محكمة تركية تلغي مخططات إعمار مشروع قناة إسطنبول
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أنقرة (زمان التركية) – قبلت محكمة تركية طعنا تقدمت به بلدية إسطنبول على مخطط إعمار مشروع قناة إسطنبول، الذي اعتمدتها وزارة البيئة والتحضر وتغير المناخ.
مشروع قناة إسطنبولولجأت بلدية إسطنبول الكبرى إلى القضاء لإلغاء هذه المخططات، وبناء على الطلب المقدم من بلدية إسطنبول قررت الدائرة الحادية عشر للمحكمة الإدارية في إسطنبول إلغاء مخططات الإعمار محط الجدل.
وطعنت بلدية إسطنبول الكبرى على المرحلة الأولى لبناء محمية يني شهير (مشروع قناة إسطنبول) التي وافقت عليها وزارة البيئة والتخطيط العمراني والتغيير المناخي في الخامس عشر من يوليو/ تموز عام 2021 وطرحتها لمدة شهر.
وكانت الوزارة رفضت ضمنيًّا الطعن المقدم بشأن التعديلات في خطة الإعمار المشار إليها، وعلى خلفية هذا لجأت بلدية إسطنبول الكبرى إلى القضاء لإلغاء المخطط.
وأكدت البلدية في طعنها أن التعديلات غير عادلة وغير قانونية وستسبب أضرارًا لا رجعة فيها للأراضي الزراعية ومناطق الغابات وأحواض المياه.
من جانبها قضت الدائرة الحادية عشر للمحكمة الإدارية في إسطنبول بإلغاء المخطط المشار إليه مفيدة أن التغييرات غير متوافقة مع مبادئ التحضر وتقنيات التخطيط والقانون.
وأشارت المحكمة في قرارها إلى وجود أوجه عدم يقين وأوجه قصور في تحديد السكان في التغييرات محط الدعوى القضائية بجانب نقص في المعلومات حول آراء مؤسسات ومنظمات المستثمرين بشأن مناطق التعزيز المقترحة حديثًا والموسّعة على خلفية مسار الطريق الذي تم تغييره.
هذا وتستمر الدعاوى القضائية الأخرى التي تقدمت بها بلدية إسطنبول الكبرى بشأن مشروع قناة إسطنبول، كما تم إحالة الدعوى القضائية المتعلقة تقييم الأثر البيئي إلى مجلس الدولة.
Tags: بلدية إسطنبول الكبرىقناة إسطنبولمشروع قناة إسطنبول
المصدر: جريدة زمان التركية
كلمات دلالية: بلدية إسطنبول الكبرى قناة إسطنبول بلدیة إسطنبول الکبرى
إقرأ أيضاً:
اليابان تلغي التحذير من تسونامي عقب زلزال بقوة 6.7 درجات
ألغت السلطات اليابانية تحذيرا من وقوع موجات تسونامي كانت أطلقته في وقت سابق بعدما وقع زلزال بقوة 6.7 درجات قبالة سواحلها الشمالية اليوم الجمعة، بحسب ما أعلنت وكالة الأرصاد الجوية.
وقالت الوكالة في تحذيرها السابق إن ارتفاع الأمواج في الساحل الشمالي قد يصل إلى متر واحد، مضيفة أنه تم تسجيل أمواج يبلغ طولها 20 سنتيمترا حتى الآن، واحدة في بلدة إيريمو بجزيرة هوكايدو الشمالية عند الساعة 12:35 ظهرا بالتوقيت المحلي (3:35 بتوقيت غرينتش)، وأخرى بعد 3 دقائق في منطقة أوموري.
وبحسب ما أعلنته هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، فإن الزلزال وقع على بعد 130 كيلومترا من مدينة كوجي في جزيرة هونشو.
ووقع هذا الزلزال بعد أيام من زلزال آخر في المنطقة نفسها بلغت قوته 7.5 درجة وأسفر عن إصابة 50 شخصا على الأقل.
وأكدت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه) عدم حصول أي تغيير في موانئ المنطقة.
وذكرت "إن إتش كيه" أن مستوى الاهتزاز كان أقل من زلزال الاثنين الماضي الذي تسبب بتدمير طرق وتحطم نوافذ وموجات تسونامي وصل ارتفاعها إلى 70 سنتيمترا.
وأعلنت هيئة الطاقة النووية اليوم أنه لا توجد أي مؤشرات فورية على وجود خلل في المنشآت النووية بالمنطقة.
وكانت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية قد أصدرت الثلاثاء الماضي تحذيرا نادرا من نوعه لجزيرتي هونشو وهوكايدو من هزة جديدة محتملة في غضون أسبوع تفوق قوتها تلك التي سجلت مساء الإثنين.
ولا تزال المنطقة مسكونة بذكرى الزلزال الهائل بقوة 9.0 درجات الذي وقع تحت سطح البحر عام 2011 وتسبب بحدوث تسونامي خلّف نحو 18 ألفا و500 بين قتيل ومفقود.
وتقع اليابان على 4 صفائح تكتونية رئيسية على طول الطرف الغربي لـ"حزام النار"، وهي من بين بلدان العالم ذات النشاط الزلزالي الأعلى.
ويشهد الأرخبيل -الذي يبعد نحو 125 مليون نسمة- نحو 1500 هزة سنويا، وبينما يُعد الجزء الأكبر منها خفيفا فإن الأضرار الناجمة عنها تتباين بحسب مواقعها وعمقها.
إعلان