بعد أزمة ميسي.. مفاضلة بين السعودية وقطر لاستضافة مباريات الأرجنتين
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
يدرس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، العديد من الخيارات لخوض مباريات الأجندة الدولية الخاصة بشهر مارس المقبل، بعد أزمة ليونيل ميسي قائد التانغو الأخيرة.
واعتذر ميسي عن الظهور في مباراة استعرضية أقيمت مؤخرا في هونغ كونغ رفقة فريقه إنتر ميامي بداعي الإصابة، مما تسبب في حالة غضب كبيرة ضد النجم الأرجنتيني.
بناء على ذلك، أصدر الاتحاد الصيني لكرة القدم، بيانا رسميا قبل أيام قليلة، أكد خلاله التراجع عن تنظيم أي مبارة يشارك فيها ميسي.
إقرأ المزيدوبالتالي، تم إلغاء المباراتين الوديتين للمنتخب الأرجنتيني في الصين أمام نيجيريا وكوت ديفوار خلال الشهر المقبل.
وبحسب ما ذكره الإعلامي الأرجنتيني جاستون إيدول عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "إكس" فإن "اتحاد كرة القدم الأرجنتيني سيحدد كل ما يتعلق بالأجندة الدولية خلال مارس المقبل، في غضون ساعات قليلة".
وأوضح: "الفكرة حتى الآن هي الإبقاء على مواجهتي نيجيريا وكوت ديفوار ولكن في مكان آخر".
وأكد: "يتم حاليا بحث العديد من الخيارات في الشرق الأوسط مثل السعودية وقطر، أو خوض المواجهات بالولايات المتحدة الأمريكية".
لكن رغم ذلك، أشار الإعلامي الأرجنتيني إلى أنه "لم يتم التأكد من الحفاظ على مواجهتي كوت ديفوار ونيجيريا بالوقت ذاته، لذا فإن القرار سيتم اتخاذه خلال ساعات قليلة".
المصدر: "وسائل إعلام"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب الأرجنتيني ميسي
إقرأ أيضاً:
الأردن وقطر يبحثان تعزيز الاستثمارات المشتركة في الصناعة والبنية التحتية والأمن الغذائي
بحث الأردن وقطر توسيع آفاق التعاون الاقتصادي بينهما، خلال اجتماع عقده وزير الصناعة والتجارة والتموين الأردني، المهندس يعرب القضاة، في عمّان مع وفد قطري يمثل جهاز قطر للاستثمار، حيث تناول الجانبان فرص الاستثمار في الصناعة، الأمن الغذائي، البنية التحتية، الطاقة، والخدمات، إضافة إلى المشاركة في مشاريع إعادة إعمار سوريا.
وأكد القضاة أن هناك فرصًا واسعة لتعزيز الشراكات الاقتصادية خلال الفترة المقبلة، مشيرًا إلى أن مباحثات الملك عبدالله الثاني مع أمير دولة قطر خلال زيارته الأخيرة إلى الأردن شكلت قاعدة مهمة لدفع العلاقات الاقتصادية بين البلدين.
وشدد الوزير الأردني على أهمية تشكيل فريق فني مشترك للتباحث المستمر حول القطاعات الواعدة وتحديد الفرص الاستثمارية، مع إشراك القطاعين الخاص الأردني والقطري لضمان تحقيق شراكات اقتصادية فاعلة.
وأوضح القضاة أن الأردن يمتلك فرصًا استراتيجية في الصناعات الغذائية والألبسة والبنية التحتية والطاقة، فضلًا عن موقعه كمركز لوجستي وبوابة لأسواق المنطقة، خصوصًا في سياق إعادة إعمار سوريا.
وأشار إلى نمو الصادرات الصناعية الأردنية التي بلغت 12 مليار دولار، وارتفاع الصادرات إلى أوروبا إلى 500 مليون دولار، وإلى سوريا إلى نحو 400 مليون دولار خلال العام الحالي.
وضم الوفد القطري مسؤولين من جهاز قطر للاستثمار وقطر للطاقة وشركة الكهرباء والماء، حيث أكدوا اهتمام الدوحة بتعزيز التعاون الاقتصادي مع عمّان استنادًا إلى نتائج زيارة أمير قطر ومباحثاته مع الملك.