كين ينقذ إنجلترا أمام أندورا ضمن تصفيات كأس العالم
تاريخ النشر: 8th, June 2025 GMT
رويترز
حققت إنجلترا فوزا صعبا 1-صفر خارج أرضها على أندورا لتحافظ على بدايتها المثالية في تصفيات كأس العالم لكرة القدم بعدما أنقذها هدف القائد هاري كين في الشوط الثاني من الهزيمة يوم السبت.
وفي فترة ما بعد الظهيرة الحارة في برشلونة، كان هدف كين بعد فترة وجيزة من الاستراحة هو كل ما ميز أداء فريق المدرب توماس توخيل، والذي ضم مجموعة من الأسماء المعروفة في الدوري الإنجليزي الممتاز، أمام فريق يحتل المركز 173 في التصنيف العالمي.
وكما كان متوقعا، سيطرت إنجلترا على الكرة لكنها افتقرت إلى جودة الأداء المتوقعة، في حين نجح جناح تشيلسي نوني مادويكي فقط في إثارة الإعجاب في مباراة لن تُنسى على الفور.
وضمنت إنجلترا الفوز، وهي تحتل صدارة المجموعة 11 بشكل مريح بثلاثة انتصارات من ثلاث مباريات.
وقال كين، الذي سجل هدفه رقم 450 في مسيرته على صعيد الأندية والمنتخب، لمحطة (آي.تي.في سبورت) “لم يكن الأداء رائعا ولا أعتقد أن الكثير من الناس سيتذكرون هذا الأداء.
“كان الملعب جافا، مشابها لما سيحدث العام المقبل في كأس العالم، لذا سنقوم بتحليل مجريات اللقاء.
“لم نكن جيدين بما يكفي في التعامل مع الكرة، لكننا سنستغل النقاط الثلاث ونمضي قدما”.
من المتوقع أن تكون إنجلترا واحدة من المنتخبات المرشحة للفوز بكأس العالم العام المقبل، ورغم أنه من الصعب معرفة سبب الكثير في الأداء الممل ضد أندورا ذات العقلية الدفاعية، فإن المدرب توخيل سيعرف أنه يجب إجراء تحسينات كبيرة على الأداء.
وفي ست مباريات سابقة ضد أندورا، سجلت إنجلترا 25 هدفا دون رد. ولكن حتى بعد أن تقدمت إنجلترا في نهاية لقاء السبت، لم يكن هناك أي شعور بأن أبواب الفرج ستُفتح.
وفي الواقع، صنعت أندورا فرصتين لإحراج زوارها بشكل حقيقي بينما تم حرمان البديل جياومي لوبيز من تسجيل هدف التعادل في وقت متأخر من خلال ابعاد إزري كونسا لمحاولته.
وكان أداء إنجلترا في بناء اللعب عاديا طوال المباراة، ولم ينجح سوى مادويكي في التأكيد على مكانته وخاصة قبل نهاية الشوط الأول مع بعض الانطلاقات القوية.
واستطاع مادويكي اختبار إيكر ألفاريز حارس مرمى أندورا بتسديدة غيرت اتجاهها، كما هيأ فرصتين أخريين قبل نهاية الشوط الأول، إحداهما لجود بيلينجهام الذي بدا بعيدا عن مستواه مثل معظم لاعبي منتخب إنجلترا، وذلك بعد موسم طويل.
وأهدر كين أفضل فرصة لإنجلترا في الشوط الأول، حيث سدد بعيدا عن المرمى من مسافة قريبة بعد تمريرة خطيرة أخرى عبر منطقة الجزاء بدأها مادويكي وحولها كورتيس جونز باتجاه كين.
وإذا كان هناك من سيكسر الجمود فكان من المرجح أن يكون كين وقد فعل ذلك أخيرا في الدقيقة 50، إذ سدد كرة في سقف الشبكة بعد أن تصدى الحارس لمحاولته الأولى.
وتوخيل هو أول مدرب لمنتخب إنجلترا يفوز في أول ثلاث مباريات له دون أن تهتز شباكه، لكنه لم يُحاول تجميل أداء التشكيلة الضعيفة.
وقال “لسنا سعداء بالطبع. فقدنا زخمنا تماما بعد أول 25 دقيقة ولم نتمكن من استعادته.
“انتهى بنا المطاف إلى فترة لم تكن جيدة بما يكفي، حيث افتقرنا إلى السرعة والجودة والحيوية”.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق رياضةنحن اقوياء لاننا مع الحق وانتم مع الباطل...
محمد عبدالخالق سعيد محمد الوريد مدير بنك ترنس اتلنتيك فليوري...
قيق يا مسؤولي تعز تمخض الجمل فولد فأرة تبا لكم...
