الديلمي: تقرير هيومن رايتس باتهام صنعاء بتجنيد الأطفال منذ السابع من أكتوبر مغالطات وأكاذيب مفضوحة
تاريخ النشر: 14th, February 2024 GMT
الثورة نت|
انتقد وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال علي حسين الديلمي، تقريري هيومن رايتس ووتش ولجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن، اللذين صدرا مؤخراً عن اليمن، لما تضمناه من معلومات مغلوطة لا تستند إلى الحقيقة بصلة.
وأعرب الوزير الديلمي في مؤتمر صحفي اليوم بعنوان “جرائم وانتهاكات مستمرة وخطابات وتنفيذ دولي مزدوج”، عن الأسف لما ورد في تقرير هيومن رايتس ووتش باتهام صنعاء بتجنيد الأطفال منذ السابع من أكتوبر الماضي، معتبراً ذلك مغالطات وأكاذيب مفضوحة تعكس ما وصلت إليه المنظمة من انحدار في تقاريرها التي تستقي معلوماتها من مصادر وهمية.
وسخر من الاتهامات المكشوفة التي وردت في تقرير المنظمة المتضمن تجنيد وتدريب وإرسال صنعاء للأطفال إلى الجبهات ابتداءً من يوم السابع من أكتوبر، مؤكداً أن هذا الحديث غير منطقي ولا يقبله عاقل.
وقال “للأسف من يمدّون هيومن رايتس ووتش بالمعلومات لم يرسلوا لها صور العروض العسكرية المهيبة في عدد من المحافظات بشكل شبه سنوي ليستوعبوا مدى جاهزية القوات المسلحة حتى يلجؤوا للأطفال ولو كان للمنظمة موضوعية لوصلوا لذلك”.
وأضاف “تحاول هيومن رايتس، طرح موضوع الأطفال لتتهرب من كل السيول الجماهيرية والبشرية وجاهزية اليمن لنصرة الشعب الفلسطيني في غزة والأراضي المحتلة وتركت كذلك واستدلت بكلام إحدى الناشطات بصنعاء التي رصدت معلومات كاذبة وغير دقيقة ولا أساس لها من الصحة”.
وعبر الوزير الديلمي عن الأسف لتسييس منظمة هيومن رايتس، للأنشطة المدرسية والكشفية وتسويقها ضمن سياستها التي تخدم الأجندة الأمريكية والصهيونية العالمية .. لافتاً إلى أن هناك تقارير سيتم إصدارها خلال الفترة المقبلة وستركز على اليمن نظراً لموقفه الإيجابي المناصر والمساند للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ومقاومته الباسلة.
وأشار إلى ما ورد في تقرير المنظمة بشأن الحديث عن حصار تعز وتجاهلت في ذات الوقت مبادرة فخامة رئيس المجلس السياسي الأعلى في فتح الطريق بشكل أحادي.
واستهجن الديلمي غياب العدالة لدى المنظمة وتجاهلها لجرائم العدوان الأمريكي البريطاني باليمن من تدمير وقتل لليمنيين، وكذا جرائم العدوان على مدى التسع السنوات الماضية، والتواطؤ الأمريكي – البريطاني، وخروقاتهما للقانون الدولي الإنساني.
وقال “ما حصل في اليمن من جرائم لم تصل في نظر هيومن رايتس، إلى جرائم حقيقية” .. معتبراً صياغة تقرير المنظمة بحد ذاته جريمة في محاولة منها أن تعمي العيون عن حقيقة واضحة كالشمس في كبد السماء.
وأفاد وزير حقوق الإنسان بحكومة تصريف الأعمال، بأنه كان الأحرى بالمنظمة التركيز على مطالب اليمن الحقوقية المساندة للشعب الفلسطيني، المتمثلة في إيقاف العدوان الأمريكي الصهيوني على غزة ورفع الحصار والسماح بإدخال الدواء والغذاء للمدنيين، لكنها لم تر أطفال ونساء غزة الذين يقتلون بدم بارد من قبل الكيان الصهيوني المدعوم أمريكياً وأوروبياً.
