قبيلة الجعادنة تقر اقامة مليونية في عدن للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف "علي عشال"
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
أقرت قبيلة "الجعادنة"، إقامة مليونية جديدة، الأسبوع المقبل، في العاصمة المؤقتة عدن، جنوب اليمن، للمطالبة بالكشف عن مصير المقدم على عشال الجعدني، المختطف من قبل مليشيا الانتقالي المدعومة إماراتيا.
جاء ذلك في بيان صادر عن إجتماع لقبيلة الجعادنة في مديرية الوضيع بمحافظة أبين، بناء على دعوة حسن عبدالله عشال شقيق المختطف المقدم علي عبدالله عشال .
ودعا بيان قبيلة الجعادة، كافة قبائل وأبناء الجنوب عامة وقبائل أبين خاصة الذين كان لهم دور كبير في مساندة قبيلة الجعادنة في قضية ولدهم المختطف علي عشال للمشاركة في "مليونية العدالة" المزمع إقامتها في محافظة عدن يوم الإثنين 16 يونيو 2025.
وأدانت قبيلة الجعادنة ما سمته بـ "التقاعس الرسمي" من قبل السلطات المختصة في العاصمة المؤقتة عدن، والتي قال البيان إنها "لم تُظهر أيّ نتائج ملموسة في كشف ملابسات القضية، وتسليم الجناة إلى العدالة وتحديد من يقف خلفهم".
وأوضح البيان، أنه تم اختطاف المقدم علي عشال بطريقة غير مشروعة خارجة عن نطاق القانون، في الوقت الذي تطالب سلطة الأمر الواقع في عدن قبيلة الجعادنة لمتابعة قضية اختطافه عبر القانون، في حين أن الخاطفين يتبعون سلطة الأمر الواقع وتم تهريبهم عبر سلطة الأمر الواقع، في اتهام مباشر لمليشيا الانتقالي بخطف "عشال" وتهريب الجناة والتقاعس في كشف ملابسات الجريمة.
وأكدت قبيلة الجعادنة وحدتها وثباتها على موقفها حيال قضية المختطف المقدم علي عشال وأنها لن تتراجع ولن تسكت عن مطالبها العادلة بالكشف عن مصير ابنها المختطَف المقدم علي عشال، ومحاسبة كلّ من تورط في هذه الجريمة.
وأشار البيان، لإستمرار قبيلة الجعادنة في مطلبها السلمي للكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال، داعية بأبناء الجنوب وأهالي الأسرى المشاركة في مليونية العدالة التي ستقام في محافظة عدن الأسبوع المقبل.
ولفت البيان، إلى أن صبر قبيلة الجعادنة وإصرارها على التصعيد السلمي لا يعني التنازل عن الحقوق، مؤكدة أنها تحتفظ بكافة الخيارات المشروعة والسلمية للمطالبة بحق الكشف عن مصير ابنها ومحاسبة كل المتورطين.
وطالبت قبيلة الجعادنة، بسرعة استكمال إجراءات المساءلة القانونية، داعية الجهات المعنية بالتحقيق الشفاف والعاجل، وتسليم جميع المتورطين في الجريمة، والكشف عن مصير المقدم عشال لتحقيق العدالة.
ونوه بيان قبيلة الجعادنة للتأكيد على تمسّكها بالعدالة، وتقديم الدعم الكامل لأسرة المقدم علي عشال، معربةً عن أملها في أن تتحمل الجهات المعنية مسؤولياتها دون إبطاء أو تسويف للقضية.
وبحسب البيان، فقد أقر الاجتماع القبلي، تشكيل لجنة تحضيرية لإقامة المليونية برئاسة الشيخ الخضر حسن جبران وعضوية كلا من:
علي صالح مسعود
حسن عبدالله عشال
منصور محمد شاعف
صلاح عشال مسعود
الخضر ناصر صلاح
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: ابين الانتقالي الامارات الجعدني انتهاكات المقدم علی عشال قبیلة الجعادنة عن مصیر
إقرأ أيضاً:
اعتقال حاخامات يهود خلال احتجاجات في واشنطن ونيويورك للمطالبة بإنهاء حصار غزة
احتجزت السلطات الأميركية عشرات الحاخامات اليهود أثناء احتجاجات نظموها في واشنطن ونيويورك للمطالبة بإنهاء الحصار على قطاع غزة وتقديم المساعدات الإنسانية. اعلان
اعتقلت السلطات الأميركية عشرات الحاخامات اليهود المنتمين إلى التيار اليساري في كل من واشنطن ونيويورك، خلال مشاركتهم في احتجاجات نظّموها للمطالبة بتقديم مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة وإنهاء الحصار المفروض عليه.
اعتصام داخل مكتب زعيم الأغلبية بمجلس الشيوخفي العاصمة واشنطن، نظّم الحاخامات اعتصامًا داخل مكتب السيناتور الجمهوري جون ثيون، زعيم الأغلبية في مجلس الشيوخ، حيث اقتحمت مجموعة مؤلفة من 27 حاخامًا، تابعين لمنظمة "اليهود من أجل المساعدات الغذائية لشعب غزة"، المكتب في الساعة 11:10 صباحًا، رافعين لافتات كُتب عليها: "الحاخامات يقولون: احموا الحياة!" و"الحاخامات يقولون: أوقفوا الحصار".
وخلال الاعتصام، صرّحت إحدى المشاركات بأنهم يطالبون المسؤولين المنتخبين باتخاذ إجراءات فورية لإنهاء المجاعة التي تطال المدنيين في غزة، بمن فيهم الفلسطينيون والرهائن الإسرائيليون. كما قرأ اثنان من الحاخامات مقطعًا من "مراثي إرميا" المرتبط بحصار أورشليم القديمة، وترجما العبارة: "الأطفال الصغار يستجدون الخبز، ولا أحد يعطيهم كسرة". واختتموا الإنشاد بترتيل المزمور الثالث والعشرين، الذي يُستخدم عادة في الجنازات اليهودية، قبل أن تتدخل شرطة الكابيتول وتقوم باعتقالهم.
الحاخامة أليسا وايز، المديرة المؤسسة لمنظمة "الحاخامات من أجل وقف إطلاق النار"، أكدت في بيان أن ما يحدث "يتعلق بالحياة والموت"، مضيفة أن مسؤوليتهم الروحية كيهود وحاخامات تفرض عليهم حماية كل الأرواح. وقالت: "كل حياة مقدسة، لكن الأرواح الفلسطينية لا يُنظر إليها كذلك، وهذه وصمة عار على ضميرنا الإنساني الجماعي".
اعتقالات في نيويوركوفي اليوم السابق، كانت السلطات قد اعتقلت ثمانية حاخامات في نيويورك خلال احتجاج نُظم أمام القنصلية الإسرائيلية بمشاركة منظمتي "T’ruah" و"New York Jewish Agenda"، حيث دعا المتظاهرون إلى زيادة المساعدات إلى غزة، ووقف الحرب، وإعادة جميع الرهائن. وقد احتُجز الحاخامات في سجن بمنطقة مانهاتن لأكثر من ساعتين قبل الإفراج عنهم.
الحاخام إيفان تريلور، الذي شارك في احتجاج نيويورك، كتب عبر حسابه على إنستغرام: "أنا بخير، وسأواصل التحدث والعمل من أجل إنهاء المجاعة في غزة، وإعادة الرهائن، وإنهاء الحرب، وتحقيق العدالة والسلام الحقيقي لكل الناس في إسرائيل وفلسطين".
Related "ميلانيا تأثرت".. ترامب عن نقل سكان غزة ومراكز توزيع الطعام وعن المهلة المعطاة لبوتينالديمقراطيون يضغطون على إدارة ترامب لبذل جهود "واسعة النطاق" لمعالجة أزمة الجوع في غزة"غزة جزء لا يتجزأ من إسرائيل".. دعوة صريحة من سموتريتش لإعادة احتلال القطاع امتداد للاحتجاجات اليهودية خلال الحرب على غزةوتعيد هذه التحركات إلى الأذهان الاحتجاجات التي نظمها حاخامات ويهود أميركيون خلال العام الأول من الحرب بين إسرائيل وحركة حماس، والتي طالبت حينها بوقف إطلاق النار. وكان عدد من الحاخامات المعتقلين من بين المشاركين في تلك الفعاليات.
وتأتي هذه الموجة من الاحتجاجات في ظل تصاعد الدعوات داخل الأوساط اليهودية الأميركية لإنهاء الحرب وإغاثة المدنيين في غزة، حيث وقّع خلال الشهرين الماضيين أكثر من 23,500 يهودي أميركي – بينهم أكثر من 750 حاخامًا وأكثر من 100 كنيس ومنظمة دينية – على بيان بعنوان "اليهود من أجل المساعدات الغذائية لشعب غزة".
كما وقّع أكثر من ألف حاخام حول العالم خلال هذا الأسبوع على رسالة مفتوحة تطالب الحكومة الإسرائيلية بالتوقف عن استخدام "المجاعة كسلاح في الحرب" – وهو اتهام ترفضه إسرائيل بشكل قاطع.
تدهور الوضع الانساني في غزةفي سياق متصل، تتسارع المؤشرات الإنسانية في قطاع غزة نحو التدهور الحاد، مع تسجيل حالات وفاة نتيجة سوء التغذية، وقد حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة من "خطر وشيك" يتهدد نحو 40 ألف رضيع فلسطيني نتيجة استمرار منع إدخال حليب الأطفال. واعتبر أن المأساة لم تعد مرتبطة فقط بمحدودية المساعدات، بل بسياسة ممنهجة تعتمدها إسرائيل لتجويع المدنيين، وسط صمت دولي مطبق.
من جهتها، أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) أن جميع سكان قطاع غزة يعانون من الجوع، معتبرة أن الأطفال هم الفئة "الأكثر تضررًا" بسبب الحصار الإسرائيلي المشدد. وقالت المنظمة إن الوضع الغذائي المتدهور يشكّل تهديدًا وجوديًا للأطفال في القطاع.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة