تجارية الجيزة تبحث إزالة معوقات تجار المواد الغذائية
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
عقدت غرفة الجيزة التجارية، اجتماعًا موسعًا مع أعضاء شعبة البقالة التموينية والمواد الغذائية للوقوف على المشكلات التي تواجههم في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة فضلًا عن بحث أفضل سبل الاستعداد لاستقبال شهر رمضان المبارك والذي سيشهد تكثيف الغرفة إقامة معارض "أهلاً رمضان" لتوفير أكبر كميات ممكنة من السلع الغذائية الأساسية بتخفيضات تصل إلى 30%.
وشهد الاجتماع الذي ترأسه وائل ناصر نائب رئيس مجلس إدارة الغرفة، طرح كافة المعوقات التي تواجه تجار البقالة التموينية والمواد الغذائية والتي جاء أبرزها تعامل عدد من الجهات الرقابية من الأجهزة المحلية مع التجار والتي تحتاج المزيد من الانضباط بحسب وصف عدد كبير من التجار.
وشارك في الاجتماع سرور الصباحي ومحمد هداية الحداد وعمرو مخيمر أعضاء مجلس إدارة الغرفة، فضلًا عن عمرو طعيمة نائب رئيس شعبة البقالة وأعضاء مجلس إدارة الشعبة وعدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية للشعبة.
وأكد وائل ناصر، نائب رئيس الغرفة، أنه سيتم التواصل مع كافة الجهات المعنية لتصويب بعض ممارسات وتعاملات موظفي الجهات الرقابية مع التجار وتحديدًا في مجالات المواد الغذائية الذين يمثلون الدعائم الرئيسية لمؤسسات الدولة المصرية في مواجهة الأزمات الاقتصادية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غرفة الجيزة السلع الغذائية شهر رمضان أهلا رمضان
إقرأ أيضاً:
انخفاض مفاجئ لأسعار المواد الغذائية في غزة بعد إعلان الهدنة المؤقتة
شهدت أسواق قطاع غزة صباح اليوم انخفاضًا ملحوظًا في أسعار المواد الغذائية، فور الإعلان عن هدنة إنسانية مؤقتة تسمح بدخول المساعدات عبر معبر كرم أبو سالم، حسب ما أفاد به مراسل "القاهرة الإخبارية" يوسف أبو كويك.
وأوضح أبو كويك أن سعر كيلوغرام الدقيق تراجع من نحو 20 دولارًا إلى 7 دولارات في الساعات الأولى من الإعلان عن الهدنة، في ظل توقعات بوصول شحنات جديدة من المساعدات الغذائية.
ورغم الانخفاض النسبي في الأسعار، إلا أن الأوضاع الميدانية لا تزال متوترة، إذ تصنّف القوات الإسرائيلية أكثر من 75% من مساحة قطاع غزة كمناطق عمليات عسكرية، لا سيما في أحياء الشجاعية والزيتون وخان يونس وبيت لاهيا، بينما تُعتبر المناطق الغربية فقط آمنة نسبيًا.
ويأمل السكان في أن تسهم هذه الهدنة في استمرار تدفق الإمدادات، وتحسين الأوضاع المعيشية، ولو بشكل مؤقت، بعد أسابيع من الحصار والاشتباكات.