المنصوري: سنعمل على تقديم عرض سياسي جديد ومتميز للمغاربة ليتجاوبوا معنا وسنشتغل بالمقابل على التجاوب مع انتظاراتهم وتطلعاتهم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قالت؛ منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة؛ فاطمة الزهراء المنصوري؛ إن اختيار هذا النمط الجديد في التدبير الحزبي يؤكد على وجود مجموعة منسجمة لها نفس الطموح والتطلعات عكس ما يروجه البعض من كونه مؤشرا على وجود أزمة؛ “ليس هناك أي أزمة داخل حزب الأصالة والمعاصرة”؛ تؤكد المتحدثة.
واعتبرت المنصوري على أن هناك حاجة ماسة اليوم لكي نقدم للمغاربة عرضا حزبيا شفافا ليس من لدن البام فقط ولكن من طرف كل الأحزاب المغربية؛ معبرة عن ارتياحها للثقة التي يحظى بها حزب الأصالة والمعاصرة لدى المواطنات والمواطنين الذي وضعوا ثقتهم فيه.
وعادت منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة؛ لتذكر بكون المؤتمر الوطني الخامس كان محطة تنظيمية للنقاش وإنتاج الأفكار الجديدة، “ونحن مجموعة داخل البام يميزنا التوجه المشترك والقيم المشتركة”.
وأكدت المتحدثة أن القيادة الجماعية إلى جانب كل المناضلات والمناضلين؛ ستعمل “على تقديم عرض سياسي متميز للمغاربة ليتجاوبوا معنا؛ نحن نحترم ذكاء المغاربة ونشتغل بالمقابل على التجاوب مع انتظاراتهم وتطلعاتهم”.
المنصوري شددت على أن البام هو ثاني قوة سياسية في البلاد؛ وهذه المكانة تبوأها الحزب عن طريق الأصوات التي حصل عليها من لدن المواطنات والمواطنين المغاربة”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
"انهيار كامل".. احتجاجات في جزر الكناري ضد السياحة الجماعية
توجه مسؤولون من جزر الكناري هذا الأسبوع إلى بروكسل، لطلب دعم مالي من الاتحاد الأوروبي لبناء مساكن ميسّرة في المناطق النائية من الأرخبيل. اعلان
تظاهر آلاف الأشخاص، الأحد، في جزر الكناري الإسبانية ضد السياحة الجماعية، مطالبين السلطات بوضع قيود على أعداد الزوار لحماية السكان المحليين من ارتفاع تكاليف السكن، الازدحام المروري، والضغط المتزايد على الخدمات العامة.
وتحت شعار "الكناري لها حدود"، خرج المتظاهرون إلى شوارع جميع الجزر الرئيسية في الأرخبيل، كما نُظمت فعاليات تضامنية في عدد من المدن على البر الإسباني. وردد بعض المشاركين هتافات تتعلق بتأثير السياحة على موارد المياه في الجزر.
وقال خوان فرانسيسكو غاليندو، مدير فندق في جزيرة تينيريفي، لوكالة رويترز: "السياحة مهمة جدًا لجزر الكناري، لكن يجب أن نعترف بأن الوضع قد بلغ حد الانهيار الكامل".
وأشار غاليندو إلى أن والده يملك عقارًا صغيرًا على الجزيرة، تلقت العائلة بشأنه أمرًا بالإخلاء القسري عام 2023، لصالح مشروع فندق فاخر.
وأضاف غاليندو: "تبلغ مساحة العقار 70 مترًا مربعًا فقط، وهو كل ما يملكه والدي. ومنذ صدور القرار، تدهورت حالته الصحية".
وبحسب البيانات الرسمية، تستقبل جزر الكناري أكثر من مليون سائح أجنبي شهريًا، في حين يبلغ عدد سكانها المحليين نحو 2.2 مليون نسمة فقط.
وتُعد السياحة ركيزة أساسية لاقتصاد الأرخبيل، إلا أن النمو غير المتوازن في القطاع أثار قلقًا متزايدًا بين السكان، لا سيما في ظل تضخم أسعار الإيجارات والعقارات، والضغط على البنى التحتية الصحية خلال موسم الذروة.
Relatedلمواجهة السياحة المفرطة.. سكان جزر الكناري يوجهون رسالة إلى الزوار: رجاء قليلا من الاحترام جزر الكناري ومعضلة السياحة المفرطة: أعداد قياسية من الزوار رغم احتجاجات السكانوأوضح غاليندو أن عدد أسرّة الفنادق تضاعف ثلاث مرات منذ السبعينيات، دون أن يواكب ذلك توسع مناسب في البنية التحتية، مما فاقم من المشكلات اليومية.
وتشهد إسبانيا بشكل عام تظاهرات مماثلة ضد "السياحة المفرطة" في مناطق شهيرة أخرى مثل مايوركا، برشلونة ومالقة. وكانت جزر الكناري قد شهدت احتجاجات مشابهة العام الماضي.
وفي خطوة استباقية، توجه مسؤولون من جزر الكناري هذا الأسبوع إلى بروكسل، لطلب دعم مالي من الاتحاد الأوروبي لبناء مساكن ميسّرة في المناطق النائية من الأرخبيل.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة