شريف الشوباشي: صناعة السينما تحولت في عهد السادات
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي والمفكر شريف الشوباشي، إن أكبر تحول حدث في صناعة السينما هو أن الدولة المصرية رفعت يدها من هذه الصناعة بالكامل.
وأكد الشوباشي، خلال لقائه ببرنامج الشاهد مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، المذاع عبر فضائية إكسترا نيوز، أن فرنسا لديها أجهزة مخصصة تعمل على دعم السينما بصورة كبيرة، حيث من خلال هذه الأجهزة يتم مساعدة المنتجين في صناعة الأفلام بصورة كبيرة، كما أنه يتم مساعدة المنتجين أيضًا في عملية التسويق والتوزيع، لذا تعد السينما الفرنسية من أهم الصناعات السينمائية في العالم، ولهذا يجب القول أن ما فعلته مصر تجاه هذا القطاع لم يكن صحيحًا.
وتابع الكاتب الصحفي والمفكر: «في عهد االرئيس الراحل محمد أنور السادات رفعت الدولة يدها من السينما، ومنذ هذا التوقيت حدث التراجع، كما أن اتجاه المنتجين نحو كسب أكبر عدد ممكن من الأرباح دون النظر للمحتوى من أسباب التراجع ايضًا في هذه الصناعة، ويمكن القول أن فيلم الأرض كان محتوى جيد جلب الكثير من الأرباح وهذا عكس ما يحدث الآن، حيث صناعة السينما الآن قائمة على العنصر التجاري دون النظر للرسالة التي يقدمها العمل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شريف الشوباشي الشاهد محمد الباز السينما صناعة السینما
إقرأ أيضاً:
نائب: تعديلات قانون الانتخابات تمثل نقلة نوعية في تحديث النظام التشريعي
أكد النائب كريم السادات، عضو مجلس النواب، أن التعديلات التشريعية على قوانين مجلسي النواب والشيوخ تمثل نقلة نوعية في تطوير النظام الانتخابي المصري، مشيرا إلى أنها تعكس إدراك الدولة لأهمية تحديث البنية التشريعية بما يتماشى مع المتغيرات السكانية والاجتماعية.
وقال السادات، في تصريحات صحفية له اليوم، السبت، إن إعادة تقسيم الدوائر الانتخابية وفقًا للبيانات الإحصائية الرسمية تضمن تحقيق العدالة في التمثيل النيابي، وتسهم في تصحيح أي خلل سابق كان يؤثر على مبدأ تكافؤ الفرص.
وأضاف أن التعديلات راعت الحفاظ على التوازن بين النظامين الفردي والقوائم المغلقة دون المساس بعدد المقاعد.
وشدد على أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز التعددية السياسية داخل البرلمان، وإتاحة فرص أكبر لمشاركة الأحزاب والشباب والمرأة وذوي الهمم والمصريين بالخارج، بما يحقق برلمانا يعبر بصدق عن جميع فئات الشعب المصري.
وأوضح السادات أن التمثيل المتوازن يسهم في تعزيز الوعي العام والانتماء والشعور بالمواطنة، ويضمن الاستقرار السياسي والاجتماعي من خلال مشاركة الجميع في صنع القرار الوطني، والتعديل يحقق ذلك في إطار الالتزام التام بأحكام الدستور وبما خوله للمشرع من بيان النظام الانتخابي لمجلس الشيوخ وتقسيم دوائره الانتخابية.