قال الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، إن بلاده سوف تستمر في الأعوام المقبلة، في الدفاع على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ذات السيادة ليس فقط من الأمم المتحدة ولكن بناء الدولة الفلسطينية باحترام القرارات الأممية.

وأضاف «دا سيلفا»، خلال مشاركته في اجتماع مجلس الجامعة العربية، أذاعته قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الخميس، أنّه يعبر عن أهمية أعضاء جامعة الدول العربية في هذه المسيرة، ومهمتهم الكبيرة في أن يمارسوا نفوذهم في العالم، ويقومون بخلق وبناء الحوار.

وتابع: «من المهم أن العالم تغير والبلدان أصبحت أكبر وأهم، وليس هناك أي مبرر للقارة الإفريقية في ألا يكون لها أي ممثل في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، فأمريكا الجنوبية أيضا ليس لها أي ممثل في المنطقة، وليس هناك مبرر للهند مثلا وألمانيا في ألا يكون لهما ممثل، ويجب علينا القضاء على حق الفيتو».

وأكمل: «نفكر بجدية في إطار الأمم المتحدة في المجلس الأممي، لتحقيق السلام، لأن من يقوم بالحرب ومن يصنع ويبيع السلاح ومن يقوم بالحروب هم البلدان الأعضاء للأمم المتحدة، وكان الأمر كذلك في العراق ولبيبا، وروسيا التي قامت بغزو أوكرانيا، دون أن تشاور أي دولة أخرى، وبالتالي علينا أن نجبر إسرائيل أن تحترم الإجراءات المتخذة في الأمم المتحدة».

وأكد: لذلك قد حضرت الجلسة لكي أعبر عن عزمي في الدفاع عن السلام لأنه هو الحل الوحيد الذي بإمكانه تحقيق التنمية وتحسين معيشة السكان، وجئت أيضا لأعرب عن تضامني مع الشعب الفلسطيني لأنني أدافع من وقت كبير في حث الشعب الفلسطيني لإنشاء دولته».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البرازيل القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

السعودية وفرنسا تدعوان لإنهاء الحرب في غزة وتطبيق حل الدولتين

نيويورك -سانا

أكد وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان أن تحقيق الأمن والاستقرار والازدهار لشعوب المنطقة يبدأ بإنصاف الشعب الفلسطيني وتمكينه من نيل حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ونقل موقع أخبار الأمم المتحدة عن وزير الخارجية السعودي الذي تترأس بلاده مع فرنسا مؤتمر الأمم المتحدة رفيع المستوى حول “التسوية السلمية لقضية فلسطين وحل الدولتين ” قوله: “إن هذا المؤتمر يشكل محطة مفصلية نحو تفعيل حل الدولتين، وإنهاء الاحتلال وتجسيد رؤية عادلة ومستدامة للسلام في الشرق الأوسط.”

ونوه بن فرحان بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عزم بلاده الاعتراف بدولة فلسطين، واصفاً ذلك بأنها “خطوة تاريخية تعكس تنامي الدعم الدولي لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة”.

وشدد بن فرحان على “أن الدولة الفلسطينية المستقلة هي مفتاح السلام الحقيقي في المنطقة” مشيراً إلى الدعم الفوري والمتواصل الذي قدمته المملكة العربية السعودية “منذ بدء الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة والتصعيد الخطير في الضفة الغربية”.

وشدد على ضرورة الوقف الفوري للكارثة الإنسانية الناجمة عن “الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة” ومحاسبة المسؤولين عنها وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب.

ودعا وزير الخارجية السعودي جميع الدول إلى الانضمام للوثيقة التي ستصدر في ختام المؤتمر، والتي وصفها بأنها “تشكل خارطة طريق مشتركة نحو تنفيذ حل الدولتين ومواجهة محاولات تقويضه وحماية فرص السلام الذي لا يزال ممكناً إذا توافرت الإرادة”.

مقالات مشابهة

  • أمين عام حزب الله: لبنان لن يكون تابعاً لإسرائيل ولو اجتمع علينا العالم كله
  • الشيخ نعيم قاسم: لن نقبل أن يكون لبنان ملحقاً لكيان العدو الإسرائيلي ولو اجتمع علينا الكون كله
  • روسيا: السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية
  • أكد أن السياسات الإسرائيلية تؤدي لتغييب الاستقرار.. وزير الخارجية: السلام لا يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني
  • بدر عبد العاطي: ندعم حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة
  • السعودية: لا تطبيع علاقات مع إسرائيل قبل إقامة دولة فلسطينية
  • وقفات تضامنية لعدد من المدارس في حجة مع الشعب الفلسطيني
  • السعودية وفرنسا تدعوان لإنهاء الحرب في غزة وتطبيق حل الدولتين
  • مصر تواصل دعمها الأمني للفلسطينيين: تدريب قوات السلطة لتمهيد إقامة الدولة المستقلة
  • وزير الخارجية الفرنسي: يجب أن يكون المؤتمر نقطة تحول لتنفيذ حل الدولتين