مأرب برس:
2025-05-31@02:23:42 GMT

إعلام حوثي: ضربات أميركية وبريطانية تستهدف الحديدة

تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT

إعلام حوثي: ضربات أميركية وبريطانية تستهدف الحديدة

 

تحدثت الجماعة الحوثية في اليمن، الأربعاء، عن تلقيها ضربات أميركية وبريطانية في الحديدة، حيث المحافظة الساحلية التي تتخذها منطلقاً للهجمات في البحر الأحمر وخليج عدن، وذلك غداة ضربات استباقية مماثلة تبنتها واشنطن.

يأتي ذلك في الوقت الذي غادر فيه رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي العاصمة المؤقتة عدن للمشاركة في مؤتمر ميونيخ للأمن، حيث تبرز الهجمات الحوثية في البحر الأحمر وخليج عدن ضمن قائمة أعمال المؤتمر الدولي.



وذكر إعلام الجماعة الحوثية المدعومة من إيران أن غارات وصفها بـ«الأميركية والبريطانية» استهدفت منطقة الجبانة في مدينة الحديدة، كما استهدفت منطقة رأس عيسى شمال المدينة.

ولم تتبن واشنطن على الفور هذه الضربات، كما لم تتحدث الجماعة الحوثية عن أي خسائر جراء الغارات التي أصبحت بمثابة روتين شبه يومي، والتي تقول الولايات المتحدة إنها تهدف إلى تحجيم قدرات الحوثيين على مهاجمة السفن في البحر الأحمر.

في السياق نفسه، تبنت القيادة المركزية الأميركية، في بيان، الأربعاء، تنفيذ ضربات، الثلاثاء، ضد مواقع الجماعة الحوثية، وصفتها بأنها دفاع عن النفس.

وأوضح البيان الأميركي أنه في 13 فبراير (شباط) في نحو الساعة 2:35 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نجحت قوات القيادة المركزية في تنفيذ ضربة دفاعاً عن النفس ضد صاروخ كروز متنقل مضاد للسفن في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومين من إيران، كان مستعداً للانطلاق ضد السفن في البحر الأحمر.

 


وأضاف البيان أن الحوثيين أطلقوا في نحو الساعة 9:20 مساءً (بتوقيت صنعاء)، صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه خليج عدن، دون أن تتخذ القوات الأميركية أي إجراء ضده؛ لأنه لم يكن من المتوقع أن يضرب بالقرب من أي سفن، كما لم ترد أنباء عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن في المنطقة.

وفي حين تعهدت القوات المركزية الأميركية في بيانها، بأنها ستواصل اتخاذ الإجراءات التي تحمي حرية الملاحة، وتجعل المياه الدولية أكثر أماناً للبحرية الأميركية والسفن التجارية، يقول الحوثيون إنهم ماضون في شن المزيد من الهجمات، تحت مزاعم نصرة الفلسطينيين في غزة.

وأحدث هذه الهجمات كانت أصابت بأضرار، الاثنين الماضي، سفينة شحن يونانية جنوب البحر الأحمر كانت تحمل شحنة من الذرة من البرازيل إلى ميناء الخميني في إيران، وفق ما ذكره بيان أميركي.

ومنذ بدء الضربات الأميركية والبريطانية ضد مواقع الجماعة الحوثية للحد من قدراتها على شن الهجمات البحرية بالصواريخ والمُسيّرات والقوارب المفخخة، تحولت هذه الضربات إلى روتين شبه يومي، غير أنها لم تَحُلْ دون استمرار قدرة الجماعة على تهديد السفن.

وشنّ الحوثيون منذ 19 نوفمبر (تشرين الثاني)، الماضي نحو 44 هجوماً ضد السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، وأدت الهجمات إلى تضرر 6 سفن على الأقل، واختطاف السفينة «غالاكسي ليدر» واحتجاز طاقمها.

وردّت واشنطن بتشكيل تحالف دولي أطلقت عليه «حارس الازدهار» لحماية الملاحة في البحر الأحمر، قبل أن تشن ابتداءً من 12 يناير (كانون الثاني) الماضي ضربات على الأرض ضد أهداف حوثية في نحو 17 مناسبة، وهي الضربات التي شاركت لندن في ثلاث موجات منها. إلى جانب العشرات من عمليات التصدي للصواريخ والمسيّرات.

واعترف الحوثيون بمقتل 22 عنصراً في هذه الضربات إلى جانب 10 قُتلوا في 31 ديسمبر (كانون الأول) في البحر الأحمر، بعد تدمير البحرية الأميركية زوارقهم رداً على محاولتهم قرصنة إحدى السفن.

ويُشكك سياسيون في جدوى هذه الضربات ضد الحوثيين الذين يقولون إنهم يهدفون إلى منع ملاحة السفن المتجهة من وإلى إسرائيل دعماً لغزة، قبل أن يضيفوا إليها السفن الأميركية والبريطانية.

وتطغى مخاوف من تأثير هذا التصعيد في عملية السلام التي تقودها الأمم المتحدة في اليمن، بعد نحو عقد من الصراع وسيطرة الحوثيين على مناطق شمال اليمن.

تصعيد داخلي

لم يكتف الحوثيون بتصعيدهم البحري، وإنما واصلوا الهجمات والحشد في مناطق التماس مع قوات الحكومة اليمنية التي أعلنت، الأربعاء، أن دفاعاتها أسقطت طائرة استطلاعية مُسيرة تابعة لجماعة الحوثي جنوب محافظة مأرب لدى تحليقها فوق مواقع تمركز القوات الحكومية.

وقال المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية إن «دفاعات الجيش تُسقط طائرة مسيرة استطلاعية» كانت تحلق فوق مواقع تمركز القوات العسكرية بجنوب مأرب.

ويتخوف مراقبون يمنيون من عودة المواجهة العسكرية بين الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً والحوثيين المدعومين إيرانياً، خاصة أن الجماعة لم تتوقف عن الحشد والتجنيد وتعزيز الجبهات، مستغلة الأحداث في غزة.

في غضون ذلك، ذكر الإعلام الرسمي بأن رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي غادر، الأربعاء، عدن، «للمشاركة في مؤتمر ميونيخ للأمن الدولي الذي ينظر هذا العام، من بين قضايا متعددة، في التطورات المرتبطة بهجمات الميليشيات الحوثية الإرهابية على الشحن البحري وتداعياتها على السلم والأمن الدوليين.

وطبقا لوكالة «سبأ»، من المقرر أن يكون العليمي متحدثاً رئيسياً إلى المؤتمر العالمي في فعالية نقاشية حول اليمن، والوضع في البحر الأحمر وخليج عدن، والدور المطلوب من المجتمع الدولي لدعم الحكومة اليمنية، وتعزيز سيادتها على سواحلها ومياهها الإقليمية.

وكان العليمي عاد الأسبوع الماضي إلى عدن بعد تعيينه وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك رئيساً للحكومة خلفاً لمعين عبد الملك، أملاً في توحيد أداء الشرعية لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية والأمنية.

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

“أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر

كشفت وجهة “أمالا” والرائدة في مجال الاستشفاء الفاخر على ساحل البحر الأحمر، عن ورقة العمل الجديدة بعنوان “قصة ازدهار”، والتي تمثل فصلاً متجدداً في رحلتها الطموحة لإعادة تعريف مفهوم الحياة الراقية.

 

وتم إطلاق “قصة ازدهار” ضمن فعاليات النسخة الثانية من بينالي الفنون الإسلامية في جدة، حيث قدمت “أمالا” – التي تطوِّرها شركة “البحر الأحمر الدولية” – من خلالها منظوراً جديداً للاستشفاء، يتجاوز حدود الذات ليشمل علاقة الإنسان بالمكان والطبيعة والرؤى الفردية للسعادة. وتعكس هذه المفهوم هو جوهر “أمالا” الذي يستمد إلهامه من الجمال الطبيعي للبحر الأحمر والإرث الثقافي الغني للمملكة.

