وزير المالية عن الإقتصاد: مصر لو وقعت هتقع بكل مافيها
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الدكتور محمد معيط وزير المالية إن مصر لديها الإمكانيات لتصدير كهرباء للخارج وجاري بناء المحطات النووية والطاقة والشمسية.
وأضاف خلال الندوة الخاصة بعنوان "مستقبل الاقتصاد المصري خلال عام 2024"، بجامعة النيل الأهلية أنه جار، إنشاء ثاني أكبر محطة طاقة كهربائية شمسية في العالم، مضيفا ان هناك قناعة لدينا في ان تكون مصر دولة عظيمة ذات شان وتم عمل العديد من المشروعات الضخمة، ولم يكون هناك تخوف من الوضع حتي عام 2019.
وقال الدكتور محمد معيط، وزير المالية، إن هناك مناقشات تتم حاليا على استقطاب شركات كبرى لمجمع المال و الأعمال في العاصمة الإدارية الجديدة، لافتا الي انه يجري العمل علي زيادة عدد الغرف السياحية خلال الفترة المقبلة لدعم نشاط وقطاع السياحة.
واضاف معيط خلال القاء كلمته بندوة جامعة النيل الأهلية، إن الدين الخارجي يقال:" بنسمع رقمين"، 164 مليار دولار التزمات الدولة المصرية بكل مكوناتها، وهو التزام علي الاقتصاد وليس الخزانة، وهناك رقم 110 مليار دولار وهو ما تقوم بسداده الدولة و هو داخل الـ 164 مليار دولار.
وأوضح أن تحويلات المصريين كانت قبل الأزمة الاقتصادية الحالية 32 مليار دولار، و بعد الأزمة تأثرت بانخفاض 40٪ من قيمتها، بجانب تأثير ازمة البحر الأحمر، والتأثير المتراكم لازمة قناة السويس، وبعد التعافي من تلك التأثيرات ستجد التعافي الحقيقي للدولة المصرية و كذلك تعمل أيضا علي حل مشكلات المستثمر المصري.
وتابع، أنه يتم العمل حاليا علي حل المشكلات التي تواجه الاقتصاد المصري، والتي منها حل ازمة العملة الصعبة ولدينا خطة للنمو المستدام بمختلف القطاعات و بدأنا نجد ان هناك انتاج لمنتجات محلية الصنع.
وأضاف أن مصر بها 115 مليون نسمة حاليا بجانب 10 مليون في الخارج، مع زيادة 2.5 مليون سنويا، و متطلباتهم أكل ومسكن والتزامات وتعليم، وهو ما يتطلب نمو موازي.
وأوضح أن مصر لو وقعت هتقع بكل مافيها، ويجب النظر علي الدول المجاورة ووضعها، وتعمل وفقا لخطة تعمل علي زيادة قوة مصر.
وأشار إلى أن هناك نقطة يتم العمل عليها وهو استرجاع ثقة المواطنين في عملتهم وهناك ادراك كامل، . وأؤكد ان الحل قريب جدا جدا لازمة العملة ونعمل عليه بقوة و اقرب اقرب ما يمكن.
وتأتي الندوة تزامنا وبمناسبة انطلاق صالون "النيل" الشهري والذي يتناول مختلف القضايا التي تشغل عقل وبال المجتمع المصري، ومن ثم طرحها للنقاش وتقديم الرؤى والحلول لها، بحضور كبار الشخصيات من وزراء ومسؤولين وخبراء مختصين ومفكرين، ممن لهم باع طويل في الملفات والموضوعات التي ستكون محل نقاش
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري الدول المجاورة ديون مصر وزير المالية ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
محبو أويسيس سينفقون أكثر من مليار دولار خلال جولة الفرقة
أظهرت دراسة نشر نتائجها مصرف "باركليز" اليوم الأربعاء، أن الأشخاص الذين سيحضرون حفلات فرقة "أويسيس" خلال الصيف في المملكة المتحدة قد ينفقون أكثر من مليار جنيه إسترليني على التذاكر والنقل والإقامة.
وأشارت تقديرات البنك البريطاني إلى أن كل متفرج سيدفع في المتوسط 766 جنيها إسترلينيا للحفلات الموسيقية الـ17 المقرر إقامتها في مختلف أنحاء البلاد في إطار جولة لمّ الشمل المرتقبة.
وتتضمن هذه التكلفة سعر التذاكر الذي قد يكون مرتفعا جدا في بعض الأحيان، ولكن أيضا الإقامة والنقل وشراء المنتجات الرديفة والطعام والمشروبات.
ويقدّر مصرف "باركليز" إجمالي الإنفاق بنحو 1.06 مليار جنيه إسترليني (1.42 مليار دولار).
وكان الأخوان غالاغر أعلنا في نهاية أغسطس/آب الفائت أنهما سيعيدان تشكيل فرقة البوب البريطانية الشهيرة "أويسيس" خلال سلسلة حفلات موسيقية في المملكة المتحدة وأيرلندا، مما أثار ضجة كبيرة بعد 15 عاما من انفصالهما.
لكن المبيعات الفوضوية لتذاكر الحفلات في كارديف ومانشستر ولندن وأدنبره -والتي نفدت كلها خلال دقائق من طرحها- أثارت الغضب والإحباط بين المشترين الذين واجهوا أعطالا في منصات البيع كما فوجئوا باعتماد أسلوب "التسعير الديناميكي" الذي دفع بالأسعار إلى مستويات قياسية.
إعلانكان مصرف "لويدز" قدّر أخيرا في دراسة أخرى أن معجبي الفرقة خسروا بشكل جماعي أكثر من مليوني جنيه إسترليني بسبب عمليات احتيال على وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا فيسبوك، قامت على إيهامهم بأنهم يشترون تذاكر لحفلات الفرقة.
على صعيد آخر، فتحت هيئة تنظيم المنافسة في المملكة المتحدة تحقيقا في أوائل سبتمبر/أيلول مع شركة بيع التذاكر "تيكت ماستر" للتحقق مما إذا كان "المشترون قد حصلوا على معلومات واضحة" وما إذا كانوا "قد تعرضوا لضغوط لكي يشتروا التذاكر خلال فترة قصيرة".
وتشير تقديرات بنك "باركليز" إلى أن نحو 1.4 مليون شخص سيحضرون الحفلات الموسيقية خلال جولة "أويسيس".