوع في شرك المخططات الصهيوينة».
وتابع أن مصر تدعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني وحل قيام الدولتين، والشعب المصري يثق في أن القيادة السياسية لديها من الوعي من الحكمة لمواجهة تصاعد الجرائم الإسرائيلية على رفح الفلسطينية.
وأشار إلى أن هناك دعما شعبيا كاملا للقيادة السياسية ومؤسسات الدولة، فيما يخص التحركات التي تسعى لوقف هجوم إسرائيل، وكذلك الإجراءات التي تتخذها تحسبًا لما قد تشهده الحدود المصرية الفلسطينية من تطورات على صعيد الهجوم الصهيوني على رفح الفلسطينية لمجابهة أي متطرف، من أجل الحفاظ على الوطن ومقدراته وحدوده الثابتة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية أكاديمية الفنون الشعب الفلسطيني الصهيونية رفح الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
نشأت الديهي منفعلًا: الشائعات واستهداف إنجازات الدولة خطر على المجتمع المصري
أعرب الإعلامي نشأت الديهي، عن غضبه الشديد من انتشار الشائعات والأخبار غير الدقيقة التي يتم تداولها عبر بعض المنصات الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي، بهدف تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة واعتلاء "التريند"، مؤكدًا أن تعميم مثل هذه الأخبار يمثل خطرًا حقيقيًا على المجتمع المصري.
وعقب "الديهي" خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "Ten"، مساء السبت، على ما تم تداوله مؤخرًا بشأن غرق المتحف المصري الكبير عقب سقوط أمطار، موضحًا أن ما حدث لا يتجاوز تسرب كميات محدودة من المياه، وهو أمر متوافق مع التصميم الهندسي للمتحف ومتوقع فنيًا، نافيًا وجود أخطاء في البنية الهندسية كما تم الترويج له.
وأكد أن هناك محاولات متعمدة لاستهداف أحد أهم إنجازات الدولة المصرية، داعيًا إلى ضرورة الانتباه لما يُنشر تحت مظلة حرية الصحافة والإعلام، والالتزام بالمعايير المهنية.
وشدد على أن النشر الإعلامي ليس للتسلية أو الإثارة، بل يهدف في الأساس إلى مكافحة الجريمة، والتحذير من مخاطرها، واستهجان ارتكابها، محذرًا من أن تضخيم الأحداث الفردية وتحويلها إلى ظواهر عامة يُعد "ضربًا للنفس قبل أن يكون ضررًا للمجتمع".
وأضاف أن بعض ما يُنشر يمثل محاولات لضرب المجتمع في الصميم، مؤكدًا أنه يلتزم بالحصول على المعلومات الموثقة رغم امتلاكه مواد قد تحقق مشاهدات أعلى، إلا أنه يحتكم إلى "ميزان مصلحة المجتمع" قبل أي شيء.
كما دعا وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي إلى الالتزام بالإرشادات والضوابط التي وضعها المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، مشيرًا إلى أن الفرق واضح بين نقل المعلومة الصحيحة وترويج الشائعة، وأن القانون سيظل الفيصل في مواجهة أي محاولات لابتزاز الدولة أو تضليل الرأي العام.