المتحاربة عفوًا...
من جهته، يُحمِّل الصحفي بلال المريري أطراف الحرب مسؤولية است...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: کأس العالم فی الیمن کین فی
إقرأ أيضاً:
مواجهة حاسمة ضمن تصفيات مونديال 2026.. الأخضر يواجه البحرين بشعار الفوز
هلال سلمان – جدة
يواجه منتخبنا الوطني في الـ 7 مساء اليوم الخميس شقيقه البحريني على استاد البحرين الوطني في المنامة، ضمن منافسات الجولة التاسعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026.
يحتل الأخضر المركز الثالث في المجموعة الثالثة برصيد 10 نقاط، بفارق 3 نقاط عن أستراليا صاحبة الوصافة، وبفارق نقطة عن إندونيسيا صاحبة المركز الرابع بـ 9 نقاط، بينما يأتي المنتخب البحريني خامسًا بـ 6 نقاط بفارق الأهداف عن الصين، أما اليابان فتتصدر المجموعة بـ 20 نقطة، وقد ضمنت رسميًا التأهل إلى نهائيات المونديال.
وكان منتخبنا الوطني قد أبقى على حظوظه في التأهل المباشر إلى كأس العالم 2026، بعدما حصد 4 نقاط في مباراتي الجولة الماضية، بالفوز على الصين، ثم التعادل أمام اليابان.
واستعد منتخبنا للمواجهة بمران رئيسي أقيم أمس على ملعب المباراة “استاد البحرين الوطني”، ركز فيه المدير الفني الفرنسي إيرفي رينارد على تمارين تكتيكية متنوعة، قبل أن تُجرى تقسيمة بين مجموعتين على كامل مساحة الملعب، واختُتمت الحصة التدريبية بتمارين الإطالة.
ومن المتوقع أن تكون تشكيلة الأخضر على النحو التالي: نواف العقيدي في الحراسة، وفي الدفاع: حسان تمبكتي وعلي لاجامي ونواف بوشل وسعود عبدالحميد، وفي الوسط: مصعب الجوير وفيصل الغامدي ومروان الصحفي وسالم الدوسري، وفي الهجوم: فراس البريكان وصالح الشهري.
حسابات التأهل المباشر
لا بديل أمام الأخضر سوى الفوز في مباراتيه المتبقيتين بالمجموعة أمام البحرين وأستراليا، إذا ما أراد خطف بطاقة التأهل المباشر إلى نهائي كأس العالم، لكن الفوز في المباراتين لن يكون كافيًا؛ بسبب لوائح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم التي تضع فارق الأهداف كأولوية قبل “المواجهات المباشرة”.
ويتفوق المنتخب الأسترالي بفارق 3 نقاط، وكذلك فارق تهديفي كبير “9 أهداف”، حيث سجلت أستراليا 13 هدفًا مقابل 7 تلقتها شباكه، في حين سجل الأخضر 4 أهداف مقابل 6 أهداف في مرماه.
ومن أجل التأهل المباشر إلى كأس العالم 2026، يحتاج منتخبنا للفوز في المباراتين المتبقيتين، مقابل تعثر أستراليا أمام اليابان في المباراة، التي ستجمعهما قبل ساعات من لقاء المنتخب السعودي أمام البحرين.
وحال لم يتمكن الأخضر من التأهل المباشر للمونديال؛ فإنه سيكون في حاجة للفوز في واحدة من المباراتين القادمتين؛ من أجل ضمان التأهل إلى الملحق، كما يكفيه التعادل فيهما.
وبحسب نظام التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، فإن 6 منتخبات تتأهل مباشرة إلى المونديال، وهي المنتخبات صاحبة الصدارة والوصافة في المجموعات الثلاث، فيما سينتقل صاحبا المركزين الثالث والرابع في كل مجموعة إلى ملحق يتم خلاله تقسيم المنتخبات الـ 6 إلى مجموعتين تضم كل واحدة 3 منتخبات، حيث تتنافس المنتخبات الثلاث في دوري من دور واحد خلال شهر أكتوبر المقبل، يقام على أرض محايدة، ليتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى كأس العالم.
في المقابل؛ فإن المنتخبين صاحبي المركز الثاني في المجموعتين يلتقيان ذهابًا وإيابًا في نوفمبر المقبل؛ ليتأهل الفائز إلى الملحق الدولي المقرر في مارس 2026، حيث يتنافس مع 5 منتخبات أخرى بواقع منتخبين من الكونكاكاف، ومنتخب من كل من إفريقيا، وأمريكا الجنوبية واتحاد أوقيانوسيا، على آخر مقعدين في كأس العالم.