«دعم الدولة للمرأة المصرية» ندوة تثقيفية في مجمع إعلام الجمرك بالإسكندرية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
نظم مجمع إعلام الجمرك، التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة بعنوان «دعم الدولة للمرأة المصرية»، بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة، في إطار حملة تنمية الأسرة المصرية تحت شعار «أسرتك ثروتك»، التي دشنها قطاع الإعلام الداخلي برئاسة الدكتور أحمد يحيى، بحضور عزة ماهر عضو المجلس القومى للمرأة، وصفاء توفيق رئيس جمعية إدارة الإعلام والتربية السكانية.
افتتحت الندوة الإعلامية آية عبد الرحمن أخصائي إعلام بمجمع إعلام الجمرك، مؤكدة أن حملة تنمية الأسرة المصرية تهتم بالنهوض بالأسرة في كافة النواحي الاجتماعية والاقتصادية والصحية، خاصة تمكين المرأة اقتصاديا واجتماعيًا من أجل رفعة شأن الأسرة المصرية لأن المرأة هي أساس الأسرة المصرية، وسبب أصيل في نجاحها في تنشئة جيل قِوَى ومتعلم وسليم.
وقالت عزة ماهر، إن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بالمرأة ومنحتها امتيازات كثيرة جدا، حيث تولت المناصب القيادية ومناصب الصف الأول وأثبتت قدرتها وجدارتها ونجاحها المتواصل، مشيرة إلى أن المرأة تشارك بنسبة 28% في مجلسي النواب والشيوخ.
وتحدثت عن الدور التوعوي للمجلس القومي للمرأة، والداعم للمرأة المصرية على كافة المحاور مثل المحور الاقتصادي والقانوني والاجتماعي، والمحور السياسي، كما أن المجلس القومى للمرأة يقدم دورات تدريبية من أجل تمكين المرأة ودعمها ورعايتها في شتي المجالات.
مبادرات المرأةوأضافت الدكتورة لمياء المعيطي، أن إدارة الإعلام والتربية السكانية تقوم بدور توعوي كبير في رفع الوعى لدى المرأة؛ لتمكينها في كافة المجالات ومن أجل أن تكون قادرة على تنشئة أسرة قوية وأطفال أصحاء، مستعرضة، المبادرات الرئاسية التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي، التي تُقدمها جميع المنشآت الصحية ومنها مبادرة صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ومبادرة صحة الأم الحامل والجنين، ومبادرة طرق الأبواب لتنظيم الأسرة، والكشف الدوري للسيدات بعد الإنجاب، ومشورة الرضاعة الطبيعية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إعلام الجمرك حى الجمرك دعم المرأة تمكين المرأة الأسرة المصریة
إقرأ أيضاً:
تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
بينما يزعم الاحتلال أنه شرع بتنفيذ عملية "عربات عدعون" ضد الفلسطينيين في غزة، فإنه يفتقر لإجماع داخلي، والدعم الخارجي، بل إن الضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء الحرب تشكل، قبل كل شيء، أخباراً سيئة للغاية بالنسبة للأسرى وعائلاتهم.
وزعمت دانا فايس محللة الشؤون السياسية في القناة 12، أنه "في كل مرة ينشأ لدى حماس انطباع بأن العالم سيوقف القتال في غزة، أو أن الأميركيين سيوقفون نتنياهو، تُظهِر مزيدا من التشدد في مواقفها في المفاوضات، وتصر على التمسك بها، وترسيخها، ولذلك فإن التقارير عن الخلافات بين الاحتلال والولايات المتحدة والدول الأوروبية تلعب على حساب الرهائن، لأن حماس تعتقد حقاً أن جهة أخرى ستقوم بالعمل نيابة عنها، وتضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب".
وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوقائع الميدانية تؤكد ان الاحتلال لم تقم بعد بتحدي حماس بشكل حقيقي، وفي الوقت ذاته، لا يزال يرفض الدخول لغرفة إجراء مفاوضات حقيقية حول صفقة واحدة شاملة، تتضمن معايير إنهاء الحرب، رغم التوافق مع الولايات المتحدة على أن حماس لا يمكن أن تظل السلطة الحاكمة في غزة، لكن اتباع أسلوب الضرب وحده هو نتاج عدم رغبة رئيس الوزراء نتنياهو بإنهاء القتال بهذه المرحلة".
وأشارت إلى أن "الوزراء ونتنياهو نفسه يتحدثون فقط عن "الإخضاع" و"التدمير"، وهي تعبيرات غامضة للغاية وغير واضحة بشأن ما تشير إليه، لأن اليوم تحتاج الدولة لأن تسأل نفسها: ماذا تبقى من حماس، بعد أن تم القضاء بالفعل على معظم القيادات التي كانت في السابع من أكتوبر".
وتابعت، "لو أراد أحد أن يسوق ذلك على أنه "صورة النصر"، فإن بإمكانه الزعم أننا قضينا على آخر القادة الذين قاتلوا في الأنفاق، وهو محمد السنوار، وقضينا على معظم كتائب حماس، ومقاتلوها لم يعودوا يقاتلون الجيش، بل ينفذون فقط عمليات حرب عصابات".
وأكدت أن "أي إسرائيلي إن أراد الترويج "لإنجازات" استثنائية فبإمكانه أن يفعل ذلك في هذه المرحلة من الزمن، لكن هذا لن يحدث، لأن نتنياهو يعزز موقفه، ويريد مواصلة الحرب، مع الإشارة أن بيان الدول الأوروبية وكندا ضد الدولة يذكر "حكومة نتنياهو"، ولا يتحدث عن الدولة بذاتها، وكأنهم يفرقون بينهما".
وأوضحت أن "مناقشات مجلس الوزراء، شهدت تأكيد وزير الخارجية غدعون ساعر أن هناك ضغوطا دولية بشأن قضية المساعدات الإنسانية، وهو ما اعترف به نتنياهو نفسه من خلال ما وصله من مراسلات واتصالات من أصدقائه الكبار في الكونغرس الذين أكدوا له أن مشاهد المجاعة في غزة لا يمكن التسامح معها".
كما أكدت أن "الأميركيين ضغطوا على الاحتلال في موضوع المساعدات الإنسانية لأنه ثمن تحرير الجندي عيدان ألكساندر، رغم أن ذلك يطرح سؤالا أخلاقيا هاما حول عدم مشروعية أسلوب الحصار الذي تطبقه الدولة على الفلسطينيين في غزة، لأن التجويع ليس أداة مشروعة للحرب، ولا ينبغي أن يظل خياراً قائماً، ليس هذا فحسب، بل إنه طريقة غير حكيمة من الناحية التكتيكية أيضاً".
وختمت بالقول أن "حكومة الاحتلال تقود الدولة حاليا إلى حالة من القتال ببطارية فارغة من الشرعية الدولية، مع أنها لم تدخل حروباً وعمليات قط دون إجماع داخلي، ودون شرعية دولية، لكنها الآن تجد نفسها من دونهما على الإطلاق".