جنرال أوكراني سابق: تغيير القيادة العسكرية لن يحسن وضع الجبهة
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
قال الجنرال الأوكراني المتقاعد سيرجي كريفونوس إن تغيير القيادة العسكرية لن يحسن وضع القوات الأوكرانية على الجبهة، لأن الاقتصاد الأوكراني لا يسند الجيش بكل ما يحتاجه.
وقال كريفونوس لقناة بريموي التلفزيونية الأوكرانية: إذا كنا نعتقد أن استبدال 16 جنرالا سيكون كفيلاً بتغيير الوضع الميداني بشكل جذري، فيجب علينا أن نفهم أن قدرات القوات المسلحة تعتمد بشكل أساسي على قدرات الاقتصاد.
وشدد على أن الاقتصاد الأوكراني لا يزود الجيش بما يكفي من الموارد اللازمة لمواصلة العمليات قتالية، ولهذا السبب، بدأ القائد العام الجديد للقوات المسلحة الأوكرانية، ألكسندر سيرسكي، بطرح الأسئلة نفسها التي طرحها الجنرال زالوجني سابقا: "أين القوة البشرية، أين المعدات، أين الذخيرة..؟"
كما عبر الجنرال المتقاعد عن اعتقاده بأن زيلينسكي أقال زالوجني بسبب رغبته في التخلص من منافس أكثر شعبية على الساحة السياسية للبلاد من الرئيس نفسه".
في الأسبوع الماضي، عزل الرئيس فلاديمير زيلينسكي زالوجني من منصب القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية، وسيرجي شابتالا من منصب رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية.
إقرأ المزيد
وبدلاً من زالوجني، أصبح سيرسكي هو القائد الأعلى للقوات البرية للقوات المسلحة الأوكرانية، وحل أناتولي بارجيليفيتش، القائد السابق لقوات الدفاع الإقليمي، مكان شابتالا. ومن ثم قام زيلينسكي بتعيين نواب القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية ونواب رئيس هيئة الأركان العامة.
كما فقد قائد القوات المشتركة للقوات المسلحة الأوكرانية، سيرجي نيف، منصبه، وكشف أنه علم باستقالته من وسائل الإعلام.
وتم عزل مكسيم ميرغورودسكي من منصب قائد قوات الهجوم المحمولة جوا.
وعين زيلينسكي ألكسندر بافليوك قائدا للقوات البرية، ويوري سودول قائدا للقوات المشتركة للقوات المسلحة الأوكرانية، وإيجور سكيبيوك قائدا لقوات الهجوم الجوي، وإيجور بلاخوتا قائدا لقوات الدفاع الإقليمية.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا فلاديمير زيلينسكي كييف للقوات المسلحة الأوکرانیة
إقرأ أيضاً:
زيلينسكي: بحثت مع البرلمان الأوكراني إمكانية إجراء انتخابات
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الأربعاء، إنه بحث مع البرلمان الأوكراني الأمور القانونية وغيرها من القضايا المرتبطة بإمكانية إجراء انتخابات، وحثّ دولاً أخرى، من بينها الولايات المتحدة، على عدم ممارسة ضغوط بشأن هذه المسألة، وفق ما أوردته وكالة رويترز.
وأضاف زيلينسكي، في خطابه المسائي المصور، إنه أجرى نقاشاً موضوعياً مع أعضاء البرلمان، مضيفاً أنه لن يسمح «بأي تكهنات ضد أوكرانيا.
وتابع، إذا كان الشركاء، بما في ذلك شريكنا الرئيسي في واشنطن، يتحدثون كثيراً وبشكل محدد عن الانتخابات في أوكرانيا، وعن الانتخابات في ظل الأحكام العرفية، فعلينا أن نقدم إجابات أوكرانية قانونية على كل سؤال وكل شك».
وقال، الأمر ليس سهلاً، لكن الضغط في هذه القضية ليس ما نحتاجه بالتأكيد. أتوقع من أعضاء البرلمان أن يطرحوا وجهات نظرهم. فالتحديات الأمنية تعتمد على الشركاء، وفي مقدمتهم أميركا. أما التحديات السياسية والقانونية فيجب أن تتعامل أوكرانيا معها. وسيحدث ذلك
من عالم العقارات إلى الدبلوماسية الفظة.. كيف انعكست النزعة الفوقية في هفوات خطاب توم براك؟