قال الدكتور هيثم أبو سعيد، رئيس البعثة الأممية لحقوق الإنسان، إن ما يقوم به الكيان الإسرائيلي اليوم هو استمرار لهذه الانتهاكات الفاضحة وللإبادات التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، مردفا: "لا نفهم مدى إصرار القيادة الإسرائيلية سواء السياسية أو العسكرية على الاستمرار والتوسع في العدوان ضد الشعب الفلسطيني".

وأضاف "أبو سعيد"، خلال مداخلة ببرنامج "صباح جديد"، المذاع على قناة "القاهرة الإخبارية"، وتقدمه الإعلامية بسنت أكرم، "العدوان يتوسع اليوم باتجاه الجنوب اللبناني، وهذا سيلحق الأذى بالمنطقة، وقد يجر هذا الأمر عددا من الدول داخل هذا الصراع ونحن جد قلقين بشأنه".

وتابع: "نشهد التوسع في الإدانات ضد الكيان الإسرائيلي من قبل حلفائها، فانضم مؤخرا على المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، من قبل كندا وأستراليا ونيوزيلندا، هذا أيضا تغيير جذري في المواقف، وأعتقد أن الكل سيلحق قبل بداية المحاكمة التفصيلية لمحكمة العدل الدولية، وهذه الإدانات ستستمر وستعلو وسيكون الكيان الإسرائيلي في عزلة أكبر".

وواصل: "الولايات المتحدة الأمريكية بدأت بتغيير لهجتها تجاه الكيان الإسرائيلي، والكل ينتظر قرار محكمة العدل الدولية حتى يبنى على الشيء مقتضاه، وهذا الأمر فيه من الإيجابيات والسلبيات، فالإيجابيات تتمثل في خروج إدانات بشكل أوسع ضد الكيان أما السلبيات أننا سننتظر بعض الشيء، وهذا شيء غير محبذ لأننا سنشهد المزيد من الانتهاكات".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الاسرائيلي العدوان الاسرائيلي الكيان الإسرائيلي جنوب لبنان حقوق الانسان رئيس البعثة الأممية قطاع غزة محكمة العدل الدولية الکیان الإسرائیلی

إقرأ أيضاً:

الدبيبة يؤكد دعم جهود البعثة الأممية لتعزيز الاستقرار السياسي

استقبل رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، رئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، في لقاء يعكس التنسيق المستمر بين مؤسسات الدولة لمتابعة التطورات السياسية الراهنة في البلاد.

وجرى خلال اللقاء مناقشة ملفات وطنية عدة، تصدرتها تطورات العملية السياسية وسبل توحيد المواقف حيال المسار الدستوري والانتخابي، كما أكد الجانبان أهمية دعم جهود بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا لتعزيز الاستقرار وإنجاح العملية السياسية برعاية أممية.

وتناول الاجتماع الآثار السلبية للإنفاق الموازي المنفلت، الذي يُغطى عبر فرض رسوم مالية إضافية ورفع سعر صرف الدولار، مما يثقل كاهل المواطن ويهدد الاستقرار المالي والمعيشي لشرائح واسعة من المجتمع.

وشدد الطرفان على ضرورة تنسيق المواقف الوطنية وتوحيد الخطاب السياسي تجاه الأطراف الدولية، مؤكدين أن أي حلول يجب أن تقوم على توافق داخلي يحترم السيادة الليبية ويلبي تطلعات الشعب نحو الانتخابات والاستقرار.

مقالات مشابهة

  • الشبلي: البعثة الأممية تحولت إلى دولة داخل الدولة الليبية  
  • أفحيمة: ندعم بيان الحكومة الليبية بشأن البعثة الأممية 
  • برئاسة وزيرة العدل.. اجتماع موسّع للجنة الوطنية لحقوق الإنسان في طرابلس
  • الدبيبة وتكالة يتفقان على دعم البعثة الأممية
  • الدبيبة يؤكد دعم جهود البعثة الأممية لتعزيز الاستقرار السياسي
  • رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان تدعو إلى تشجيع الدول على إدماج مفهوم المساواة بالتشريعات والسياسات العامة
  • هل ما زال الليبيون يثقون في البعثة الأممية بعد إحاطة تيتيه؟
  • مؤتمر البيئة البحرية في لبنان انعقد اليوم في السراي.. وهذا ما قاله رئيس الحكومة
  • منتدى في مراكش يناقش مدى احترام المقاولة لحقوق الإنسان
  • بوراص: يجب إصلاح أدوات عمل البعثة الأممية