كتب- محمد شاكر:

استقبلت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، فرانك هارتمان، السفير الألماني في القاهرة، ولي لي كوبلر، المديرة الإقليمية لمعهد جوته في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، لبحث سبل التعاون الثقافي والفني، وآليات نقل الخبرات بين الجانبين، وإقامة العديد من الفعاليات الثقافية والفنية المشتركة، بالقاهرة والأقاليم، خلال الفترة المقبلة.

تم خلال اللقاء، استعراض مجالات التعاون المشترك بين مصر وألمانيا، وبحث إقامة أسبوع ثقافي مصري ألماني، يمتد نشاطه بين البلدين، ودعم الشراكة الفنية والسينمائية في المهرجانات الدولية التي تُقام في مصر، وإقامة ورش فنية وتدريبية يتم خلالها تبادل الخبرات بين مصر وألمانيا، من خلال الاستعانة بالخبراء والمتخصصين من البلدين.

وأكدت وزيرة الثقافة، على عمق العلاقات الثقافية، والتعاون المصري الألماني، على كثير من الأصعدة، مشيرة إلى أن وزارة الثقافة تحرص على توسيع دائرة الشراكة، من خلال العديد من الأنشطة الثقافية والفنية، التي نسعى من خلالها للوصول بالمنتج الثقافي لمحافظات مصر المختلفة، من خلال قطاعات الوزارة المتعددة، والعشرات من قصور الثقافة المنتشرة في قرى ومراكز الأقاليم.

وعبّر السفير الألماني عن سعادته بهذا اللقاء، مشيرًا إلى سعي بلاده نحو إحداث حالة من الحراك الثقافي المتبادل مع مصر، من خلال إقامة معارض فنية، والمشاركة من خلال معهد جوته في الفعاليات الثقافية والمهرجانات التي تُقام في مصر، وفي مقدمتها مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، كما أشار إلى سعي بلاده نحو إحداث حالة من الحراك الثقافي المتبادل مع مصر، بفضل ما تمتلكه من مقومات حضارية يمكن استثمارها لتحقيق شراكة ممتدة.

فيما أعربت مديرة معهد جوته، عن سعادتها بالتواجد في مصر، وبدء التعاون مع وزارة الثقافة المصرية، بما تحويه من أوبرا ومسارح ومعاهد فنية، مشيرة إلى أن أحد أولويات التعاون سيكون دعم الموهوبين من الأطفال والشباب.

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة ألمانيا فرانك هارتمان طوفان الأقصى المزيد من خلال فی مصر

إقرأ أيضاً:

خطاب نوايا بين «القومي للبحوث» و«هاربين الصينية» لإنشاء مختبر مشترك في تكنولوجيا النانو

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية الانفتاح على التعاون العلمي الدولي مع المؤسسات البحثية الرائدة عالميًا، مشيرًا إلى أن الشراكات الاستراتيجية بين المراكز البحثية المصرية ونظيرتها الدولية تسهم في دعم جهود الابتكار وتعزيز مكانة البحث العلمي في مصر على المستوى العالمي.

في هذا الإطار، وقع الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، والبروفيسور لو سيكان، نائب مدير مكتب البحث العلمي والتطوير التكنولوجي بجامعة هاربين الهندسية الصينية، خطاب نوايا للتعاون بين الجانبين يهدف إلى إنشاء مختبر بحثي مشترك متخصص في علوم المواد المتقدمة وتكنولوجيا النانو.

جاء ذلك على هامش زيارة وفد جامعة هاربين للمركز القومي للبحوث، والتي استمرت لمدة 3 أيام وشملت زيارات ميدانية لفرع المركز بمدينة السادس من أكتوبر، ومعرض المنتجات البحثية، وشبكة المعامل المركزية بالفرع الرئيسي بالدقي.

شهد مراسم التوقيع من الجانب الصيني الدكتور علاء عبد العزيز، منسق اتفاقية التعاون الدولي بين جامعة هاربين الهندسية والمركز القومي للبحوث، ووفد رفيع المستوى من الجامعة، ومن الجانب المصري الدكتور مصطفى محمد جاب الله فوده، من معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج، منسق اتفاقية التعاون ورئيس الفريق البحثي، والدكتورة سمر سامي شرف، عميد معهد بحوث وتكنولوجيا النسيج بالمركز، والدكتورة كارمن شارابي، المنسق العام للاتفاقية.

ويُجسد هذا الاتفاق الرغبة المشتركة في دعم الابتكار العلمي، وتبادل الخبرات، وبناء قدرات الباحثين والطلاب في البلدين. ومن المتوقع أن يسهم المختبر في تطوير حلول تقنية مبتكرة لمواجهة التحديات التنموية، وأن يكون منصة فعالة للتعاون الأكاديمي والتطبيقي بين الطرفين.

ومن المنتظر أن تشمل مجالات التعاون البحثي الأولية تقنيات الذكاء الاصطناعي، على أن يتم التوسع لاحقًا لتشمل مجالات أخرى ذات أولوية مثل الطاقة المتجددة، والهندسة الإلكترونية، وتكنولوجيا المواد.

وقد أعرب الدكتور ممدوح معوض عن ترحيبه بالوفد الصيني، مؤكدًا أن هذه الزيارة تُعد فرصة مهمة لتعزيز التعاون البحثي بين المركز القومي للبحوث، باعتباره أكبر مركز بحثي في الشرق الأوسط، وبين جامعة هاربين، مشيرًا إلى أن المركز يضم ١٤ معهدًا بحثيًا و٦ مراكز تميز، ويعمل به نخبة من الباحثين في مختلف التخصصات العلمية.

من جانبه، أعرب الدكتور لو سيكان عن امتنانه لحفاوة الاستقبال، مشيدًا بما شهده من تطور ملموس في منظومة البحث والتطوير بالمركز القومي للبحوث، ومؤكدًا عمق العلاقات العلمية بين جمهورية الصين الشعبية وجمهورية مصر العربية.

وتُعد جامعة هاربين الهندسية إحدى أبرز الجامعات التقنية في الصين، وتتمتع بسمعة عالمية في مجالات العلوم الهندسية والبحرية والدفاعية، وقد تأسست عام 1953 كأول جامعة متخصصة في الهندسة البحرية، وهي تابعة لوزارة الصناعة وتكنولوجيا المعلومات في الصين، وتمتلك شبكة واسعة من المراكز البحثية المتقدمة.

مقالات مشابهة

  • هيئة قصور الثقافة تقدم أجندة حافلة بالفعاليات الثقافية والفنية والأدبية هذا الأسبوع
  • خطاب نوايا بين «القومي للبحوث» و«هاربين الصينية» لإنشاء مختبر مشترك في تكنولوجيا النانو
  • وزيرة التضامن تكرم إدارتي "الحماية الاجتماعية" و"التعاون الدولي" لتميزهما في أداء المهام خلال مايو
  • لماذا الحديث عن أمن الهوية الثقافية؟
  • فيصل بن فرحان يعلن من دمشق: دعم سعودي قطري مشترك للقطاع العام السوري
  • بعد انتهاء معرض الكتاب بالرباط.. جدل ثقافي وزخم فكري
  • «ذاكرة المدينة» مشروع ثقافي رقمي لترسيخ الهوية المصرية وحفظ التراث
  • تعاون مصري جزائري لإقامة مشروعات تنموية في الدول الإفريقية
  • وزير الثقافة يلتقي المايسترو سليم سحاب لبحث اكتشاف وتدريب المواهب الغنائية والموسيقية
  • إعلان مشترك لتعزيز الشراكة الاقتصادية بين مجلس التعاون ورابطة “الآسيان”