جنوب أفريقيا تدعو للتحرك العاجل لمنع إبادة جماعية جديدة في غزة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الثورة /
دعا المتحدث الرسمي باسم رئيس جنوب أفريقيا، فينسينت ماغوينيا، إلى «ضرورة التحرك بشكل عاجل لضمان منع وقوع المزيد من أعمال الإبادة الجماعية في قطاع غزة».
وقال ماغوينيا، في تصريحات صحافية، إنّ «على محكمة العدل الدولية ممارسة سلطتها لحماية أوامرها واتخاذ تدابير مؤقتة دون عقد جلسة استماع، نظراً إلى خطورة الوضع في محافظة رفح جنوبي قطاع غزّة»، مشيراً إلى أنّ بلاده تنتظر رد المحكمة.
وأضاف «نتوقع أن تستجيب المحكمة، بالسرعة اللازمة، بالنظر إلى عمليات القتل اليومية المستمرة»، موضحاً أنّ توقعه باستجابة المحكمة «يستند إلى وقائع».
كما أعرب ماغوينيا عن قلقه البالغ، إزاء «الهجوم العسكري غير المسبوق على رفح»، الأمر الذي «من شأنه أن يشكل انتهاكاً خطيراً، لكل من اتفاقية الإبادة الجماعية وأمر المحكمة الصادر في 26 يناير 2024».
وقبل ساعات، أكّد المندوب الدائم لجنوب أفريقيا لدى الأمم المتحدة، مارثينوس فان شالكويك، أنّ الهجوم الصهيوني على رفح يعني تجاهل قرارات التدابير الاحترازية التي اتخذتها محكمة العدل الدولية ضد «إسرائيل» يوم 26 يناير الماضي.
وأضاف أنّ «الإعلان عن هجوم أوسع في رفح- التي تحولت إلى مخيم للاجئين- يجعل تهجير الشعب الفلسطيني أكثر ديمومة، ويهدد موارد عيشهم المدمرة بشكل شبه كامل، ما يعني تجاهل قرار محكمة العدل الدولية».
يأتي ذلك بعدما قدّمت حكومة جنوب أفريقيا، أمس الأول الثلاثاء، طلباً عاجلاً إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، للنظر في القرار الصهيوني توسيع عمليات الاحتلال العسكرية في رفح، ومنع تطبيق هذا القرار.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دو فيلبان يصف ما يحدث في غزة بـ"جريمة إبادة جماعية" ويدعو أوربا لوقف تواطؤها بالصمت
نشرت صحيفة Le Monde الفرنسية، في عددها ليوم الثلاثاء 29 يوليوز 2025، مقالًا لرئيس الوزراء الفرنسي الأسبق دومينيك دو فيلبان، وجه فيه انتقادات لاذعة للصمت الدولي تجاه ما أسماه بـ »الجنون القاتل » الذي تعيشه غزة، معتبرًا أن ما يحدث في القطاع يشكل « جريمة إبادة جماعية تجري أمام أعيننا ».
وقال دو فيلبان إن « كل أشكال الموت تتقاطع في غزة: القصف، الجوع، الرصاص، والتخلي المطلق عن السكان »، مشيرًا إلى أن الصمت تجاه هذه الجرائم يرقى إلى مرتبة التواطؤ، وأن الوقت قد حان ليقف العالم، وخاصة أوربا، في وجه هذه المجازر.
وشدد المسؤول الفرنسي السابق على أن المأساة الجارية في غزة لم تعد مجرد قضية سياسية، بل امتحان أخلاقي وإنساني، داعيًا إلى:
تعليق اتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوربي وإسرائيل. ومحاسبة إسرائيل على الجرائم بحق المدنيين الفلسطينيين أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وتنظيم تدخل إنساني عاجل يضمن حماية المدنيين وفتح ممرات آمنة للإغاثة ووسائل الإعلام.
وختم دو فيلبان مقاله برسالة تحذيرية جاء فيها: « كلما تأخرنا في الفعل، كلما كنا شركاء في هذه التراجيديا الإنسانية. إن رفضنا أن نرى، وأن نتكلم، وأن نتحرك، هو اختيار واضح بالانحياز إلى الجلاد بدلًا من الضحية. »
كلمات دلالية دوفيلبان غزة