رئيس البرازيل: علاقاتنا وثيقة مع البلاد العربية..ولنا بعثات في 18 دولة منها
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
أكد رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية لويس إيناسيو لولا دا سيلف، على العلاقات الطيبة التي تجمع البرازيل مع الدول العربية، مؤكدا أن البرازيل البلد الأول في أمريكا اللاتينية تحصل على صفة عضو مراقب في جامعة الدول العربية.
وأضاف رئيس البرازيل خلال كلمته في جامعة الدول العربية أمام مجلس الجامعة على المندوبين الدائمين، أن جولته في المنطقة العربية والتي شملت زيارة مصر وقطر والإمارات وجامعة الدول العربي تعكس رغبة البرازيل في استرجاع الحوار والتعاون، لافتا إلى أن البرازيل لديها بعثات دبلوماسية في ١٨ دولة عربية من أصل ٢٢ دولة.
وأوضح رئيس البرازيل أن قوة العلاقة بين البرازيل والدول العربية يعكسها حجم التبادل التجاري والذي وصل إلى ٣٠ مليار دولار في ٢٠٢٣، وهو معدل مرضي ويدل على التقدم الكبير في العلاقات بين البرازيل والدول العربية.
وأشار إلى أن البرازيل سوف تستضيف عددا من الفعاليات من بينها استضافة دولة البرازيل لأعمال cop30، والتي ستعقد في عام 2025، والذي نعول المشاركة الكبيرة للبلدان العربية في هذه القمة، اضافة الى أن العام المقبل ستشهد البرازيل عقد قمةةالبريكس بمشاركة ٣ دول عربية هى مصر والإمارات والمملكة العربية السعودية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
سيناتور روسي: العلاقات مع أوروبا لم تعد أولوية لترامب
ذكر السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف أن العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي لم تعد أولوية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث ظهرت في أجندته دول أخرى أكثر أهمية وإمكانية بالنسبة لإدارته.
جاء ذلك في تعليق لبوشكوف في قناته على "تلغرام"، أشار فيه إلى تقارير إعلامية تفيد بأن وثيقة سرية ملحقة بالاستراتيجية الأمريكية الجديدة للأمن القومي تحدد خمس قوى رئيسية في العالم هي: الولايات المتحدة، الصين، روسيا، الهند، واليابان.
ولفت السيناتور إلى أنه "لا يوجد حلفاء أوروبيون للولايات المتحدة في قائمة الدول 'الرئيسية'. كما أن الاتحاد الأوروبي غير مدرج في القائمة. إذا صدقنا هذا التسريب (المقصود؟)، فإن دول أوروبا والعلاقات معها لم تعد أولوية لإدارة ترامب، وأصبحت دول أخرى أكثر إمكانات ولا تفقد هويتها وقوتها هي الرئيسية بالنسبة للإدارة".
وأشار بوشكوف أيضا إلى أن الولايات المتحدة تنوي، وفقا لهذه المنشورات، إقامة شراكة أولوية مع دول الاتحاد الأوروبي التي يتواجد فيها سياسيون محافظون يمينيون يتقاربون فكريًا مع ترامب في السلطة، كليا أو جزئيا.
وقال: "في هذا الصدد، النمسا والمجر وإيطاليا وبولندا، حيث تم مؤخرا انتخاب السياسي المتشكك في أوروبا والمحافظ اليميني (كارول) نافروتسكي رئيسا. إذا صدقنا هذه المنشورات، فإن إدارة ترامب تنوي تقريب هذه الدول وقادتها منها، وبالتالي عزلها عن الاتحاد الأوروبي وعن البيروقراطية الأوروبية في بروكسل، التي تكره ترامب وإدارته والتي، بدورها، لا تُطاق في واشنطن".
وفي وقت سابق، ذكرت مجلة "بوليتيكو" يوم الخميس، نقلا عن مصادر لم تسمها، حول مناقشة فكرة إنشاء كيان بديل لمجموعة السبع (G7) يضم الدول الخمس المذكورة في الولايات المتحدة.
وأفاد مصدر عمل في البيت الأبيض خلال الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب لـ "بوليتيكو" بأن فكرة إنشاء تحالف يضم الهند واليابان لم تكن مفاجئة.
وأضاف أن تنفيذ المخطط الفوري لم يُناقش آنذاك، لكن كان وقتها جرى حديث بالفعل عن أن مجموعتي العشرين والسبعة ومجلس الأمن الدولي لم تأخذ في الحسبان ظهور قوى جديدة على الساحة الدولية