بوابة الوفد:
2025-12-13@09:36:22 GMT

اختفاء فرج عامر من سموحة على طريقة "سيب وأنا سيب"

تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT

تسود حالة من الارتباك والضبابية داخل أروقة نادى سموحة خاصة بمجلس الادارة فمن المعروف أن هناك حالة من الانقسام بين المجلس لفريقين الاول يضم المهندس محمد فرج عامر رئيس النادى ومعه عضو المجلس إيمان جابر والفريق الاخر يضم الدكتور عمر خميس الغنيمي نائب رئيس النادى ومعه باقى جميع أعضاء المجلس فوق وتحت السن وهو ما تسبب فى إدارة الموج الازرق على طريقة سيب وانا سيب بين الفريقين وهوما يدفع ثمنه عضو الجمعية العمومية بالنادى الذى وقع فريسة بين الفريقين

وقد قام عامر بإتخاذ خطوة الاختفاء عن النادى هذا الاسبوع والابتعاد عن المشهد فى خطوة شطرنج بينه وبين فريق الغنيمى مما تسبب فى بعض الشلل الادارى الذى يحتاج عامر للإمضاء على بعض الشيكات والالتزامات الخاصة بسموحة بالاضافة الى تذمر عدد من المدربين الذين لم يحصلوا على مستحقاتهم المالية

وبدأ عامر خطة الاختفاء والاسترخاء ومتابعة المشهد من قصره بالجونة منذ غيابه عن حضور أجتماع مجلس الادارة الذى ترأسه الغنيمى وسط زملائه بالمجلس

يذكر أن فريق سموحة مساء اليوم يواجه فريق البنك الاهلى بقيادة المدير الفنى الكابتن أحمد سامى ويبدو أن الايام القليلة القادمة سيشهدالموج الازرق نوة قوية تضرب بمصالح سموحة

.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سموحة عامر الدوري محمد فرج عامر نادي سموحة

إقرأ أيضاً:

«السيسى» وبناء الدولة

تستحق مصر برلماناً يليق بتاريخها النيابى، الذى يعود إلى قرابة قرنين من الزمان، وتحديداً منذ عام 1824، منذ إنشاء المجلس العالى بموجب الأمر الصادر فى 27 نوفمبر 1824، ثم إنشاء مجلس الثورة عام 1827، ومجلس شورى الدولة عام 1854، ومجلس شورى النواب عام 1866، ومجلس شورى القوانين عام 1883، والجمعية التشريعية عام 1913، التى فاز فيها سعد باشا زغلول فى دائرتين، وتوقفت الحياة النيابية فى مصر بسبب الحرب العالمية الأولى، لتعود بعدها بصدور دستور 1923، وقد خص المجلس النيابى بغرفتين «مجلس النواب» و«مجلس الشيوخ».

استحقاق مصر لهذا البرلمان القوى الذى نرنو إليه فى تمثيل الشعب المصرى تمثيلاً حقيقياً للقيام بسلطة التشريع وإقرار السياسة العامة للدولة، والخطة العامة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، والموازنة العامة للدولة، ويمارس الرقابة على أعمال السلطة التنفيذية ليس من باب الأمانى لأن مصر دولة كبيرة، أقدم دولة عرفها التاريخ، نشأت بها واحدة من أقدم الحضارات البشرية وقامت فيها أول دولة موحدة حوالى 3100 سنة قبل الميلاد، تمتلك أطول تاريخ مستمر لدولة فى العالم، وهى مهد الحضارات القديمة وملتقى القارات وأول دولة فى العالم القديم عرفت مبادئ الكتابة، وابتدعت الحروف والعلامات الهيروغليفية، حكمت العالم القديم من الأناضول للجندل الرابع حين بدأ العالم يفتح عينيه على العلوم والتعليم، فقد جاءت مصر، ثم جاء التاريخ عندما قامت مصر حضارة قائمة بذاتها قبل أن يبدأ تدوين التاريخ بشكل منظم.

هى دى مصر التى تعرضت لموجات استعمارية عاتية، ثم عادت لحكم أبنائها، محافظة على لغتها العربية، حاربت وانتصرت فى أعظم حرب عرفها التاريخ، حرب أكتوبر، ثم تعرضت لمحنة كادت تعصف بها على يد جماعة إرهابية لا يعرفون قدرها، وتعاملوا معها على أنها حفنة تراب، وكادت تضيع لولا أن هيأ الله لها جنداً أخذوا بيدها إلى بر الأمان على يد أحد أبنائها المخلصين الرئيس عبدالفتاح السيسى، الذى أخذ على عاتقه مهمة بنائها من جديد حتى تبوأت مكانتها المرموقة بين الدول المتقدمة التى يحسب لها ألف حساب، أنقذ «السيسى» مصر من حكم الظلام، ثم أنقذها من الإرهاب المدعوم من الداخل والخارج والذى أرهقها عدة سنوات، ولم يكن «السيسى» طامعاً فى السلطة، ولكنه نفذ أمر الشعب الذى نزل بالملايين إلى الميادين يطالبه باستكمال مسيرة البناء. قبل «السيسى» المهمة الصعبة رئيساً للبلاد، فى وقت صعب وانحاز للشعب الذى انحاز له، وجعل «السيسى» الشعب له ظهيراً، لم ينتم لحزب، ولم يكن له حزب من الأحزاب السياسية الموجودة على الساحة، وطبق الدستور كما يجب، وعندما لاحظ ارتباك الأحزاب السياسية بسبب التخمة الموجودة هى الساحة قدم نصيحة كم ذهب لو أخذت بها الأحزاب لكانت أوضاعاً كثيرة تغيرت أقلها نشأة البرلمان القوى الذى ننشده وتستحقه مصر، عندما اقترح الرئيس السيسى على الأحزاب أن تندمج، وأن يبقى على الساحة السياسية ثلاثة أو أربعة أو خمسة أحزاب قوية يتنافسون فى الانتخابات البرلمانية ليظهر منها حرب الأغلبية، ولكن الأحزاب الى أصبحت تزيد على المائة فضلت المظاهر والمناصب الحزبية على العمل الحزبى الحقيقى.

انحياز «السيسى» للشعب عندما أصدر «ڤيتو» لأول مرة يتخذه حاكم مصرى منذ فجر التاريخ، وهو تصحيح مسار الانتخابات البرلمانية هو انحياز للدستور الذى أكد أن السيادة للشعب وحده، يمارسها ويحميها وهو مصدر السلطات، والبرلمان هو الضلع الثالث فى مثلث الحكم مع السلطة التنفيذية والسلطة القضائية والمسار الذى حدده «السيسى» هو ألا يدخل مجلس النواب إلا من يختاره الناخبون من خلال انتخابات حرة نزيهة، تحية لرئيس مصر الذى يبنى دولة الحضارة من جديد.

مقالات مشابهة

  • بعد أزمته .. نجم ليفربول يمدح صلاح : يساعدنا كثيرا
  • سرقت برنامجي وأنا محبوس .. موسيلفا يتهم مذيعة شهيرة بالسرقة
  • «فخ» كأس العرب
  • نيللي كريم تعيش حالة انتعاش فني بـ3 أفلام
  • رحلة العمر
  • الوجوه الثلاثة!!
  • شفناها كما لم يحدث من قبل .. شريف عامر يشيد بـ فيلم الست
  • «السيسى» وبناء الدولة
  • «مجهول» الكندي ولغز «موسى» المحيّر
  • عاجل |متقاعد من أمانة عمان على نظام التقاعد المبكر : التاريخ لا يرحم