بحضور جمهور غفير.. قصور الثقافة تختتم قافلتها الثقافية بالبحيرة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
كتب- محمد شاكر:
اختتمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، فعاليات القافلة الثقافية التي أقيمت بقرية فيشا بالمحمودية بمحافظة البحيرة في سياق خطط العدالة الثقافية لوزارة الثقافة، المنفذة بالقرى الأكثر احتياجا للخدمات الثقافية.
انطلقت فعاليات اليوم الختامي من مدرسة فيشا الثانوية التجارية، مع الورش الفنية لنخبة من المتخصصين منها إكسسوارات وحقائب بالخرز، أشكال فنية بخامات معاد تدويرها، تصميم حقائب ومفارش بالكروشيه، إلى جانب ورشة عمل ميداليات بالريزن، وتعليم الطباعة بالاستنسيل.
وفي مدرسة فيشا للتعليم الأساسي أقيمت مجموعة آخرى من الورش منها ورشة إعادة تدوير خامات لعمل ماسكات وتيجان، وأخرى لتعليم أساسيات الرسم والتلوين، تلاها لقاء حول المبادرة الرئاسية "ازرع"، وعرض مسرح عرائس وسط تفاعل كبير من الأطفال.
وضمن فعاليات القافلة المنفذة بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش وفرع ثقافة البحيرة برئاسة محمد البسيوني، أقيمت فقرة اكتشاف مواهب فنية بمركز شباب فيشا تلاها عرض فني لفرقة أبي قير للموسيقى العربية بقيادة المايسترو سامح إبراهيم.
واختتمت الفعاليات بتكريم القيادات التنفيذية بالقرية، و عدد من مديري المدارس، بحضور ريمون رفعت نائب رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية، والمهندس أيمن عاشور مدير عام الإرشاد الزراعي، د. محمد عبد الله مدير الإدارة الزراعية، والمهندس هشام أبو العز مدير منطقة الإصلاح الزراعي بالمحمودية.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: مسلسلات رمضان 2024 سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار مخالفات البناء الطقس فانتازي طوفان الأقصى رمضان 2024 الحرب في السودان وزارة الثقافة طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
هيئة قصور الثقافة تنعى الناقد محمد السيد إسماعيل
نعت الهيئة العامة لقصور الثقافة الشاعر والناقد الكبير الدكتور محمد السيد إسماعيل، الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، عن عمر ناهز 63 عاما، بعد رحلة ثرية من الإبداع والعطاء.
وتقدم اللواء خالد اللبان رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة، والكاتب محمد عبد الحافظ ناصف نائب رئيس الهيئة، وقيادات الهيئة، بخالص التعازي إلى أسرة الراحل وأصدقائه ومحبيه، وإلى الوسط الثقافي المصري والعربي، سائلين الله أن يتغمده برحمته، ويسكنه فسيح جناته.
محمد السيد إسماعيل، شاعر وناقد ولد عام 1962 بقرية طحانوب بمحافظة القليوبية. تخرج في كلية دار العلوم بجامعة القاهرة عام 1985، وحصل منها على الماجستير والدكتوراه في الدراسات الأدبية.
بدأ كتابة الشعر عام 1977، وعمل مدرسا للغة العربية، ونشرت قصائده ودراساته النقدية في مجلات مصرية وعربية، وشارك في مهرجانات شعرية متعددة.
صدر له عدد من الدواوين منها: كائنان في انتظار البعث، الكلام الذي يقترب، استشراف إقامة ماضية، تدريبات يومية، قيامة الماء.
ومن أعماله المسرحية: السفينة، زيارة ابن حزم الأخيرة، وجوه التوحيدي، رقصة الحياة.
وأصدر كتبا نقدية منها: رؤية التشكيل، الحداثة الشعرية في مصر، غواية السرد.
نال العديد من الجوائز، منها جائزة الشارقة للإبداع العربي، وجائزة مجمع اللغة العربية في النقد، إلى جانب جوائز في النقد والشعر من هيئة قصور الثقافة وصندوق التنمية الثقافية.
كُرم كأفضل ناقد أدبي في مؤتمر أدباء مصر، واختير شاعرا في معجم البابطين، وتولى أمانة مؤتمر القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي.