كاتب صحفي: الاحتلال الإسرائيلي يرتب لجريمة حرب في رفح الفلسطينية
تاريخ النشر: 13th, February 2024 GMT
قال الدكتور أسامة السعيد، الكاتب الصحفي، إن خطورة العمليات العسكرية التي يجريها جيش الاحتلال الإسرائيلي تضاف إلى المخطط الإسرائيلي المنفذ، والذي ينتقل من مرحلة إلى أخرى منذ السابع من أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن هناك تحولا كبيرا في القضية، وهو أن منطقة رفح الفلسطينية هي آخر نقطة يمكن اللجوء إليها بالنسبة للشعب الفلسطيني، والبديل سيكون تهجير السكان قصريًا إلى الأراضي المصرية.
وأضاف «السعيد»، خلال مداخلة ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية إيمان الحويزي، أن مسألة دخول الفلسطينيين خطيرة، وسيكون لها تداعيات على مستقبل وأمن الشرق الأوسط، مؤكدًا أن مصر دولة قوية ولديها من أدوات حماية أمنها القومي ما يمكنها من ردع أي محاولة التقرب من هذا الأمن أو المساس به، وقد حذرت الدولة من هذا السيناريو مرارًا وتكرارًا منذ عدة شهور.
وأشار «السعيد» إلى أن هناك من داعمي إسرائيل من لم يصدق أن ما يحدث الآن هو الهدف النهائي من كل العمليات الإسرائيلية، والتي وصفت من جانب القوى العالمية، وكذلك من أمريكيا التي تعد الحليف الأول لإسرائيل، أنها جاوزت الحد في ردها على عملية السابع من أكتوبر، متابعًا: « أتوقع أن ما يحدث الآن هو ترتيب لمذبحة كبري ستجري في منطقة رفح، في ظل المعطيات الموجودة حيث يوجد قرابة المليون ونصف مواطن يتواجدون في منطقة محدودة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل غزة الإحتلال
إقرأ أيضاً:
السفير الأمريكي لدى الاحتلال : لا أمان لأحد من العمليات اليمنية
سفير أمريكا "مايك هاكابي" أكد في تصريحات الثلاثاء لقناة "فوكس نيوز" الأمريكية أن العمليات اليمنية على كيان العدو الصهيوني تأخذ مساراً متصاعداً وتنشر الرعب والخطر في كل مكان داخل الأراضي المحتلة.
وقال: "لا أحد في مأمن من الهجمات القادمة من اليمن، فهي تقع في كل مكان وتحدث بشكل شبه يومي".
وأضاف: "نضطر لدخول الملاجئ كل يوم أو يومين بسبب الصواريخ القادمة من اليمن".
وأوضح أن أمام الفارّين من العمليات اليمنية "مهلة 90 ثانية فقط للوصول إلى الملاجئ، سواء كنا في مبنى السفارة أو في مقر إقامتي"، متبعاً حديثه بالقول: إنه "عند انطلاق صفارات الإنذار نُجبر على إخلاء السفارة ونقل جميع الموظفين إلى الملجأ"، فيما تؤكد هذه التصريحات أن هروب الأمريكيين بات الخيار الوحيد أمامهم؛ لتفادي الخطر اليمني في ظل عجز منظومات الاعتراض الأمريكية والصهيونية عن حمايتهم.
وفي السياق نوّه "هاكابي" إلى أنه "في إحدى الليالي كنت في الموساد في اجتماع مع المدير وفور سماع صفارات الإنذار دخلنا مباشرة إلى الملجأ"، ما يؤكد أنه حتى أهم الأماكن الحساسة داخل عمق الاحتلال ليست بمأمن وأن العدو يشعر بالخطر في كل مكان، ولا يعوّل على أنظمة الحماية والتصدي التي ينشرها بكثافة عالية.