الطب البيطري والزراعة يناقشان أعمال حصر الثروة الحيوانية بالفيوم
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
عقدت مديرية الزراعة بالفيوم برئاسة المهندس مصطفى راشد وكيل الوزارة، إجتماعا تنسيقيا مع مديرية الطب البيطري برئاسة الدكتور زين العابدين علي مدير المديرية.
يأتي هذا في إطار التعاون المشترك بين مديرية الطب البيطري ومديرية الزراعة بالفيوم لبدء اعمال حصر الثروة الحيوانية لعام 2024، ومتابعة الحملة القومية لتحصين الماشية.
جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الزراعية واللواء ايهاب صابر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للخدمات البيطرية، لمتابعة أعمال حصر الثروة الحيوانية، وعرض انشطة المديرية والادارات البيطرية بمراكز المحافظة.
وخلال اللقاء وجه وكيل وزارة الزراعة بالفيوم بأهمية استمرار لجان التحصين بقرى مراكز المحافظة للتحصين ضد مرض الجلد العقدي وجدري الاغنام، بالإضافة إلى تنفيذ ندوات لجان الإرشاد الميداني مع لجان التحصين بقرى مراكز المحافظة للتوعية بأهمية التحصين بالحملة القومية للحماية من مرضي الجلد العقدي وجدري الاغنام والتوعية بأهمية التامين والترقيم والتسجيل للماشية، مع لجان تقصي لرصد وتفقد الحالة الوبائية بقرى مراكز المحافظة بالتعاون مع إدارة الأمراض المشتركة بالمديرية.
الطب البيطري تواصل تحصين الكلاب الضالة ضد مرض السعارواستكمالا لتطبيق استراتيجية مصر الخاصه بالتخلص من مرض السعار بحلول عام ٢٠٣٠م، قامت لجان الطب البيطري بتنفيذ أعمال تحصين أعداد كبيرة من الكلاب الضالة ضد مرض السعار، وذلك في إطار جهود مديرية الطب البيطري بالفيوم للحفاظ على الصحة العامة و للحفاظ على الثروة الحيوانية وخدمة مربي الماشية. وأكد الدكتور زين العابدين علي مدير مديرية الطب البيطري بالفيوم، أن الحملة القومية لتحصين الماشية تأتي في إطار جهود الدولة الكبيرة التي تبذلها للحفاظ على الثروة الحيوانية وتنميتها، مناشدا مسئولي الوحدات المحلية للمراكز والمدن والقرى، بتقديم كافة أوجه الدعم لفرق الأطباء البيطريين، لضمان تنفيذ أهداف الحملة على الوجه الأمثل، وذلك مع انطلاق لجان التقصي بقرى ومراكز المحافظة، مع الاهتمام بالمناطق الحدودية مع المحافظات المجاورة لمتابعة الحالة الوبائية. وأشار مدير المديرية إلى أهمية المتابعة المستمرة لأعمال الحملة القومية لتحصين الماشية، من خلال المرور على لجان التحصين لمتابعة سير العمل، ودعم الاطباء بلجان التحصين والعمل على إزالة اي معوقات قد تواجههم خلال سير عملية التحصين بالقرى، حفاظا على الثروة الحيوانية والنهوض بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الطب البيطري الثروة الحيوانية الحملة القومية لتحصين الماشية السعار الفيوم الزراعة بوابة الوفد جريدة الوفد مدیریة الطب البیطری الثروة الحیوانیة الحملة القومیة لجان التحصین
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة: 63% من غذائنا من الإنتاج المحلي والزراعة ركيزة الأمن الغذائي
صراحة نيوز– أكد وزير الزراعة خالد الحنيفات أهمية تنوع الاقتصاد الأردني، مشددًا على الدور المحوري الذي يلعبه قطاع الزراعة في دعم الأمن الغذائي الوطني، رغم التحديات التي تفرضها الظروف المناخية وشح الموارد المائية والأوضاع الإقليمية.
وقال الحنيفات إن نحو 63% من الغذاء المستهلك في السوق المحلي مصدره الإنتاج الزراعي الأردني، معتبرًا ذلك إنجازًا وطنيًا يعكس تطور القطاع وقدرته على التكيف مع محدودية الموارد، بفضل توظيف التكنولوجيا الزراعية الحديثة، وأساليب التكيف مع تغير المناخ، وتعزيز تسويق المنتجات محليًا وخارجيًا.
وأضاف الوزير أن منظومة الأمن الغذائي تقوم على ثلاثة أطراف رئيسية: المواطن، وقطاع الزراعة، والمستثمرون، مشيرًا إلى أن الأردن ينتج سنويًا نحو 3 ملايين طن من المنتجات الزراعية، ويتم تصديرها إلى أكثر من 100 دولة حول العالم.
تحديات وصمود
وتطرق الحنيفات إلى أبرز التحديات التي واجهت القطاع، مشيرًا إلى أن إغلاق نحو 75% من الحدود البرية بسبب الأزمات الإقليمية أثر على حركة التصدير، إلا أن القطاع واصل النمو والتطور، مؤكدًا أن الزراعة أثبتت أنها قطاع مرن وقادر على الصمود.
وفيما يخص الشركة الأردنية الفلسطينية، أوضح الوزير أنها جاءت دعمًا لصمود المزارع الفلسطيني، وتُعد خطوة استراتيجية للحد من الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية، وتعزيز الشراكة الاقتصادية الزراعية بين الجانبين.
القمح والتحديات المائية
ورفض الحنيفات ما يُتداول حول “منع زراعة القمح في الأردن”، واصفًا إياها بـ”الخزعبلات”، مؤكدًا أن الأردن يستورد أكثر من مليون طن من القمح سنويًا، وأن تحقيق الاكتفاء الذاتي من هذا المحصول يتطلب ما لا يقل عن مليار متر مكعب من المياه، وهو رقم غير متاح في ظل الظروف المائية الحالية.
وأشار إلى أن الوزارة حفرت سبع آبار مياه بين جنوب مطار الملكة علياء ومنطقة القطرانة، بكلفة بلغت نحو مليوني دينار لكل بئر، لكنها لم تثبت جدواها الاقتصادية بسبب ارتفاع كُلف استخراج المياه، موضحًا أن هذه التحديات نفسها تواجه زراعة محاصيل مثل الأرز والشعير، ما يجعل التركيز منصبًا على محاصيل أقل استهلاكًا للمياه وأكثر جدوى اقتصادية.