ترامب: استعداد بايدن لدعم أوكرانيا بمليارات الدولارات مثير للسخرية
تاريخ النشر: 15th, February 2024 GMT
انتقد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، تصريح الرئيس الحالي جو بايدن حول استعداده لدعم أوكرانيا بمليارات الدولارات، واعتبر ترامب أن هذا التصريح يثير سخرية الناتو.
وقال ترامب في تصريح تعليقا على الدعم الأمريكي لأوكرانيا: "إنهم (دول الناتو) يسخرون من غباء الولايات المتحدة، التي يقودها إنسان يعطي في كل مرة 60 مليار دولار عندما يطلب منه أحد ذلك.
وأوضح ترامب أن نفقات الدول الأخرى في الناتو يجب أن تعادل نفقات الولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة تنفق 200 مليار دولار فيما تنفق الدول الأخرى فقط 25 مليار دولار، وأضاف: "بالنسبة لهم، هذا أكثر أهمية لأن هناك محيطا بيننا، وهو وضع مختلف تماما".
هذا وقد دعا البيت الأبيض أعضاء الكونغرس الأمريكي إلى الموافقة بشكل عاجل على مشروع القانون الذي يتضمن تخصيص أكثر من 60 مليار دولار كمساعدات لأوكرانيا، بعد موافقة مجلس الشيوخ الذي يتمتع فيه الديمقراطيون بالأغلبية على المبادرة.
ويواجه ترامب 91 تهمة في أربع قضايا جنائية، يصفها السياسي الجمهوري بأنها محاولة من المؤسسة الديمقراطية لمنعه من العودة إلى البيت الأبيض.
وأخطر العقوبات التي تهدد الرئيس الأمريكي السابق هي عقوبة السجن 20 عاما، وإذا تم تحديد العقوبة بإضافة أحكام أخرى، فمن الممكن أن ينتهي به الأمر خلف القضبان لعدة قرون.
واستنادا إلى مجمل التهم، يواجه السياسي الجمهوري أكثر من 700 عام في السجن.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جو بايدن حلف الناتو دونالد ترامب واشنطن ملیار دولار
إقرأ أيضاً:
خلاف ترامب وماسك يفاقم خسائر تسلا لتصل إلى 380 مليار دولار
سجّلت شركة تسلا الأميركية واحدة من أكبر الخسائر السوقية في تاريخها، بعد أن فقدت نحو 380 مليار دولار من قيمتها منذ بداية عام 2025، في ظل تصاعد التوترات بين رئيسها التنفيذي إيلون ماسك والرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وبحسب بيانات الأسواق، فقد تراجعت القيمة السوقية لتيسلا من 1.3 تريليون دولار مطلع يناير/كانون الثاني الماضي إلى 950.63 مليار دولار بحلول السادس من يونيو/حزيران الجاري، مسجلة انخفاضا بنسبة 29.3%، وهو الأسوأ أداءً بين كبرى الشركات العالمية هذا العام.
خسارة تاريخيةوجاء التراجع الأبرز بعد خلاف علني بين ماسك وترامب، على خلفية انتقادات ماسك لمشروع قانون ضرائب وإنفاق طرحه ترامب، يتضمن إلغاء الحوافز الضريبية المخصصة للمركبات الكهربائية في مشروع الموازنة الجديد.
وردّ ترامب بتصريحات تهدد بقطع العقود الحكومية مع شركات ماسك، ما أثار ذعر المستثمرين ودفع بأسهم تسلا للتراجع بنسبة 14% في يوم واحد، ما كلف الشركة خسارة سوقية تُقدّر بـ 152 مليار دولار، في أكبر هبوط يومي بتاريخها.
كما انعكس هذا التراجع على ثروة ماسك الشخصية، التي تقلصت بنحو 34 مليار دولار خلال اليوم نفسه، رغم احتفاظه بلقب أغنى رجل في العالم بثروة تقدر بنحو 334.5 مليار دولار.
إعلانوكان ماسك قد وصف مشروع الموازنة الذي أطلق عليه ترامب اسم "القانون الكبير الجميل" بأنه "رجس يثير الاشمئزاز"، محذراً من أنه سيؤدي إلى زيادة العجز الحكومي بنحو 2.5 تريليون دولار خلال العقد المقبل. ورد ترامب بوصف ماسك بأنه "الرجل الذي فقد عقله"، ملمحا إلى احتمال بيع أو التبرع بسيارة "تسلا" يمتلكها، كانت قد أصبحت رمزا لدعمه السابق لرئيس شركة "سبيس إكس".
إلى جانب التوتر السياسي، تواجه تسلا تحديات جوهرية في السوق، أبرزها تراجع الطلب على السيارات الكهربائية، واشتداد المنافسة من شركات ناشئة وتقليدية، فضلاً عن هبوط حاد في المبيعات الأوروبية.
وقد أدى ذلك إلى انخفاض أرباح الشركة بنسبة 71% حتى نهاية أبريل/نيسان الماضي، ما عمّق من قلق المستثمرين بشأن مستقبل الشركة.
ورغم هذا الأداء السلبي، لا تزال تيسلا تحتفظ بموقع متقدم بين أكبر الشركات العالمية، حيث تحتل المرتبة الـ11 عالميًا من حيث القيمة السوقية.
نظرة مستقبليةيرى محللون أن استمرار الصراع بين ماسك وترامب قد ينعكس على أداء السوق الأوسع، خاصة في ظل التأثير الكبير لتسلا على مؤشرات السوق واستثمارات الأفراد. وتشير التقديرات إلى احتمال حدوث تصحيح في الأسواق يتراوح بين 5% و10% إذا لم تُحتو الأزمة.
ويؤكد المراقبون أن هذا النموذج يُبرز بوضوح تأثير التوترات السياسية على أداء الشركات الكبرى، خصوصًا تلك المعتمدة على السياسات الحكومية والدعم التشريعي، مثل شركات التكنولوجيا والطاقة النظيفة.