جاءت في توقيت مناسب.. مصطفى الفقي يفنِّد أهمية زيارة أردوغان إلى مصر
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
كتب- مصراوي:
أعرب الدكتور مصطفى الفقي، المفكرة السياسي، عن تفاؤله بزيارة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى مصر، خلال الفترة الحالية، ولقائه الرئيس عبد الفتاح السيسي؛ لبحث العلاقات الثنائية بين البلدَين، معتبرًا إياها خطوة مهمة، وجاءت في توقيت مناسب؛ خصوصًا بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.
وقال الفقي، خلال تصريحات أدلى بها إلى "مصراوي"، اليوم الأربعاء، إن زيارة الرئيس التركي أردوغان إلى مصر، تُعد زيارة تاريخية، وتؤكد أن العلاقات المصرية- التركية اتخذت مسارها الصحيح بعد تعكر دام أكثر من 10 سنوات، مشيرًا إلى أن نبذ الخلافات وإزالة الملفات العالقة أولوية لدى الجانبَين.
ولفت المفكر السياسي إلى أن عودة العلاقات المصرية- التركية ستعزز حلقة الوصل التجارية والسياحية بين البلدَين الشقيقَين؛ والتي من شأنها أن تنعش الاقتصاد في كليهما.
واختتم الفقي حديثه مؤكدًا عمق العلاقة الأخوية التي تربط الشعبَين المصري والتركي الشقيقَين، والتي تضرب جذورها لعهود زمنية بعيدة.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: سعر الفائدة كأس الأمم الإفريقية أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 الدكتور مصطفى الفقي أردوغان الرئيس عبد الفتاح السيسي العلاقات المصرية التركية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
اليوم.. مدبولي يتوجه إلي الأردن لترأس اللجنة المصرية الأردنية المشتركة
يغادر الدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء، اليوم إلي المملكة الأردنية الهاشمية لترأس الدورة الـ33 للجنة المصرية الأردنية المشتركة، ويرافقه عدد من الوزراء والمسئولين.
ومن المقرر أن يترأس الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، ونظيره الدكتور جعفر حسّان، رئيس وزراء الأردن جلسة مباحثات موسعة لبحث سبل التعاون بين البلدين.
وتنعقد اللجنة المشتركة لتأكيد على متانة وقوة العلاقات المشتركة بين البلدين، وحرص حكومتي البلدين على المضي قدمًا نحو تحقيق تقدم ملموس ومستمر في العلاقات المشتركة على مختلف الأصعدة، بما ينعكس على تعزيز العلاقات الاقتصادية ويُعزز التبادل التجاري.
وكانت قد أشارت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، الدكتورة رانيا المشاط إلى أهمية انتظام انعقاد اللجنة المشتركة المصرية الأردنية التي تُعد من أقدم اللجان العربية المشتركة وأكثرها انتظاماً، ومنذ انعقاد الدورة الأولى للجنة عام 1985 وحتى الدورة السابقة، تم توقيع أكثر من 173 وثيقة تعاون مشترك في كافة المجالات ذات الأولوية من بينها الاقتصادي والتجاري والاستثماري والثقافي والعلمي والفني، بما انعكس على دفع التعاون الثنائي بين البلدين في المجالات ذات الأولوية وزيادة معدلات التبادل التجاري والاستثمارات وتيسير عملية تبادل الخبرات.