 

رحلة نحو الازدهار

تستعد “أمالا” لافتتاح أبوابها هذا العام، متجاوزة مفهوم الوجهة التقليدية إلى فضاءٍ جديد من التجارب الهادفة والمتكاملة التي تجمع بين الاستشفاء، والتراث، والفنون، والمغامرات البرية والبحرية. وتوفر الوجهة مجموعة واسعة من البرامج المصممة بعناية لتعزيز الصحة، مثل العلاج بالتبريد، وجلسات التأمل، والعلاج بالصوت، والتعبير الفني كوسائل لاكتشاف الذات.

 

وقالت ليندزي مادن نادو، مديرة استراتيجية الاستشفاء في “أمالا”: “إن الازدهار بالنسبة لنا لا يعني مجرد الاستشفاء الجسدي، بل توفير بيئة متكاملة تفتح آفاقاً جديدة للحياة، وتحقق تناغماً كاملاً بين الإنسان والطبيعة والثقافة. من خلال “قصة ازدهار” ندعو العالم لإعادة اكتشاف متعة الحياة الهادفة والمستدامة”.

 

وجهة مستوحاة من الطبيعة ومتجذّرة في الثقافة

تستفيد “أمالا” من قدرات الطبيعة العلاجية الفريدة في موقعها الخلاب بين مياه البحر الأحمر الغنية بالمعادن وأجواء الصحراء الملهمة للتأمل. وتعكس تصاميم الوجهة عمق التراث السعودي وروح التجديد والفخامة المعاصرة، حيث تقدم تجارب تعزز التواصل مع البيئة وتروي قصص مَن عاشوا بتناغم معها عبر الأجيال.

 

دعوة إلى مستقبل مستدام

تعمل “أمالا” بالكامل بالطاقة المتجددة وتسعى إلى تحقيق عائد بيئي إيجابي بنسبة 30% بحلول عام 2040، من خلال الحفاظ على البيئة وتعزيزها. ويمكن لضيوفها استكشاف مركز “كوراليوم” للحياة البحرية، وتجربة مسارات فريدة تربط بين منتجعاتها، أو الإبحار من نادي “أمالا لليخوت”، أحد أبرز المعالم الجديدة على ساحل البحر الأحمر.

 

وتتعاون “أمالا” مع علامات عالمية بارزة مثل جاياسوم، روزوود، سيكس سينسيز، إكونيكس، فور سيزونز، الريتز كارلتون، كلينيك لا بريري، وناموس لتقديم تجارب فريدة ومتكاملة تعكس رؤيتها للرفاهية والتجديد.

 

الفن كوسيلة للازدهار

تأتي شراكة “أمالا” الرسمية مع بينالي الفنون الإسلامية لتؤكد التزامها العميق بالفن كعنصر أساسي في رحلة الاستشفاء. ويتضمن البرنامج ورش عمل وحوارات عن الفن والعمارة والاستدامة، تعكس رسالتها الواضحة: “الازدهار رحلة تبدأ من هنا”.


مقالات مشابهة

  • رجال الشرطة يشاركون في حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • حملة للتبرع بالدم بمديرية أمن البحر الأحمر
  • مديرية أمن البحر الأحمر ينظم حملة للتبرع بالدم
  • ضربات موجعة في الظلام: روسيا تستهدف قاعدة جوية أوكرانية في أوديسا وتُعطل خطوط التناوب
  • التلغراف :أمريكا أطلقت صواريخ دفاع جوي خلال 18 شهرًا بالبحر الأحمر أكثرمما أطلقته خلال 30 عامًا
  • مسؤول حوثي: ارتفاع عدد الطائرات المدنية التي دمرتها إسرائيل في مطار صنعاء إلى 8
  • اللكمة التي أشعلت حرب ترامب على الجامعات الأميركية
  • محكمة أميركية تمنع رسوم يوم التحرير التي فرضها ترامب
  • ‏وسائل إعلام لبنانية: غارة إسرائيلية تستهدف أحد مداخل بلدة العباسية جنوبي لبنان
  • “أمالا” تُطلق “قصة ازدهار”.. فصل جديد في عالم الاستشفاء الفاخر