المدعي العام لولاية فرجينيا الغربية يدعو كامالا هاريس رسميا لعزل بايدن
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
طالب المدعي العام لولاية فرجينيا الغربية باتريك موريسي نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس رسميا بتفعيل التعديل الخامس والعشرين والسعي لإقالة الرئيس جو بايدن من منصبه.
جاء ذلك وفق ما أفادت به قناة "فوكس نيوز"، حيث نشرت رسالة كتبها المدعي العام لولاية فرجينيا الغربية موريسي واستشهد فيها بتقرير المستشار الخاص روبرت هور الأسبوع الماضي، والذي يتضمن تفاصيل عدد من هفوات الذاكرة والأخطاء العقلية للرئيس الأمريكي، والتي يراها موريسي "خطيرة ولها عواقب وخيمة بنفس القدر".
وتابع موريسي في رسالته: "لفترة طويلة جدا، كان على الأمريكيين أن يقفوا متفرجين ليشاهدوا رئيسهم الذي يعاني من تدهور إدراكي عميق. وخلال الأشهر القليلة الماضية وحدها، أربك الرئيس بايدن زعماء العالم والشخصيات السياسية، ليبحث بجهد كبير معالجة القضايا الأساسية في الخطب العامة، وخرج من الفعاليات بحالة مشوشة".
وقبل أن يشرح بالتفصيل حالات متعددة بدا فيها تقدم بايدن في السن والتدهور المعرفي الواضح في تعاملاته مع القادة الأجانب، أضاف المدعي العام لولاية فرجينيا الغربية: "إن هذه الأخطاء العقلية الخطيرة لها عواقب على نفس القدر من الخطورة".
وشملت تلك الزلات عندما بدا أن بايدن قد نام خلال مؤتمر COP26 لتغير المناخ عام 2021، وعندما اضطر إلى توضيح السياسة الأمريكية بشأن "الصين الموحدة" والتزام الولايات المتحدة بالدفاع عن تايوان عسكريا حال تعرضها للهجوم.
وأضاف موريسي: "أكتب إليكم الآن لأحثكم على تفعيل صلاحياتكم بموجب الفقرة الرابعة من التعديل الخامس والعشرين للدستور الأمريكي وإعلان الرئيس بايدن غير قادر على القيام بسلطات وواجبات منصبه".
وكان تقرير المستشار الخاص روبرت هو قد أفاد بأن الرئيس لن يواجه أي اتهامات جزئيا لأن دفاعه ربما سيكون أن السيد بايدن سيقدم نفسه بوصفه "رجلا مسنا حسن النية وذي ذاكرة ضعيفة". وقد استشهد التقرير بأمثلة قال فيها المحققون إن الرئيس قد فقد الذاكرة، بما في ذلك بشأن وفاة ابنه بو، ما أثار قلقا متزايدا بين الديمقراطيين الذين دعموا الرئيس سابقا على الرغم من هجمات الجمهوريين على قدراته.
كما دعا مسؤولون منتخبون آخرون إلى تفعيل التعديل الخامس والعشرين بعد إصدار تقرير هور، بما في ذلك السيناتور جوش هاولي، الجمهوري عن ولاية ميسوري، والنائب الجمهوري كلوديا تيني، الجمهوري عن ولاية نيويورك، والنائب جاي ريشنثالر، الجمهوري عن ولاية ميسوري بنسلفانيا.
المصدر: فوكس نيوز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض جو بايدن كامالا هاريس
إقرأ أيضاً:
بعد فكّ "حظر بايدن".. شحنة ضخمة من جرافات "D-9" الأمريكية تصل إلى إسرائيل
وصلت إلى إسرائيل شحنة عسكرية ضخمة من الولايات المتحدة تشمل عشرات الجرافات من طراز "كاتربيلر D-9" ومعدات أخرى مخصصة لقوات البر في الجيش الإسرائيلي. اعلان
وأكدت وزارة الدفاع الإسرائيلية، يوم الأربعاء، أن هذه الشحنة التي تم الإفراج عنها بعد أشهر من التأخير بقرار من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تبلغ قيمتها مليارات الشواقل.
وقد تم تفريغ الجرافات من سفينة الشحن في ميناء حيفا، حيث حضر المدير العام لوزارة الدفاع، اللواء (احتياط) أمير برعام، لاستلام الشحنة. وقد نُقلت الجرافات بعد ذلك إلى مركز لوجستي تابع للجيش الإسرائيلي لتجهيزها قبل توزيعها على الوحدات الميدانية.
وأوضح برعام أن هذه الشحنة هي جزء من عملية تسليح واسعة تشمل معدات عسكرية متنوعة تم شراؤها بتمويل أمريكي ونُقلت إلى إسرائيل عبر البحر والجو، مشيرًا إلى ضرورة مواصلة تعزيز البنية العسكرية "لدعم جميع احتياجات الجيش الإسرائيلي في الحملة الجارية، واستعدادًا للعقد المقبل"، وفق تعبيره.
وبحسب وزارة الدفاع الإسرائيلية، فإن الشحنة الأخيرة نُفذت ضمن عملية مشتركة قادتها بعثة المشتريات التابعة للوزارة في الولايات المتحدة، بالتعاون مع مديرية التخطيط في الجيش الإسرائيلي، ووحدة النقل الأمني الدولي.
ترامب يرفع القيودمنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وصلت إلى إسرائيل أكثر من 100 ألف طن من الأسلحة والمعدات العسكرية، تم نقلها عبر 870 طائرة شحن و144 سفينة، في ما وصفته الوزارة بأنه "أكبر عملية تبادل في تاريخ إسرائيل".
وكانت تقارير إعلامية قد أفادت بأن إدارة الرئيس السابق جو بايدن علّقت صفقة بيع الجرافات D-9، بسبب استخدامها من قبل الجيش الإسرائيلي في تدمير منازل في قطاع غزة، وهي منازل تزعم إسرائيل أن حركة حماس كانت تستخدمها لأغراض عسكرية، متهمة الحركة باستخدام المدنيين دروعًا بشرية.
Relatedفي ظل تصاعد الغارات.. غزة تودّع ضحايا القصف الإسرائيلي في جنازات جماعيةجدل في إسرائيل.. انتحار جندي بعد معاناة نفسية من آثار الحرب على غزة ولبنانغزة بعد هدنة الستين يوما: من يحكم القطاع في "اليوم التالي"؟في المقابل، تبنّت إدارة ترامب نهجًا مغايرًا، إذ ألغى في يومه الأول بالبيت الأبيض تدابير سابقة كانت تحدّ من مبيعات الأسلحة لإسرائيل، بما في ذلك العقوبات الأمريكية المفروضة على مستوطنين إسرائيليين.
ومنذ ذلك الحين، وافقت إدارته على صفقات سلاح بمليارات الدولارات، وأقام ترامب علاقات وثيقة مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متعهدًا بدعم إسرائيل "في حربها ضد حركة حماس".
وفي ظل هذا الدعم العسكري المكثّف، تتواصل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مخلفة دمارًا هائلًا وخسائر بشرية فادحة. وبحسب آخر إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، بلغ عدد القتلى 57,680 شخصًا منذ السابع من تشرين، فيما أُصيب 137,409 آخرون بجروح متفاوتة.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة