مجزرة النبطية تابع: انتشال طفل من تحت الأنقاض حيّاً (فيديو)
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
بعد "المجزرة" التي ارتكبها العدو الاسرائيلي الليلة الماضية في مدينة النبطية، لا تزال عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض مستمرة، وفق ما أفادت به مندوبة "لبنان24". وقصف العدو الإسرائيلي، مساء الأربعاء، مبناً سكنياً في حي المسلخ في مدينة النبطية بواسطة صاروخ موجّه جرى إطلاقه من طائرة مسيرة، راح ضحيته 7 شهداء من عائلة برجاوي وعدد آخر من الجرحى، وهي حصيلة غير نهائية حتى الآن.
انتشال أحد الاطفال فجر اليوم وهو على قيد الحياة من تحت أنقاض المبنى السكني الذي استهدفته أمس غارة إسرائيلية في النبطيةhttps://t.co/idwzMF5FD1#lebanon24 pic.twitter.com/RgUCN1Ht6R
— Lebanon 24 (@Lebanon24) February 15, 2024كما تم نقل صهر برجاوي علي عامر واكثر من 6 اشخاص جرحى الى المستشفيات في النبطية للمعالجة.
واحدثت الغارة اضرارا جسيمة في المبنى المؤلف من 3 طبقات ومن ضمنه الشقة المستهدفة، وبات المبنى آيل للسقوط بسبب التصدعات الكبيرة فيه. كما تضررت الابنية المجاورة والسيارات المركونة في الطريق وشبكتا الكهرباء والهاتف. وتعمل فرق الاسعاف من الدفاع المدني والهيئة الصحية الاسلامية واسعاف النبطية وكشافة الرسالة الاسلامية والصليب الاحمر في المنطقة المستهدفة طوال الليل وحتى ساعات هذا الصباح.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مجزرة داخل مطعم في أميركا
أعلنت شرطة مقاطعة بيوفورت بولاية ساوث كارولينا الأميركية عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة ما لا يقل عن عشرين آخرين في حادث إطلاق نار وقع في ساعة مبكرة من صباح الأحد داخل مطعم بجزيرة سانت هيلينا التابعة للولاية.
وأوضح مكتب قائد الشرطة أن الحادث وقع في حانة "ويلز بار آند غريل"، حيث تم استدعاء قوات الأمن قبيل الساعة الواحدة صباحًا لتجد عددًا من المصابين بطلقات نارية في موقع الحادث.
وأشارت السلطات إلى أن أربعة من المصابين في حالة حرجة، مؤكدة أن الواقعة "مأساوية وصعبة على الجميع"، في وقت باشرت فيه الشرطة تحقيقًا واسعًا لتحديد ملابسات الجريمة ودوافعها. وأضاف قائد الشرطة أن مئات الأشخاص كانوا داخل الحانة لحظة وقوع إطلاق النار.
وتُعرف جزيرة سانت هيلينا بأنها مركز ثقافي للمنحدرين من نسل العبيد الأفارقة، ويُعد هذا الحادث الأحدث في سلسلة طويلة من حوادث إطلاق النار الجماعي التي تشهدها الولايات المتحدة، والتي تصاعدت بشكل ملحوظ خلال العقد الأخير.
وتستمر هذه الحوادث في تأجيج الانقسام السياسي الحاد داخل البلاد، حيث يدعو الديمقراطيون إلى تشديد قوانين امتلاك الأسلحة، بينما يتمسك الجمهوريون بالدفاع عن الحق الدستوري في حيازتها، مطالبين بتطبيق أكثر صرامة للقوانين القائمة لمكافحة العنف.
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
انضممت لأسرة البوابة عام 2023 حيث أعمل كمحرر مختص بتغطية الشؤون المحلية والإقليمية والدولية.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن