مصرع أو فقدان 1313 مهاجرا غير نظامي قبالة السواحل التونسية خلال العام 2023
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
أحصى "المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية" نحو 1313 مهاجرا غير نظامي لقوا مصرعهم أو فقدوا قبالة السواحل التونسية خلال العام 2023 وهو رقم قياسي لم تسجله البلاد من قبل.
وقالت المسؤولة في المنتدى إسلام الغربي لوكالة "فرانس برس": "هناك 1313 ضحية ومفقودا بالسواحل التونسية وهو رقم لم تشهده تونس منذ بداية هذه الظاهرة".
وأضافت إسلام الغربي أن "هذا الرقم يعادل نصف الضحايا والمفقودين في البحر الأبيض المتوسط".
وقتل أو فقد أكثر من 2498 شخصا في عام 2023 في وسط البحر الأبيض المتوسط أي بزيادة 75% عن العام السابق، وفقا للمنظمة الدولية للهجرة.
وتمثل تونس إلى جانب ليبيا، نقطة الانطلاق الرئيسية لآلاف المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا.
وسجل شهر أبريل أعلى عدد للضحايا والمفقودين وبلغ 373، وفقا لإحصاءات المنتدى.
وتتكرر حوادث غرق القوارب التي تقل المهاجرين قبالة السواحل التونسية بشكل مستمر.
وأعلن خفر السواحل التونسيون الاثنين فقدان 17 مهاجرا انطلقوا قبل أسبوع في عملية هجرة غير قانونية من سواحل محافظة بنزرت التونسية (شمال).
كما قضى 13 مهاجرا سودانيا وفقد 27 آخرون قبالة السواحل الشرقية لتونس إثر غرق مركبهم، حسبما أفاد متحدث قضائي الخميس.
وفي العام 2023، مثل التونسيون الجنسية الثانية للمهاجرين غير القانونيين الذين يصلون إلى إيطاليا (بواقع 17304) خلف الغينيين (18204)، وفقا لوزارة الداخلية الإيطالية.
المصدر: أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الاتحاد الأوروبي البحر الأبيض المتوسط السلطة القضائية المهاجرون الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية منظمة الهجرة الدولية وفيات السواحل التونسیة قبالة السواحل
إقرأ أيضاً:
أمريكا تصادر ناقلة نفط قبالة السواحل الفنزويلية وكاراكاس تتهمها بـالقرصنة
عواصم "وكالات": أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم مصادرة ناقلة نفط كبيرة قبالة سواحل فنزويلا وصفتها كراكاس بانها "سرقة فاضحة"، في وقت يزداد التوتر بين واشنطن وكراكاس.
وقال ترامب "صادرنا للتو ناقلة نفط قبالة فنزويلا، ناقلة كبيرة، كبيرة جدا، الأكبر التي تتم مصادرتها"، دون أن يدلي بتفاصيل عن السفينة ومالكها ووجهتها.
وأكتفى بالإشارة إلى أنها "صودرت لأسباب وجيهة للغاية"، موضحا أن الولايات المتحدة ستحتفظ بالحمولة.
وأظهر مقطع فيديو نشرته وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي جنودا وهم ينزلون بالحبال من مروحية إلى سطح ناقلة النفط.
وقالت بوندي إن الناقلة كانت جزءا من "شبكة شحن غير مشروعة" تستخدم لنقل النفط الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران.
في المقابل، نددت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان لها بشدة بما وصفته أنه "سرقة فاضحة وعملا من أعمال القرصنة الدولية التي أعلن عنها رئيس الولايات المتحدة علنا".
وأفادت وسائل إعلام أمريكية أن ناقلة النفط كانت متجهة إلى كوبا، وقد احتجزها خفر السواحل الأمريكي.
وجاء تصريح ترامب مع أول ظهور لماريا كورينا ماتشادو، المعارضة الفنزويلية البارزة وحائزة جائزة نوبل للسلام، اليوم في أوسلو منذ 11 شهرا.
وتسلمت آنا كورينا سوسا ابنة ماتشادو جائزة نوبل للسلام نيابة عن والدتها التي وصات متأخرة إلى النروج ولم تتمكن من حضور حفل تسليم الجوائز.
وكان آخر ظهور لماتشادو في 9 يناير في كراكاس للاحتجاج على تنصيب نيكولاس مادورو رئيسا لفنزويلا لولاية ثالثة، قبل أن تضطر للاختباء.
وتكثف الحكومة الأمريكية إجراءاتها الاقتصادية والعسكرية في محاولة لإسقاط مادورو.
وأكد ترامب أخيرا في مقابلة مع موقع بوليتكيو أن أيام الرئيس الفنزويلي باتت "معدودة".
وشنت الولايات المتحدة ضربات عدة ضد زوارق تشتبه بأنها تُستخدم لتهريب المخدرات عبر البحر الكاريبي.
ويشكل النفط الخام المورد الوحيد لفنزويلا التي تخضع لحظر. ويضطرها هذا الأمر الى عرض انتاجها في السوق السوداء باسعار أدنى بكثير، وخصوصا للدول الآسيوية.
ومن شأن مصادرة الناقلة النفطية أن يؤثر على تلك الصادرات إذ قد يردع ذلك جهات عن شراء النفط الفنزويلي خشية مواجهة المصير نفسه.
تنتج فنزويلا يوميا 1,1 مليون برميل من النفط الخام، تزوّد بها الصين بشكل أساسي، وفق خبراء.
في الأسبوع الماضي، أشار الممثل التجاري للاتحاد الأوروبي في فنزويلا خايمي لويس سوكاس إلى تراجع بنسبة 75 بالمائة هذا العام لواردات التكتّل من النفط الفنزويلي، من 1,535 مليار يورو في 2024 إلى 383 مليونا في 2025.
من جهته، قال الكرملين إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى اتصالا هاتفيا مع الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو اليوم، وأكد له دعم موسكو لنهج حكومته في مواجهة الضغوط الخارجية المتزايدة.
وأوضح الكرملين في بيان أن بوتين ومادورو ناقشا رغبتهما في السعي لإبرام اتفاقية للشراكة الاستراتيجية، وتنفيذ مشاريع مشتركة متعددة تشمل الطاقة.