“بي 1 بروبرتيز” تنتهي من وضع اللمسات النهائية على فيلا تُقدّر قيمتها بـ 495 مليون درهم في “منتجع في ومساكن بولغري”
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كشفت “بي 1 بروبرتيز”(B1 Properties) العقارية، ومقرها دبي”، النقاب عن الانتهاء من وضع اللمسات الأخيرة على فيلا في “منتجع في ومساكن بولغري” في منطقة “جميرا باي” المتميّزة، والتي تُقدر قيمتها الفعلية في السوق بحوالي 495 مليون درهم (حوالي 134 كليون دولار أمريكي) لتدخل قائمة أكبر صفقات بيع المنازل الراقية المتوقعة في دبي، وليعكس ذلك ما يشهده القطاع العقاري في الإمارة من انتعاش ملحوظ خصوصاً فيما يتعلق بهذا النوع من العقارات.
وقال باباك جعفري، الرئيس التنفيذي لشركة ” بي 1 بروبيرتيز” في معرض تعليقه على هذه الخطوة: “تعيد هذه الفيلا المصممة بشكل دقيق للغاية التعريف بمدى أهمية الحياة الفاخرة التي يمكن اختبارها في دبي، إذ تشكل واحداً من أكثر العقارات المتميّزة والحصرية المعروضة للبيع في الوقت الحالي. لقد جرى تنفيذ هذه الفيلا بشكل متّقن للغاية لتكون عبارة عن مزيج من الفخامة والابتكار والتصميم. ومن هذا المنطلق، فإنها تسلط الضوء على المعايير الرفيعة المستوى التي تلتزم بها بي 1 بروبرتيز باستمرار وتظهر مدى التزامنا بتقديم عقارات استثنائية تتجاوز التوقعات. وباعتبارنا البائع الحصري للعقار، فإن هذا الأمر يعزز مكانتنا كشركة رائدة في قطاع العقارات المثير للإعجاب في دبي ويؤكد على كون دبي وجهة راقية للعقارات الفاخرة”.
ويُشار في هذا الصدد، إلى أن شركة “بي 1 بروبرتيز” قد أتمت العام الماضي، صفقة بيع شقة “بنتهاوس” في جزيرة “بلوواترز” بدبي، مقابل 80 مليون درهم، محققة بذلك رقماً قياسياً جديداً لها، ليعكس ذلك ما يشهده القطاع العقاري في دبي من انتعاش ملحوظ. وتتربع الوحدة المباعة على مساحة 9252 قدماً مربعاً، وتتألف من 4 غرف نوم واسعة، وتتميز بإطلالتها على جزيرة “بلوواترز”، بالإضافة إلى وسائل الراحة والترفيه.
ويوفّر التطرق إلى أدق التفاصيل في هذا العقار “المبني في “منتجع ومساكن بولغري” الذي جرى الانتهاء من وضع اللمسات النهائية عليه أخيراً، عيش نمط حياة عصري في ظل وجود حوض سباحة ضخم جداً بطول 43 متراً مزوّداً بنظام صوت يعمل تحت الماء ليكتمل بذلك المشهد. كما تضم هذه الفيلا أربع غرف نوم رئيسية ومنتجعاً صحياً وصالة سينما منزلية وصالوناً وغرفة تدليك وصالون حلاقة وغرفة بخار وساونا. كما يتميّز هذا العقار بأبواب زجاجية تجعل غرفة المعيشة متجانسة مع الحديقة والمساحات الخارجية المحيطة بحوض السباحة، وهو ما يخلق مساحة رحبة رائعة للترفيه والتسلية.
كما تضفي باحة المنور المزيد من المناظر الجميلة والشعور بالهواء النقي. أضف إلى ذلك، فإن تنسيق المناظر الخارجية الذي تم تنفيذه بعناية فائقة لتشمل مجسّمات من مناطق مختلفة حول العالم، يجعل هذا العقار فريداً من نوعه ويتميّز بلمسة نهائية مثالية.
صُممت المساحات الداخلية لهذه الفيلا باستخدام مواد عالية الجودة تحمل توقيع علامات تجارية عالمية حصرية مثل “هيرميس” و”باكارا” و”تي جي باريس” و”فانتيني إيطالي”، في حين تم رصف الأرضيات بالرخام المستوردة من البرازيل ليضفي المزيد من الرونق على كافة الأرجاء. أما بالنسبة للإضاءة، فقد تم تجهيز هذه الفيلا بتركيبات مصممة خصيصاً من PS Lab من أجل ضمان أن كل مصباح موجّه بشكل ملائم لتجنّب انعكاس إنارته على الزجاج والمحافظة على جمال المنظر أثناء الليل.
يتجلى أسلوب “بولغري” الممّيز في كل التفاصيل، ويعد بضيافة لا مثيل لها ومعيشة فاخرة. ويتضمن الرخام الإيطالي المستورد قطعاً نادرة وألواح رخام كابتشينو تم تثبيتها وفقاً لنمط متطابق جرى تصميمها خصيصاً لهذا العقار.
تنفرد هذه الفيلا بإطلالات رائعة على الأفق خالية من العوائق حيث يمتد النظر نحو مشاهد بانورامية تشمل كلاً من المعالم البارزة الممتدة من “منتجع أتلانتس” وصولاً إلى برج خليفة. كما تتميّز هذه المنشأة بواجهة مترامية الأطراف، وهو ما يزيد من أهمية المساحة المبنية ويثير إحساساً متزايداً بالفخامة عند الوصول إليها. كما يضمن عدم وجود درج حلزوني رؤية متواصلة للمناظر الخلابة منذ لحظة الدخول. ويشتمل العقار على نظام إنارة شمسية تقلل من استهلاك الكهرباء في إطار الالتزام بالحياة الصديقة للبيئة مع الحفاظ على الفخامة المثالية.
من جهة أخرى، تم تجهيز هذه الفيلا بأنظمة مؤتمتة بالكامل، وهو ما يتيح التحكم في الإضاءة والتكييف والستائر والأبواب وحتى آلة القهوة من خلال جهاز محمول أو آيباد. وتتضمن هذه التقنية ترقيات سهلة وتحكماً شاملاً، وهو ما يوفر واجهة تذكرنا بنظام رولز رويس سبكتر.
تم تصميم المشروع الرئيسي لمنتجع ومساكن بلغري من قبل شركة الهندسة المعمارية المشهورة عالمياً أنطونيو سيتيريو باتريشيا فييل وشركاه. يوفر المشروع 173 شقة و15 فيلا، مصممة لمساحات معيشة فاخرة على “جميرا باي”، وهي جزيرة متعددة الاستخدامات تبلغ مساحتها ستة ملايين قدم مربع تعمل على تطويرها شركة مراس، منحوتة على شكل فرس البحر العملاق.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: هذا العقار فی دبی وهو ما
إقرأ أيضاً:
«الشارقة الخيرية» تنفق 4.4 مليون درهم من «درهم الحمد» خلال النصف الأول
الشارقة (الاتحاد)
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية أنها صرفت خلال النصف الأول من العام الجاري 2025 ما مجموعه 4 ملايين و400 ألف درهم من حصيلة تبرعات خدمة «درهم الحمد»، تم توجيهها لدعم مشاريع ومساعدات إنسانية متنوعة داخل الدولة وخارجها، بما يعكس فعالية هذه الخدمة واستمرار أثرها في دعم الفئات المستحقة. وأشار عبدالله سلطان بن خادم، المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، إلى أن هذه المبالغ ساهمت في تعزيز جهود الجمعية في تلبية احتياجات عدد كبير من الأسر المتعففة، وتنفيذ مشاريع تنموية مستدامة في عدد من الدول، موضحاً أن تنوع المخرجات يعكس تنوّع أوجه العطاء الذي توفره هذه الخدمة للمحسنين.
وأكد ابن خادم أن خدمة «درهم الحمد» تمثل وسيلة بسيطة وسهلة أمام أفراد المجتمع الراغبين في التبرع بشكل يومي منتظم، من خلال خصم درهم واحد فقط يومياً من رصيد مكالمات المشتركين، بمجرد الاشتراك في الخدمة، وبيّن أن هذه الآلية البسيطة مكنت آلاف الأشخاص من الإسهام اليومي في العمل الخيري دون عناء، ليتحوّل كل درهم إلى لبنة في بناء مشاريع إنسانية ملموسة، مؤكداً أن الاستمرارية في العطاء، ولو كان قليلاً، هو ما يصنع الفرق الحقيقي.
وقد خُصص من المبالغ المحصّلة ما قيمته 2.5 مليون درهم لتغطية المساعدات داخل الدولة، حيث شملت سداد إيجارات عن أسر متعثرة، وتكفّل بعلاج 40 حالة مرضية من أصحاب الحالات الصحية المعقدة، إلى جانب تسديد الرسوم الدراسية عن 75 طالباً من أبناء الأسر ذات الدخل المحدود، وتقديم مساعدات شهرية منتظمة لنحو 200 حالة، إلى جانب تفريج كُرَب 50 حالة ممن تعثروا في سداد فواتير الكهرباء والمياه، أو احتاجوا إلى تأثيث منازلهم بما يحفظ كرامتهم واستقرارهم.
أما فيما يتعلق بالمساعدات الخارجية، فقد تم صرف 1.9 مليون درهم في تنفيذ عدد من المشاريع التنموية والإغاثية في عدد من الدول، من أبرزها تشغيل «دار الإمارات» في بنجلاديش، وتشغيل «مجمع أهالي الذيد الخيري»، بالإضافة إلى تشغيل «فصول هيا نتعلم» التي تضم 48 فصلاً دراسياً، إلى جانب تشغيل «مركز زايد الخيري» في غانا وتوزيع 100 سلة غذائية على الفقراء والمحتاجين خلال زيارة وفد الجمعية إلى سيراليون، وقد جاءت هذه المشاريع لتلبي احتياجات أساسية في مجالات التعليم والرعاية والإيواء، وتُجسّد رسالة الجمعية في تقديم الدعم للمجتمعات الأكثر احتياجاً، بتنوع في نوعية المشاريع وتكامل في أثرها.
وفي ختام تصريحه، دعا عبدالله سلطان بن خادم أفراد المجتمع إلى الانضمام لخدمة «درهم الحمد» والمشاركة في صناعة الأثر من خلال إرسال كلمة «حمد» أو «hamd» إلى الرقم 1011 لمشتركي «اتصالات»، أو الرقم 1110 لمشتركي «دو»، مؤكداً أن كل درهم يُسهم في إنقاذ مريض، أو تعليم طالب.