جوجل تواصل حملتها على أدوات حظر الإعلانات في يوتيوب
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
قررت Google العام الماضي اتخاذ موقف صارم ضد مستخدمي YouTube الذين يعتمدون على أدوات حظر الإعلانات أثناء مشاهدة مقاطع الفيديو عبر التطبيق.
فعند استخدام أداة لحظر الإعلانات، يُمنع المستخدم من مشاهدة الفيديو الذي اختاره حتى يتم تعطيل الأداة.
وتؤكد Google أن منع عرض الإعلانات على YouTube يُعد انتهاكًا لشروط الخدمة الخاصة بها.
ورغم أن Google تقوم بعمل جيد في رصد المخالفين لشروط الاستخدام، لا يزال هناك عدد من الطرق التي يتمكن بها بعض المستخدمين من تفادي مشاهدة الإعلانات.
بعض الأدوات الشهيرة مثل uBlock Origin وAdBlock لم تعد فعّالة بحسب ما أفاد به مستخدمو Reddit.
لكن لا تزال هناك بعض الحيل التي يستخدمها البعض للتحايل على القيود، حيث أشار عدد من مستخدمي uBlock Origin إلى أنهم يتمكنون من تشغيل الفيديوهات رغم الحظر من خلال الضغط على زر "مشاركة" ثم "تضمين".
تستخدم هذه الطريقة عادة لتضمين مقاطع الفيديو في المقالات، لكنها أصبحت وسيلة لتجاوز الحظر المفروض من Google.
حرب القط والفأر بين المستخدمين وجوجلتشهد الساحة صراعًا مستمرًا بين من يرفضون الإعلانات على YouTube وبين Google، التي تطور باستمرار أدواتها لرصد استخدام أدوات الحظر.
كتب أحد مستخدمي Reddit: "نعلم أنه أمر مزعج، لكننا كل بضعة أشهر نضطر لإيجاد طرق جديدة للتحايل على هذا الوضع". وأضاف آخر: "قط وفأر... وتتكرر اللعبة".
رسائل تحذيرية صارمة وشاشات سوداء بدلًا من الفيديوبعض المستخدمين الذين حُرموا من مشاهدة الفيديوهات بسبب أدوات الحظر بدأوا بملاحظة ظهور صندوق أسود كبير على الشاشة بدل الفيديو، مرفق برسالة مكتوبة باللون الأبيض على خلفية سوداء تقول: "أدوات حظر الإعلانات غير مسموح بها على YouTube".
وتمكن الإعلانات YouTube من الوصول إلى مليارات المستخدمين حول العالم. يمكنك التخلص من الإعلانات عبر الاشتراك في YouTube Premium، وفي الوقت ذاته يحصل صناع المحتوى على عائد من اشتراكك."
وفي حالات أخرى، يرى المستخدمون شاشة فارغة تمامًا بدل الصندوق الأسود، لكن النتيجة واحدة وذلك عقوبة واضحة لمنع Google من تحقيق أرباحها الإعلانية المعتادة من الفيديوهات.
معركة مفتوحة النهاياتفي نهاية المطاف، تدور معركة مفتوحة بين شركة Google ومستخدمي YouTube الذين لا يرغبون في الشعور بالإجبار على مشاهدة الإعلانات قبل الفيديو.
وتتمكن Google حاليًا من تعقيد الأمور على هؤلاء المستخدمين من خلال تحديث مستمر لقدراتها في اكتشاف أدوات الحظر ومعاقبة مستخدميها.
وبينما يبدو أن Google تملك اليد العليا في الوقت الحالي، فإن غالبية مستخدمي Reddit يعتقدون أن مطوري أدوات حظر الإعلانات سيجدون حتمًا وسيلة جديدة للالتفاف على قيود YouTube الإعلانية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإعلانات أدوات حظر الإعلانات
إقرأ أيضاً:
وفق الدراسات: يوتيوب وجهة التلفاز الأولى للأطفال
وجدت الإحصائيات الأخيرة أن واحدا من كل 5 أطفال في العمر بين 4 أعوام وحتى 15 عاما يتجه إلى منصة "يوتيوب" مباشرة عند تشغيل التلفاز، وذلك وفق تقرير نشرته "ذي غارديان".
ويستند التقرير إلى إحصائيات أجرتها هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية "أوف كوم" (OfCom) حول المنصات التي يتجه إليها المستخدمون عند تشغيل التلفاز، حسب ما جاء في التقرير.
وتضمنت هذه القائمة مجموعة من منصات البحث من بينها "نتفليكس" التي احتلت المركز الثاني بالقائمة مع تأخر المنصات البريطانية مثل "بي بي سي" في القائمة ذاتها، وذلك وفق ما جاء بالتقرير.
ويعكس هذا التقرير توجها جديدا في عالم الترفيه المنزلي، إذ انتقل استخدام منصة "يوتيوب" من أجهزة الحواسيب والهواتف المحمولة إلى أجهزة التلفاز الذكي مستبدلا بذلك منصات التلفاز المعتادة التي تعتمد على البث المباشر حسب التقرير.
ويضيف أن المستخدمين البالغين من العمر 55 عاما فأكبر بدؤوا بمشاهدة "يوتيوب" عام 2024 لفترات أطول من 2023، إذ ارتفع معدل مشاهدتهم اليومي بنسبة 42%.
ويعزز هذا التقرير من أهمية منصة "يوتيوب" في عالم الإعلام المعاصر، إذ إن نسب المشاهدة المرتفعة للمنصة تجعله قادرا على استبدال محطات البث التقليدية، وربما كان هذا السبب الذي جعل غالبية محطات البث تنشر محتواها على المنصة رغم أن هذا يخفض من نسب المشاهدة الخاصة بها بقنوات البث التقليدية.
ويشير إلى أن هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية وجهت هيئات البث المهددة بالانقراض إلى العمل مع منصة "يوتيوب" لإضافة محتواهم داخل المنصة، ومحاولة الوصول إلى صفقة تجارية عادلة تحافظ على حقوق كلا الطرفين.
كما تتجه "بي بي سي" أيضا لتعزيز وجودها في "يوتيوب" خلال الفترة القادمة، وذلك بعد أن كان غالبية المحتوى الذي تنتجه موجودا بالموقع الخاص بها، إذ قالت ديبورا تورنيس رئيسة قسم الأخبار في "بي بي سي" -في حديثها مع موظفي الهيئة- أن قسم الذكاء الاصطناعي الجديد سيكون مسؤولا عن تعزيز النمو خارج المنصة، مع التركيز على الجمهور الأصغر سنا باستخدام "يوتيوب" حسب ما جاء في التقرير.
إعلانويذكر تقرير هيئة تنظيم الاتصالات البريطانية سياسةَ توزيع الأرباح التي يعتمد عليها "يوتيوب" وهي توفر لصناع المحتوى وأصحاب حقوق البث نسبة ضئيلة من الأرباح مقارنة بالنسبة التي تقتطعها المنصة لنفسها.