وتطرق إلى تقرير لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن، مؤكداً أن هذا التقرير لا يهم الشعب اليمني .. وقال “نحن لا تعنينا لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن، ولا التقارير الصادرة عنها، لأنها تتحدث عن الضحية، وتتناسى الجلاد، وتعتبر الضربات الجوية وغارات تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي إجراءً طبيعياً”.
وأشار إلى أن تقرير اللجنة، محاولة منها لتسويق الصور المفبركة والمعلومات المغلوطة، ورصدها ضمن الأدلة التي يتحدث عنها التحالف .. مؤكداً أن اللجنة تعمل لصالح أمريكا وتخدم أجندة أدواتها التي شنت الحرب على اليمن.
وأضاف “نحن لا نتعامل مع هذه اللجنة لأنها استخباراتية تابعة لأمريكا”.. لافتاً إلى أن هذا التقرير كما سابقاته يسعى لممارسة الابتزاز والضغط على صنعاء للوصول إلى سلام منقوص لا يلبي خيارات الشعب اليمني المستحقة والمشروعة.
وجدّد الوزير الديلمي، التأكيد على أن تقرير لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن، يتماهى مع التوصيفات السياسية غير النزيهة وغير الموضوعية، إذ يعتبر إنفاذ القانون اليمني فيما يتعلق بتسليم رواتب موظفي الدولة من عائدات النفط والغاز وعودة الرحلات الجوية وغيرها من الملفات الإنسانية والاجتماعية، مطالب طرفية وليست مطالب شعبية قانونية.
وعدّ جرائم وانتهاكات تحالف العدوان في المحافظات الجنوبية المحتلة، نماذج لحجم المأساة والمعاناة التي يعيشها المواطنون في المحافظات المحتلة .. مستعرضاً جرائم التعذيب داخل السجون السرية التابعة لدول العدوان وسجون المليشيات المسلحة التابعة لها.
كما أكد أن تقرير لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن، لم يراع قواعد وأحكام القانون الدولي ويفتقد للمصداقية والحياد، كون موقفه الظاهر في التقرير هو ذات الموقف الذي تبنته دول تحالف العدوان ومرتزقتها، وأغفل الجرائم التي ارتكبها التحالف في اليمن.
من جانبه استعرض مدير العلاقات العامة بوزارة حقوق الإنسان صادق النبهاني، ملخصاً لما ورد في تقرير لجنة العقوبات التابعة لمجلس الأمن، من معلومات مغلوطة، وكذا ملاحظات عامة لبعض تفاصيل على التقرير.
وتناول ما تضمنه التقرير من معلومات غير صحيحة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان، المتمثلة في الاحتجاز التعسفي والإخفاء القسري والتعذيب وانتهاكات المهاجرين وتجنيد الأطفال وما يتعلق بضرورة وجود محرم لحصول النساء والفتيات على خدمات الرعاية الصحية وغيرها.
ولفت النبهاني إلى ما تضمنه التقرير الصادر عن منظمة هيومن رايتس ووتش، من معلومات لا تمت للواقع بأي صلة، مستعرضاً بالأرقام والإحصائيات، الردود على التقريرين.
وكانت أسرتا أحمد الجشمي وعبدالله الحيي، استعرضتا انتهاكات عصابات وأدوات الاحتلال السعودي الإماراتي في محافظة عدن، وما مارسته تلك العصابات من أعمال تعذيب بحق عبدالله الحيي وأحمد حسين الجشمي، أثناء مزاولة عملهما في المحافظة.
وتطرقتا إلى الإجراءات التعسفية التي مورست بحق أسرتي الجشمي والحيي والمتمثلة في اقتحام منزلهما والقيام بأعمال ضرب وتعذيب لكل من أحمد الجشمي وعبدالله الحيي، والضغط عليهم وإكراههم بالاعتراف بارتكابهم أعمال وجرائم جسيمة لم يمارسوها.
حضر المؤتمر الصحفي وكيل وزارة حقوق الإنسان علي تيسير وحقوقيون وممثلو عدد من وسائل الإعلام المحلية والأجنبية.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: صنعاء وزارة حقوق الإنسان هیومن رایتس ووتش حقوق الإنسان من معلومات فی تقریر
إقرأ أيضاً:
نور الدين البابا: بالنسبة لموضوع الموقوفين صرحت خلال معركة ردع العدوان أن هناك ضباطاً من جيش ومخابرات النظام يتعاونون معنا ويسلموننا القطع العسكرية وأفرع الأمن، ما سهل وصول قوات ردع العدوان إلى المناطق السورية لتحريرها
2025-06-10najwaسابق صوفان: تم تحقيق إنجازات وإجراءات تساهم في حقن الدماء، وذلك بعيداً عن الإعلام، ونمتنع أحياناً عن الحديث عنها لأن ذلك يمنع استمرارهاالتالي نور الدين البابا: بعض الأسماء التي يسلط عليها الضوء اليوم وحولها الكثير من إشارات التعجب والاستفهام، ساعدت خلال معركة ردع العدوان على تحييد الكثير من القطع العسكرية التابعة للنظام البائد وهذا ما عجل النصر وتحرير سوريا انظر ايضاًنور الدين البابا: بعض الأسماء التي يسلط عليها الضوء اليوم وحولها الكثير من إشارات التعجب والاستفهام، ساعدت خلال معركة ردع العدوان على تحييد الكثير من القطع العسكرية التابعة للنظام البائد وهذا ما عجل النصر وتحرير سوريا
آخر الأخبار 2025-06-10مؤتمر صحفي لعضو اللجنة العليا للحفاظ على السلم الأهلي في وزارة الإعلام بدمشق 2025-06-10سلام: لبنان يعمل والمجتمع الدولي لضمان عودة اللاجئين السوريين إلى بلادهم 2025-06-10أجواء حارة بشكل عام وسديمية في المناطق الشرقية والبادية 2025-06-09كلية طب الأسنان في جامعة دمشق تحصل على الاعتماد الأوروبي ضمن برنامج Leader الذي تقدمه الجمعية الأوروبية لطب الأسنان 2025-06-09“الوفاء والصمود” فعالية جماهيرية بحمص في ذكرى رحيل الشهيد الساروت وحصار حمص 2025-06-09وزير التربية والتعليم لـ سانا: التعليم ركيزة أساسية للتنمية وبناء سوريا الجديدة 2025-06-09وفاة طفلة غرقاً في بحيرة بريف عفرين شمال غرب حلب 2025-06-09ذبح 894 أضحية في مسلخ دمشق الفني خلال أيام عيد الأضحى 2025-06-09بمناسبة حلول عيد الأضحى.. الرئيس الشرع يستقبل وزير الداخلية وعدداً من مسؤولي الوزارة 2025-06-09منتخب سوريا لكرة القدم للرجال يواجه نظيره الأفغاني غداً في تصفيات كأس آسيا
صور من سورية منوعات تقرير علمي: ذوبان الأنهار الجليدية يغير وجه العالم ويهدّد حياة الملايين 2025-06-08 حلويات العيد: صناعة عريقة وطقوس ينتظرها السوريون من عيد لآخر 2025-06-03فرص عمل وزارة التجارة الداخلية تنظم مسابقة لاختيار مشرفي مخابز في اللاذقية 2025-02-12 جامعة حلب تعلن عن حاجتها لمحاضرين من حملة الإجازات الجامعية بأنواعها كافة 2025-01-23
مواقع صديقة | أسعار العملات | رسائل سانا | هيئة التحرير | اتصل بنا | للإعلان على موقعنا |