تبون: الجزائر ستدشن مناطق حرة مع 5 دول خلال 2024
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
الجزائر – صرح الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، امس إن بلاده ستدشن خلال العام الجاري مناطق حرة مع خمس دول إفريقية لتعزيز التجارة البينية.
تصريحات تبون وردت خلال كلمة له على هامش الاجتماع الـ 41 للجنة التوجيهية لرؤساء دول وحكومات الوكالة الإنمائية للاتحاد الإفريقي “نيباد”، ألقاها عبر دائرة تلفزيونية مغلقة، وفق بيان مكتب رئاسة الجمهورية الجزائرية.
وقال تبون: “أعلن بأن الجزائر ستعرف في 2024 إنشاء مناطق حرّة للتبادل بينها وبين أشقائها، بداية بموريتانيا ثم دول الساحل، مالي والنيجر، بالإضافة إلى تونس وليبيا”.
وأكد تمسك بلاده بتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية والتكامل القارّي، مؤكدا على “أهمية العمل لتحسين مستوى كفاءة عمليات التكامل الاقتصادي الإفريقي”.
و”نيباد” هي مختصر ترجمة تعني “الشراكة الجديدة لتنمية إفريقيا”، تتضمن رؤية الاتحاد الإفريقي للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للقارة الإفريقية، وتضم أعضاء الاتحاد الإفريقي الـ 55.
وأشار الرئيس الجزائري إلى أن بلاده تولي أهمية بالغة للاستثمار في البُنى التحتية، “من خلال زيادة الشراكات بين القطاعين العام والخاص والاستفادة من الموارد الوطنية”.
ودعا إلى تعزيز الجهود لتحقيق التكامل والاندماج القارّي، “بما في ذلك العمل على تسريع تنفيذ اتفاقية التجارة الحرّة القارّية.. والمزيد من حشد الموارد البشرية والتقنية والمالية من أجل تنفيذ المشاريع القارية”.
كانت الجزائر، أطلقت مشروع شبكة الألياف البصرية المحورية العابرة للصحراء لتطوير الاقتصاد الرقمي الإقليمي في منطقة الساحل، وفق رئاسة الجمهورية.
وزادت: “الجزائر أطلقت كذلك مشروع أنبوب الغاز العابر للصحراء الرابط بين نيجيريا والجزائر وصولا إلى أوروبا، ومشروع تطوير شبكة النقل بالسكك الحديدية محليا، ويُمكن أن تمتد إلى دول الجوار”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الوزير الأول: الرئيس تبون يولي حرصا كبيرا لتطوير العلاقات الجزائرية التونسية
أدلى الوزير الاول سيفي غريب بتصريح عقب استقباله من قبل الرئيس التونسي قيس اسعيد .
وقال الوزير الأول”لقد تشرفت اليوم في مستهل زيارتي إلى الجمهورية التونسية الشقيقة، بمقابلة فخامة الرئيس قيس سعيد، الذي نقلت له تحيات أخيه رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، كما أكدت له بشكل خاص على الحرص الكبير الذي يوليه سيادة الرئيس عبد المجيد تبون لتطوير العلاقات الثنائية والإرادة القوية التي تحدوه لمواصلة العمل مع فخامة الرئيس قيس سعيد من أجل دفع الشراكة بين البلدين نحو المزيد من التكامل الاستراتيجي والتنمية المتضامنة والمندمجة وفق المقاربة التي تم اعتمادها خلال زيارة الدولة التي قام بها السيد الرئيس عبد المجيد تبون إلى تونس في ديسمبر 2021.
واضاف ” أعرب لي فخامة الرئيس قيس سعيد عن التقدير الخاص الذي يكِنُّه لأخيه سيادة الرئيس عبد المجيد تبون وعزمه على مواصلة العمل معه من أجل الرقي بالشراكة بين البلدين”
كما استمعت باهتمام كبير في هذا السياق للتحليلات القيمة لفخامة الرئيس قيس سعيد حول سبل تعزيز التعاون بين البلدين وتعبئة كل القدرات المتاحة من أجل دفع مسار الشراكة نحو أعلى المراتب.
وفي هذا السياق، تم استعراض تقدم التحضيرات الجارية لانعقاد اللجنة المشتركة الكبرى الجزائرية-التونسية المقررة يوم غد، وضرورة اغتنام فرصة التئامها من أجل تعزيز الأطر القانونية والمؤسساتية للتعاون بين البلدين وتهيئة الظروف المناسبة لتطوير الشراكة بينهما خدمة للمصالح المشتركة للبلدين وتحقيقا لتطلعات الشعبين الشقيقين.
وتناولت المحادثات بشكل خاص الآفاق والفرص الواعدة لتعزيز التبادل التجاري والاستثمار البيني التي ستكون محور المنتدى الاقتصادي الجزائري-التونسي الذي يعقد هذا المساء، بمشاركة عدد كبير من المتعاملين الاقتصاديين من البلدين، والذي يؤكد انعقاده الإمكانيات الهائلة للشراكة الاقتصادية ودورها في تعزيز التنمية في البلدين وتحقيق الرفاه المشترك لشعبينا الشقيقين.
سيكون هذا المنتدى بحول الله محطة هامة لبناء شراكة متكاملة، بمؤسسات وكفاءات وسواعد جزائرية وتونسية،وللعمل جنبا إلى جنب من أجل مستقبل واعد لشعبينا وبلدينا الشقيقين والجارين.
كما شكلت هذه المقابلة فرصة لتجديد التأكيد على تطابق وجهات النظر بين البلدين حول مختلف القضايا الإقليمية والدولية هذا الاهتمام المشترك، وخاصة إزاء القضية الفلسطينية وسبل دعم الشعب الفلسطيني الشقيق من أجل استعادة حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
هذا وتم خلال المقابلة بحث الأوضاع في المنطقةوخاصة الوضع في ليبيا، وسبل المساهمة في دفع مسار التسوية السياسية في هذا البلد الجار والشقيق.