الهلال يقترب من أوسيمين..وإنزاغي يقود التدريبات
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
البلاد- جدة
كشفت تقارير موثوقة، أن المهاجم النيجيري فيكتور أوسيمين لا يزال يدرس العرض الأخير المُحسن المُقدم من نادي الهلال، دون اتخاذ قرار نهائي حتى الآن بشأن مستقبله.
وأوضح الصحفي سانتي أونا، عبر حسابه على منصة “إكس”، أن أوسيمين يتأنى في الرد على العرض الهلالي، وأضاف أن اللاعب يتواجد في بلده نيجيريا؛ ما يشير إلى أن اللاعب لم يُغلق الباب أمام المفاوضات، لكنه يُفضل منح نفسه مزيدًا من الوقت قبل اتخاذ قراره.
وأشار أونا إلى أن إدارة الهلال ما زالت تأمل في التوصل إلى اتفاق نهائي مع أوسيمين خلال الساعات المقبلة، في ظل رغبتها القوية في ضمه لدعم الخط الأمامي، في إطار استعدادات الفريق لمشاركته المرتقبة في بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية.
ومع ذلك، لم تغلق الإدارة الهلالية خياراتها الهجومية عند أوسيمين فقط، بل تواصل في الوقت ذاته دراسة ملفات عدد من الأسماء البارزة في مركز المهاجم، تحسبًا لأي تعثر في المفاوضات الحالية.
وأكد الصحفي بموقع “فووت ميركاتو” أن الهلال لا يزال ينتظر تحقيق “اختراق حاسم” في ملف التعاقد مع المهاجم النيجيري، وسط ترقب كبير من جماهير النادي، خاصة في ظل القيمة الفنية الكبيرة التي يُمثلها أوسيمين، ويُعد أوسيمين هدفًا رئيسيًا لعدة أندية أوروبية وسعودية هذا الصيف، ما يضع الهلال في منافسة قوية لحسم الصفقة، خصوصًا مع تمسك نابولي بمقابل مالي ضخم للتخلي عن اللاعب.
تحركات مكثفة
ويُكثف الهلال جهوده لإبرام صفقات قوية خلال سوق الانتقالات الصيفية الحالية؛ إذ تستهدف إدارة النادي التعاقد مع لاعب وسط من الطراز الرفيع، يلعب في أحد الدوريات الأوروبية الكبرى.
وكان الهلال قد أعلن مؤخرًا عن ضم الثنائي المحلي علي لاجامي وعبد الكريم دارسي، في أولى صفقات الميركاتو الصيفي، دعمًا لصفوف الفريق بعناصر مميزة على الصعيد المحلي.
انزاغي يبدأ مهمته
بدأ الإيطالي سيموني إنزاغي مدرب الهلال الجديد مهمامه مع الفريق حيث قاد تدريبات الفريق الهلال مساء أمس، وكان إنزاغي قد وصل إلى الرياض مساء الجمعة؛ تمهيدًا لبداية مغامرته الجديدة، والاستعداد لكأس العالم للأندية. وكان الهلال قد أعلن تعاقده مع مدرب إنتر ميلان السابق الأربعاء الماضي لمدة عامين؛ ليخلف البرتغالي جورجي جيسوس.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
بوتين يدعم مادورو أمام الضغوط الأمريكية.. هل يتصاعد التوتر؟
أعلن الكرملين يوم الخميس أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين جدد دعمه لفنزويلا خلال اتصال هاتفي مع الرئيس نيكولاس مادورو، في خضم التوتر بين كراكاس وواشنطن بعدما صادرت الولايات المتحدة ناقلة نفط قبالة سواحل البلاد.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وجاء في بيان الكرملين بعد الاتصال: "أعرب فلاديمير بوتين عن تضامنه مع الشعب الفنزويلي، وأكد دعمه لسياسة حكومة مادورو الهادفة إلى حماية المصالح الوطنية والسيادة في مواجهة الضغوط الخارجية المتزايدة".
أخبار متعلقة ترامب "مستاء" من مواقف أوكرانيا وروسيا حيال خطة إنهاء الحربخلافًا لرغبة ترامب.. النواب يقر بنودًا للحفاظ على الوجود الأمريكي في أوروباوأكد الزعيمان التزامهما المتبادل بتنفيذ مشاريع روسية فنزويلية مشتركة، لا سيما في قطاعات الاقتصاد والطاقة والتجارة.التقارب بين موسكو وكراكاسفي مايو، أعلن مادورو الحليف المقرب من فلاديمير بوتين، مزيدًا من التقارب بين موسكو وكراكاس عبر توقيع معاهدة تعاون.
وتُصعّد الحكومة الأمريكية إجراءاتها الاقتصادية والعسكرية لزيادة الضغط على الرئيس الفنزويلي الاشتراكي.
وقال ترامب في مقابلة أخيرًا مع موقع "بوليتيكو" الإخباري الإلكتروني إن أيام مادورو أصبحت معدودة.
ونشرت واشنطن قوات عسكرية على نطاق واسع في منطقة البحر الكاريبي منذ الصيف، لكن مصادرة ناقلة النفط تُعد سابقة في هذه الأزمة، في وقت تُشكّل المحروقات المصدر الرئيسي لإيرادات فنزويلا.