المنصوري: سنعمل على تقديم عرض سياسي جديد ومتميز للمغاربة ليتجاوبوا معنا وسنشتغل بالمقابل على التجاوب مع انتظاراتهم وتطلعاتهم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قالت؛ منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة؛ فاطمة الزهراء المنصوري؛ إن اختيار هذا النمط الجديد في التدبير الحزبي يؤكد على وجود مجموعة منسجمة لها نفس الطموح والتطلعات عكس ما يروجه البعض من كونه مؤشرا على وجود أزمة؛ “ليس هناك أي أزمة داخل حزب الأصالة والمعاصرة”؛ تؤكد المتحدثة.
واعتبرت المنصوري على أن هناك حاجة ماسة اليوم لكي نقدم للمغاربة عرضا حزبيا شفافا ليس من لدن البام فقط ولكن من طرف كل الأحزاب المغربية؛ معبرة عن ارتياحها للثقة التي يحظى بها حزب الأصالة والمعاصرة لدى المواطنات والمواطنين الذي وضعوا ثقتهم فيه.
وعادت منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة؛ لتذكر بكون المؤتمر الوطني الخامس كان محطة تنظيمية للنقاش وإنتاج الأفكار الجديدة، “ونحن مجموعة داخل البام يميزنا التوجه المشترك والقيم المشتركة”.
وأكدت المتحدثة أن القيادة الجماعية إلى جانب كل المناضلات والمناضلين؛ ستعمل “على تقديم عرض سياسي متميز للمغاربة ليتجاوبوا معنا؛ نحن نحترم ذكاء المغاربة ونشتغل بالمقابل على التجاوب مع انتظاراتهم وتطلعاتهم”.
المنصوري شددت على أن البام هو ثاني قوة سياسية في البلاد؛ وهذه المكانة تبوأها الحزب عن طريق الأصوات التي حصل عليها من لدن المواطنات والمواطنين المغاربة”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
بفعل جرائم الإبادة الجماعية الصهيونية انخفاض عدد سكان قطاع غزة بمقدار 10%
الثورة / متابعات
كشف الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، عن ارتفاع عدد الفلسطينيين حول العالم، وانخفاضهم في قطاع غزة بنسبة 10% جرّاء جرائم الإبادة الإسرائيلية المستمرة منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأوضح «الإحصاء» في بيان صادر عنه أمس بمناسبة اليوم العالمي للسكان، أن عدد السكان داخل دولة فلسطين يبلغ نحو 5.5 مليون نسمة، منهم 2.8 مليون من الذكور و2.7 مليون من الإناث، إضافة إلى نحو 1.9 مليون فلسطيني يقيمون داخل أراضي 48، أما في الشتات، فتشير التقديرات إلى وجود نحو 7.8 مليون فلسطيني، معظمهم في الدول العربية.
ووفقا لجهاز الإحصاء سجل قطاع غزة انخفاضاً غير مسبوق في عدد السكان، بفعل تزايد أعداد الشهداء والمفقودين، ومغادرة الآلاف خارج القطاع، إلى جانب تراجع معدلات المواليد بفعل العدوان والحصار وجرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني على مرأى ومسمع العالم .
إذ تشير التقديرات إلى أن عدد السكان في القطاع انخفض إلى نحو 2,129,724 نسمة؛ أي بنسبة 6 % مقارنة بالتقديرات المتوقعة لمنتصف العام 2024. كما تراجع العدد إلى 2,114,301 نسمة، بانخفاض نسبته 10% مقارنة بتقديرات منتصف العام 2025.
وحذر تقرير الإحصاء من أن الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للفئات الشابة والأطفال سيؤدي إلى تشوه الهرم السكاني الفلسطيني مستقبلا، وبخاصة في قاعدته التي تمثل أساس النمو الطبيعي لأي مجتمع.ما يهدد بتراجع معدلات المواليد على المديين المتوسط والبعيد، ويخلق فجوة ديموغرافية قد تمتد آثارها لعقود.
ويؤكد التقرير الإحصائي أنه ورغم ذلك، يظل المجتمع الفلسطيني فتيا، حيث تبلغ نسبة من هم دون سن 30 عامًا حوالي 65% من السكان (63% في الضفة و68% في غزة). ويشكل الأطفال دون سن 15 عاما 37% من السكان في فلسطين، فيما تبلغ نسبة من هم دون 18 عامًا نحو 43%.
ومنذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في 7 أكتوبر من العام 2023، استشهد أكثر من 57 ألف فلسطيني، يشكلون ما نسبته 2.4% من إجمالي سكان القطاع، منهم حوالي 18 ألف شهيد من الأطفال، و 12 ألفاً من النساء، إضافة إلى نحو 11 ألف مفقود حتى نهاية شهر يونيو 2025،، في حين بلغ عدد الجرحى حوالي 130 ألف جريح، 70% منهم من النساء والأطفال. كما غادر القطاع نحو 100 ألف مواطن منذ بداية العدوان، فيما يهدد الموت حياة 14 ألف رضيع بسبب المجاعة وسوء التغذية .
فيما بيّنت المعطيات الرسمية أن 39,384 طفلا في قطاع غزة فقدوا أحد والديهم أو كليهما بينهم حوالي 17,000 طفل حرموا من كلا الوالدين، ليجدوا أنفسهم في مواجهة قاسية مع الحياة دون سند أو رعاية.
ويظهر تقرير جهاز الإحصاء حجم الكارثة الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية والديموغرافية التي خلفها العدوان الإسرائيلي المستمر ، ويحذر من آثار ممتدة تهدد حاضر ومستقبل الشعب الفلسطيني.
4 قرارات أُممية لحماية التراث الفلسطيني
اعتمدت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونسكو) 4 قرارات لصالح فلسطين، خلال الدورة الـ47 للجنة التراث العالمي المنعقدة في باريس خلال الفترة 6-16يوليو الجاري.
وتتمحور قرارات لجنة التراث العالمي حول الحفاظ على أصالة وسلامة تراث مدينة القدس القديمة وأسوارها، والبلدة القديمة والحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، وتل أم عامر/ سانت هيلاريون (في غزة) والمشهد الثقافي في جنوب القدس .
وتحظر القرارات الأممية جميع انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي التي لا تتوافق مع أحكام اتفاقيات اليونسكو وقراراتها ومقرراتها ذات الصلة.
ويأتي اعتماد القرارات الأربعة، على وقع حرب إبادة جماعية وتدمير ممنهج، يرتكبها العدو الإسرائيلي في قطاع غزة بدعم أميركي منذ 7 أكتوبر 2023، مخلفة أكثر من 194 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات آلاف النازحين.