أحرج صحفي المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، بشأن سياسات الولايات المتحدة في التعامل مع الحرب الإسرائيلية على غزة والعملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا.

ووجه الصحفي خلال مؤتمر بوزارة الخارجية الأمريكية يوم الاثنين سؤالا لميلر "هل ستتحمل إسرائيل أية مسؤولية تجاه إعادة إعمار غزة أم سيرمونها على دول أخرى؟"، مضيفا "صرحت بأنه على روسيا دفع تعويض عن الأضرار التي تسببت بها في أوكرانيا، وأنا أسألك هل ستقول الشيء نفسه بأنه على إسرائيل دفع تعويض على الأقل عن بعض الدمار الذي سببته في غزة؟".

إقرأ المزيد القدومي: مسؤولية إعادة إعمار قطاع غزة تقع على عاتق إسرائيل ومن يواليها

ورد ماثيو ميلر متلعثما: "ما أستطيع قوله في هذا الشأن هو أن بعض الدول مستعدة لتولي زمام الأمور ودفع تكاليف إعادة إعمار غزة، هذا ما سمعناه من بعض ممثلينا الدبلوماسيين في المنطقة".

وأضاف الدبلوماسي الأمريكي "لا أقصد إسرائيل بل دولا أخرى مستعدة لإعادة إعمار غزة وضخ أموال في هذا الأمر".

وأردف قائلا "لكن هم ينتظرون شيئا من إسرائيل في المقابل، وهو الأمر الذي تحدثنا عنه وهو الوصول إلى مبدأ حل الدولتين".

وقاطعه الصحفي بالسؤال مجددا: وماذا عن إسرائيل؟ فرد المتحدث بالقول "المفاوضات لم تصل إلى هذا الحد".

جدير بالذكر أن إسرائيل خلفت دمارا مروعا ومشاهد لا توصف في حربها على غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر 2023.

المصدر: RT + وسائل إعلام

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس صحافيون صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة كييف موسكو واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية وسائل الاعلام وفيات إعادة إعمار غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل: الحرب على إيران تساعد في إعادة الأسرى من غزة

ادعى رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير اليوم الأربعاء، أن الحرب على إيران ستؤثر إيجابا على شروط استعادة الأسرى من غزة، في حين أظهر استطلاع أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون الحرب على طهران وأن الوقت حان لإنهاء القتال على القطاع.

وزعم زامير أن "إيران هي التي تسلح حركة حماس وتدعمها وتمولها، ولذلك فإن العملية التي ننفذها ضد طهران تؤثر في النهاية أيضا على ما يحدث هنا".

وقال زامير إن هناك خطا "يربط بين إيران وأطراف المحور، من اليمن (جماعة الحوثيين) وحتى باقي المحاور التي تعرفونها، وفي النهاية كل ذلك يصل إلى حركة  حماس"، وفق قوله.

وأضاف رئيس الأركان الإسرائيلي –خلال تقييم للوضع في مقر القيادة الجنوبية – قائلا "نحن في خضم عملية تهدف إلى إزالة تهديد وجودي لإسرائيل، هذا هو أكبر تهديد وجودي لنا".

وتابع أن إسرائيل تعلمت درسا مهما ومباشرا من أحداث 7 أكتوبر (تشرين الأول 2023)، قائلا " نحن لا ننتظر، بل نمنع التهديدات قبل أن تتفاقم، ونقلص التهديد في مواجهة البرنامجين النووي والصواريخ (الإيرانيين)".

وتقدر إسرائيل وجود 54 أسيرا لها بغزة، منهم 20 أحياء، بينما يقبع بسجونها أكثر من 10 آلاف و400 فلسطيني يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

ومرارا، أعلنت حركة حماس استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"مقابل إنهاء حرب الإبادة، وانسحاب جيش الاحتلال من غزة، والإفراج عن أسرى فلسطينيين.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يتهرب بطرح شروط جديدة، بينها نزع سلاح الفصائل الفلسطينية، ويصر حاليا على إعادة احتلال غزة.

