القوات الأوكرانية تغرق سفينة إنزال روسية في البحر الأسود
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
قالت القوات الأوكرانية إنها أغرقت سفينة إنزال روسية في البحر الأسود، مستخدمة في ذلك زوارق مسيّرة. من جانبها لم تؤكد القوات الروسية ذلك.
قالت هيئة الأركان العامة الأوكرانية، إن سفينة الإنزال "قيصر كونيكوف" تم إغراقها، بالقرب من مدينة ألوبكا الواقعة في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا سنة 2014.
وقالت المخابرات الأوكرانية المعروفة اختصارا باسم "غور"، إن وحدة العمليات الخاصة "المجموعة 13" أغرقت "قيصر كونيكوف"، مستخدمة المسيرة البحرية "ماغورا في (Magura V5).
ولم تعلق القوات الروسية على الفور على هذا الادعاء، قائلة إنها أسقطت ستة مسيرات أوكرانية فوق البحر الأسود ليلا.
توقعات بـ"انتصار روسيا".. مسؤول عسكري نرويجي: موسكو في طور تحقيق التفوق العسكري ضد كييفروسيا تنشيء "قطار القيصر".. حاجز دفاعي بطول 30 كيلومترا في دونتسكشاهد: روسيا تنشر مقطع فيديو يزعم أنه لأسرى حرب أوكرانيين يستقلون الطائرة إيل-76 قبل تحطمهاوهذه هي المرة الثانية خلال أسبوعين تقول فيها القوات الأوكرانية إنها أغرقت سفينة روسية في البحر الأسود. فقد نشرت "غور" خلال الأسبوع الماضي شريطا مصورا يظهر هجوما بواسطة مسيرات بحرية على زوارق كورفيت إيفانوفيتس، المحملة بصواريخ روسية.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية مجلس الشيوخ يقرّ حزمة مساعدات بأكثر من 95 مليار دولار لأوكرانيا وإسرائيل وتايوان الحرب تدخل عامها الثالث: هجوم روسي مكثف بـ45 طائرة مسيرة على مواقع مختلفة في أوكرانيا شاهد: بوساطة إماراتية... جنود روس يعودون إلى ديارهم ضمن صفقة تبادل أسرى مع أوكرانيا شبه جزيرة القرم فلاديمير بوتين سفينة روسيا سلاح البحرية الحرب في أوكرانياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: شبه جزيرة القرم فلاديمير بوتين سفينة روسيا سلاح البحرية الحرب في أوكرانيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل شرطة طوفان الأقصى روسيا قطاع غزة حركة حماس جرحى فولوديمير زيلينسكي غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل شرطة طوفان الأقصى روسيا البحر الأسود یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
مشاريع بلا جدوى.. إثيوبيا تغرق في الأزمات وآبي أحمد يستدعي حربا جديدة
تعهد رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد ببناء أكبر مطار في أفريقيا ومحطة للطاقة النووية، لكن التحدي الأخطر الذي يواجهه الآن هو مساعيه لإيجاد منفذ بحري للدولة الحبيسة، وهو ما يهدد بعودة شبح الحرب إلى المنطقة.
وفي كلمة أمام البرلمان في أواخر أكتوبر الماضي، احتفى آبي أحمد بما أسماه "تحول" إثيوبيا، مؤكداً أن العاصمة أديس أبابا تشهد طفرة عمرانية واسعة.
ورغم هذا الزخم التنموي، تواجه إثيوبيا تحديات اقتصادية وسياسية قد تنعكس سلباً على أحد أسرع الاقتصادات نمواً في القارة الأفريقية.
عودة التوتر مع إريتريا.. وصراع على موانئ البحر الأحمروتسعى الحكومة الإثيوبية إلى استعادة الوصول إلى البحر الأحمر، وهو الحق الذي خسرته بعد استقلال إريتريا عام 1993، وبعد سنوات من التقارب منح خلالها آبي أحمد جائزة نوبل للسلام، عادت التوترات بين الجارتين مجدداً.
ففي يونيو الماضي، اتهمت إريتريا إثيوبيا بالسعي إلى تنفيذ "أجندة حرب طويلة الأمد" للسيطرة على موانئ البحر الأحمر، بينما تؤكد أديس أبابا أن مساعيها للحصول على منفذ بحري تتم بطرق سلمية.
واتهمت إثيوبيا، في الأسابيع الأخيرة، إريتريا بـ"الاستعداد الفعلي لشن حرب"، وبـدعم جماعات متمردة داخل أراضيها.
وقال ماجوس تايلور، نائب مدير شؤون القرن الأفريقي في مجموعة الأزمات الدولية، إن الوضع "مقلق" وقد يتدهور في الأشهر المقبلة نتيجة الأخطاء أو سوء التقدير.
اضطرابات داخلية تهدد الاستقراروفي الداخل، لا يزال اتفاق السلام الذي أنهى حرب تيجراي عام 2022 هشاً، إذ تشهد المناطق الجنوبية من تيجراي اشتباكات جديدة بين قوات إقليمية وميليشيات محلية، واتهمت قيادة الإقليم الحكومة الفيدرالية بـ"خرق مفتوح" للاتفاق بعد تنفيذ ضربة بطائرة مسيّرة.
كما تتصاعد التمردات في إقليمي أمهرة وأوروميا، حيث تنشط ميليشيات "فانو" و"جيش تحرير أورومو"، وتنسب لجميع الأطراف انتهاكات خطيرة تشمل عمليات قتل خارج القانون، فيما أصبح الخطف مقابل الفدية ظاهرة متزايدة.
وتصف "العفو الدولية" هذا الوضع بأنه "دوامة من الانتهاكات المتواصلة".
اقتصاد يعاني.. وفقر متصاعد رغم إصلاحات جذريةوعلى الرغم من إنفاق مليارات الدولارات لتطوير العاصمة وتحويلها إلى مركز سياحي وتجاري دولي، فإن المشهد في الأقاليم أكثر قتامة، إذ ارتفعت معدلات الفقر إلى 43% مقارنة بـ33% قبل تولي آبي السلطة عام 2018، وفق البنك الدولي، بفعل ارتفاع أسعار الغذاء والوقود وتزايد الإنفاق العسكري.
وأطلقت الحكومة سلسلة إصلاحات واسعة، منها تحرير سعر الصرف، وفتح القطاع المصرفي، وتأسيس بورصة للأسهم، ما ساعد إثيوبيا في الحصول على قرض بقيمة 3.4 مليارات دولار من صندوق النقد الدولي العام الماضي، لكن المستثمرين لا يزالون متخوّفين بفعل الاضطرابات الداخلية والتوتر الإقليمي.
وقال ماجوس تايلور إن "قبضة آبي أحمد على الحكم في المركز قوية، لكن الأطراف تشهد نزاعات قائمة على شعور بالظلم والفقر، وهو ما يجعل استمرار عدم الاستقرار مرجحاً".