عدوى “القيادة الجماعية” تنتقل إلى حزب الإستقلال
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
زنقة 20 | الرباط
علم موقع Rue20 ، أن حزب الإستقلال يعقد اليوم الأربعاء اجتماعا للجنته التنفيذية ، لإعلان الموعد النهائي لعقد المؤتمر الوطني للحزب.
و حسب مصادر الموقع، فإن اجتماع اللجنة التنفيذية يتضمن نقطة فريدة وهي تحديد موعد المؤتمر الوطني الذي تعذر انعقاده السنة الماضية.
و أشارت مصادرنا، إلى أن حزب الميزان يدرس بدوره مثل حليفه الأصالة و المعاصرة ، تكليف قيادة جماعية بتسيير الحزب في ظل الصراعات الطاحنة بين تيار نزار بركة و تيار حمدي ولد الرشيد.
وحسب مصادرنا فإن اقتراحا يجري تداوله داخل الحزب يتحدث عن قيادة جماعية ستقود الحزب في المستقبل مكونة من نزار بركة و النعم ميارة وحمدي ولد الرشيد و شخصية رابعة، على أن يشغل نزار بركة منسقاً وطنياً مثل الصيغة التي اهتدى إليها حزب الأصالة و المعاصرة.
بركة كان قد أكد في وقت سابق أن الحزب يسعى لتحسين أدائه داخل الحكومة، و تدشين انطلاقة جديدة ابتداء من المؤتمر المقبل.
ولم يخفي بركة وجود خلافات داخل الحزب ساهمت في تأجيل انعقاد المؤتمر الوطني للحزب.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
تشابمان: مستقبل الحزب الجمهوري يتطلب تجاوز الخلافات الحالية والاتفاق على رؤية موحدة
قالت جينجر تشابمان، عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي، إن مستقبل الحزب الجمهوري يتطلب تجاوز الخلافات الحالية والاتفاق على رؤية موحدة لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة.
ودعت “تشابمان”، خلال مداخله هاتفيه على شاشة القاهرة الإخبارية، إلى “إعادة تقييم الأولويات وبناء إجماع داخلي حول القضايا الأساسية”.
وأضافت عضوة الحزب الجمهوري الأمريكي، أن بقاء الانقسام الداخلي سيصب في مصلحة الديمقراطيين، ويمنحهم فرصة لتكريس سياساتهم دون رادع فعال.
وأشارت إلى أن الانقسام داخل الحزب الجمهوري لم يعد مقتصرًا على قضية الهجرة غير الشرعية، بل يمتد إلى قضايا أوسع تتعلق بالسياسة الخارجية ونهج القيادة داخل الحزب.
وأوضحت أن الخلافات بين الجناح التقليدي والجناح التابع للرئيس دونالد ترامب أصبحت أكثر وضوحًا، خاصة في ظل بروز تيارات مثل أنصار ليز تشيني الذين يرفضون مبدأ "أمريكا أولًا".
ولفتت إلى أن هذه الخلافات تلقي بظلالها على وحدة الحزب الجمهوري، وتُضعف من قدرته على مواجهة الديمقراطيين في ملفات حيوية مثل الأمن القومي والهجرة.
وأكدت "تشابمان" أن البعض داخل الحزب يرى أن تصعيد ترامب في مواجهة كاليفورنيا قد يؤدي إلى مزيد من التوتر الداخلي، خصوصًا وأن هناك من يعارضون منهجيته في إدارة الأزمات، لكنها في الوقت ذاته شددت على أن ترامب يملك رصيدًا قويًا لدى القاعدة الجمهورية، وقدرته على الحشد ما زالت مؤثرة.