وتتهم المعارضة الإسرائيلية وعائلات الأسرى نتنياهو بمواصلة الحرب استجابة للجناح اليميني  المتطرف في حكومته، لتحقيق مصالحه السياسية الشخصية، لا سيما استمراره في السلطة.

إعلان استطلاع إسرائيلي

وأظهرت نتائج استطلاع للرأي اليوم الأربعاء، أن أغلبية الإسرائيليين يؤيدون مواجهة تل أبيب المتواصل طهران، بينما يرون أن الوقت حان لإنهاء الحرب على قطاع غزة.

وأجرى الاستطلاع الذي من خلال مقابلات عبر الإنترنت مع 800 رجل وامرأة، إذ أجراه معهد أبحاث الأمن القومي التابع لجامعة تل أبيب، يومي 15 و16 يونيو/ حزيران الجاري، وفق وكالة الأناضول.

وقال المعهد، في بيانه، إن نحو 73 % يؤيدون الهجوم الإسرائيلي على إيران، مقارنة بـ18 % يعارضونه، والباقي لا يملكون رأيا محددا.

ووفق المعهد، هناك ارتفاع كبير في نسبة مَن يعتقدون أن الوقت حان لإنهاء الحرب في غزة بنسبة 60.5 % في العينة العامة ونحو 53 بالمائة من الجمهور اليهودي.

ويقارب ذلك بـ 49 % و41 % على التوالي رأوا أن الوقت حان لإنهاء الحرب على غزة، وفق استطلاع أُجري في يناير/ كانون الثاني 2025، حسب البيان.

ويعتقد حوالي 9 % أن التهديد النووي الإيراني سيزول تماما في الهجوم الراهن، فيما يرى نحو 49.5 % أنه سيزول إلى حد كبير، ويعتقد 27.5 % أنه لن يُزال إلى حد كبير، ويرى قرابة 6 % أنه لن يُزال إطلاقا، وفق النتائج.

كما يرى نحو 61 % أنه إضافة إلى إزالة التهديد النووي، ينبغي لإسرائيل أن تعمل أيضا على الإطاحة بالنظام الإيراني الحاكم، مقارنة بحوالي 28 % يعتقدون أنه ينبغي التركيز فقط على إزالة التهديد النووي.

وبدأت إسرائيل فجر الجمعة هجوما واسعا على إيران بمقاتلات جوية، فقصفت مباني سكنية ومنشآت نووية وقواعد صواريخ واغتالت قادة عسكريين وعلماء نوويين، ما خلف إجمالا 224 قتيلا و1277 جريحا.

وفي مساء اليوم نفسه، بدأت إيران الرد بسلسلة هجمات بصاروخية باليستية وطائرات مسيّرة، وخلفت ما لا يقل عن 24 قتيلا ومئات المصابين، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة، وفق مكتب الصحافة الحكومي الإسرائيلي.

وإلى جانب هجماتها على إيران تشن إسرائيل بدعم أمريكي، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، حرب إبادة على قطاع غزة، خلّفت أكثر من 185 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية تطالب مواطنيها بعدم السفر إلى العراق لأي سبب
  • طهران تحمل تل أبيب مسؤولية هجوم استهدف منشآت نووية في أصفهان
  • تحذيرات من إعادة تسخين بقايا الأرز: قاعدة بسيطة لتفادي التسمم .. فيديو
  • الداخلية السعودية تعقّب بعد غضب أثاره فيديو تحطيم وتعدي ملثمين على سيارات تسير بشارع بين نشطاء مواقع التواصل
  • إسرائيل.. فيديو ما حدث على الهواء خلال تغطية CNN لأضرار ضربات إيران يشعل تفاعلا
  • صحفي أجنبي للاعبي الهلال: السلام عليكم.. فيديو
  • فيديو يُظهر رعب نتنياهو واستعداده للانبطاح خلال مؤتمر صحفي بعد هجوم إيراني على “تل أبيب”
  • نقابة المعلمين في تعز تحمل الحكومة مسؤولية تأخير الرواتب وتحذر من انهيار التعليم
  • إسرائيل: الحرب على إيران تساعد في إعادة الأسرى من غزة
  • المواجهة بين إسرائيل وإيران ولحظة الحقيقة