إحاطة مرتقبة لـ “باتيلي” أمام مجلس الأمن اليوم
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أعلنت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا أن المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، بصدد تقديم إحاطة لمجلس الأمن الدولي عن مستجدات الأوضاع في ليبيا اليوم الخميس 15 فبراير.
وبحسب موقع سيكيورتي كاونسل ريبورت التابع لمجلس الأمن، فمن المتوقع خلال الجلسة والإحاطة تكرار دعوة الأطراف الفاعلة للدخول في مفاوضات بحسن نية لتحقيق توافق في الآراء بشأن القضايا السياسية العالقة، وحثهم على المشاركة بشكل مثمر في اجتماع باتيلي المقترح لأصحاب المصلحة الرئيسيين.
وأضاف الموقع أن دعم الزخم السياسي نحو إجراء انتخابات وطنية لتوحيد الحكومة الليبية المنقسمة هو القضية الأساسية لمجلس الأمن.
وأشار الموقع إلى أن أحد الأهداف المهمة للمجلس يتمثل في المساعدة على تعزيز أرضية سياسية مشتركة بين المجالس التشريعية المتنافسة في البلاد للاتفاق على القوانين الانتخابية، وهو الهدف الذي حث باتيلي أعضاء المجلس مراراً وتكراراً على دعمه من خلال ممارسة نفوذهم على أصحاب المصلحة الوطنيين، وفق الموقع.
ولفت الموقع إلى أنه يمكن لأعضاء مجلس الأمن أن ينظروا في اعتماد بيان رئاسي أو إصدار بيان صحفي ينقل هذه الرسائل.
يشار إلى أن الإحاطة التي قدمها المجلس في 18 ديسمبر 2023 بشأن ليبيا، سلط خلالها باتيلي الضوء على التطور الإيجابي المتمثل في أن ليبيا لديها الآن “إطار دستوري وقانوني” للانتخابات تعتبره المفوضية الوطنية العليا للانتخابات قابلاً للتنفيذ من الناحية الفنية.
كما أعرب باتيلي في إحاطته السابقة عن أسفه من السياسيات التي تعيق تنفيذ الانتخابات، وقدم تفاصيل إضافية حول اجتماعه المقترح لأصحاب المصلحة والتعقيدات التي تنطوي عليها مشاركة الجهات الفاعلة المختارة، والتي وصفها بأنها تمتلك “القدرة على التوصل إلى توافق في الآراء وتعزيز التقدم”، وفق قوله.
المصدر: البعثة الأممية + سيكيورتي كاونسل ريبورت + قناة ليبيا الأحرار
باتيليمجلس الأمن Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف باتيلي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
قتلى والاشتباكات تتوسع بين كمبوديا وتايلند رغم دعوات وقف إطلاق النار
طالبت كمبوديا بوقف فوري لإطلاق النار ودون شروط مع تايلند خلال اجتماع مغلق لمجلس الأمن الدولي، في حين تواصلت الاشتباكات العنيفة لليوم الثالث، موقعة 12 قتيلا كمبوديا، ليرتفع عدد قتلى الجانبين إلى 32 قتيلا.
وتصاعد النزاع الحدودي بين البلدين الواقعين في جنوب شرق آسيا منذ الخميس إلى مستوى غير مسبوق من التصعيد منذ عام 2011، مع استخدام الطائرات الحربية والدبابات والقوات البرية والمدفعية.
وأعلن سفير كمبوديا في الأمم المتحدة تشيا كيو، الجمعة، أن بلاده تريد "وقفا فوريا لإطلاق النار" مع تايلند، مضيفا في تصريحات للصحافيين عقب اجتماع مغلق لمجلس الأمن "ندعو أيضا إلى حل سلمي للخلاف".
وقال كيو "كيف يمكنهم (التايلنديون) أن يتهمونا، دولة صغيرة بجيش أصغر بثلاث مرات، ولا تملك قوة جوية" بمهاجمة "جارة كبيرة"، موضحا أن مجلس الأمن دعا الطرفين إلى ممارسة "أقصى درجات ضبط النفس، وإيجاد حل دبلوماسي. وهذا ما ندعو إليه أيضا".
وقال السفير التايلندي لدى الأمم المتحدة في اجتماع لمجلس الأمن إن جنودا أصيبوا بسبب ألغام أرضية مزروعة حديثا في الأراضي التايلاندية، في واقعتين منذ منتصف يوليو/تموز، وهي اتهامات نفتها كمبوديا بشدة.
وقالت بانكوك مجددا إنها تريد حل النزاع بالحوار الثنائي وأخبرت مجلس الأمن أنه "من المؤسف للغاية أن كمبوديا تجنبت عمدا إجراء حوار هادف، وسعت بدلا من ذلك إلى طرح القضية على الصعيد الدولي لخدمة أهدافها السياسية الخاصة.
ووقعت مناوشات لفترة قصيرة بين البلدين عندما قُتل جندي كمبودي في أواخر مايو/أيار، وعززت كل دولة قواتها على الحدود وسط أزمة دبلوماسية كبيرة دفعت الحكومة الائتلافية الهشة في تايلند إلى حافة الانهيار.
توسّع الاشتباكاتوارتفعت حصيلة القتلى في كمبوديا جراء الاشتباكات مع تايلند إلى 13 شخصا، حسب ما أعلنته وزارة الدفاع في بنوم بنه السبت، فيما أجبر أكثر من 35 ألف شخص على النزوح من منازلهم.
وقال الجنرال مالي سوشاتا، المتحدث باسم الوزارة إن 7 مدنيين آخرين و5 جنود لاقوا حتفهم خلال يومين من القتال، في حين قالت البحرية التايلندية إن اشتباكات وقعت في إقليم ترات الساحلي، وهي جبهة جديدة تبعد أكثر من 100 كيلومتر عن نقاط النزاع الأخرى على طول الحدود المتنازع عليها منذ فترة طويلة.
إعلانوحثت "هيئة العمل ضد الألغام ومساعدة الضحايا" الكمبودية المقيمين بالقرب من الحدود مع تايلاند على التزام الحذر إزاء الذخائر العنقودية، التي قالت الهيئة إن القوات المسلحة التايلاندية تستخدمها على نطاق واسع.
واتهمت وزارة الدفاع الكمبودية تايلند بشن "هجوم عسكري متعمد وغير مبرر وغير قانوني"، وقالت إنها تحشد الآن قوات ومعدات عسكرية على الحدود.
وذكرت الوزارة، في بيان اليوم السبت، أن "هذه الاستعدادات العسكرية المتعمدة تكشف عن نية تايلاند توسيع نطاق عدوانها ومواصلة انتهاك سيادة كمبوديا".