منسق المشروعات الخضراء الذكية عن الأكاديمية الوطنية للتدريب: منارة المستقبل لتأهيل القيادات والكوادر
تاريخ النشر: 20th, July 2023 GMT
استقبلت الدكتورة رشا راغب، المدير التنفيذي للأكاديمية الوطنية للتدريب، وعضو اللجنة الوطنية للتحكيم للمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، السفير هشام بدر، منسق عام المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، ومجموعة عمل المبادرة.
أخبار متعلقة
وزيرة الهجرة: تعزيز التنسيق مع كافة شركاء القطاع الخاص
وزيرة الهجرة تبحث مع رئيس اتحاد الغرف التجارية أوجه التعاون ذات الاهتمام المشترك
الممثل الإقليمي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية رانيا هدية: النجاح في التطوير وراء اختيار مصر لاستضافة المنتدى الحضرى العالمى
يأتي ذلك خلال لقاء نظمته الأكاديمية لخريجيها بمقرها وعبر منصتها الرقمية، أمس الأربعاء ١٩ يوليو ٢٠٢٣، بحضور محمد إيهاب حافظ المدير التنفيذي لشركة انطلاق والعقيد مهندس إبراهيم زوبع، رئيس قطاع التدريب الفني والبحث والتطوير بشركة إبدأ والمهندس مينا ويليم، رئيس وحدة تطوير الأعمال بشركة «ابدأ».
في بداية الندوة، أكدت راغب أهمية المبادرة التي انطلقت تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم ٢٧٣٨ لسنة ٢٠٢٢، كأول مبادرة من نوعها، ليتم تنفيذها بإشراف من وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية.
من جانبه، أشاد السفير هشام بدر بالجهود والأدوار التي تقوم بها الأكاديمية: قائلا إنها «رمز للتميز والجودة ومنارة المستقبل لتأهيل القيادات والكوادر»، شاكرًا مساعدة الأكاديمية الدائمة في تنفيذ مشروعات المبادرة الوطنية بشكل عام، ومن بينها تطبيق «رابيت» لتأجير السكوتر الكهربائي للتنقل، أحد أنجح مشروعات المبادرة، والذي قدمته شركة انطلاق العام الماضى.
وأضاف أن «الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية» كانت من أنجح المبادرات المشاركة في قمة المناخ COP27، والتي استضافتها مصر بمدينة شرم الشيخ، حيث دائمًا ما تطمح المبادرة إلى إعطاء الفرص لتنفيذ العديد من الأفكار القابلة للتطبيق، ومساعدة الشركات الناشئة والغير هادفة للربح في تحقيق وتطوير المشروعات الخضراء، التي تجمع بين التكنولوجيا والحفاظ على البيئة.
وتطرق السفير بدر إلى أهداف المبادرة المعنية بتقديم حلول تخدم البيئة بشكل مستدام بجانب تحقيق ربح، وكيفية التقديم للمبادرة من خلال الإنترنت، متناولًا شروط قبول وتنفيذ المشروعات المقترحة، والمكتسبات العشرة للمبادرة. واستعرض أيضًا بعض النماذج الناجحة لتلك المشروعات، ومنها: مشروع الأيادي الذهبية (استخدام قش النخل لعمل سلال)، مشروع تنقية المياه من الزيوت والرواسي بشمال سيناء، زرع نبات الچوچوبا (يزرع باستخدام مياه الصرف؛ لاستخراج زيت الچوچوبا)، وأخيرًا مشروع روبوت مقدم من شاب جامعي بالإسكندرية.
وتُنفذ المبادرة بمحافظات مصر كمبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية والتعامل مع البعد البيئي وآثار التغيرات المناخية، وذلك من خلال وضع خريطة على مستوى المحافظات للمشروعات الخضراء الذكية، وجذب الاستثمارات اللازمة لها؛ طبقًا لأهداف التنمية المستدامة؛ وفي سياق تنفيذ رؤية مصر ٢٠٣٠ من خلال الحفاظ على البيئة لتحسين نوعية الحياة ومراعاة حقوق الأجيال القادمة، وتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ ٢٠٥٠.
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية الوطنیة للمشروعات الخضراء الذکیة
إقرأ أيضاً:
استطلاع لـ سانا: السوريون يؤكدون ضرورة الحوار لحل الأزمات وتعزيز الوحدة الوطنية لبناء المستقبل
دمشق-سانا
“الحاجة للحوار”.. عنوان أساس أجمع عليه عدد من المواطنين السوريين خلال استطلاع رأي أجرته /سانا/ لرصد آراء السوريين تجاه القضايا التي تشغلهم في مرحلة ما بعد التحرير وانتصار الثورة، حيث يعد من أبرزها تعزيز السلم الأهلي والتوجه نحو بناء مستقبل الشعب السوري بكل أطيافه.
العينة المشاركة في الاستطلاع أكدت أن سوريا الجديدة تُبنى بالحوار بوصفه ضرورة وطنية وحجر أساس لبناء وطن آمن ومزدهر، وأن البلد اليوم ينتقل من مرحلة الظلم والاستبداد والدمار إلى مرحلة النهوض والاستقرار عبر الكلمة الحرة والصادقة التي يجب أن تكون تحت مظلة بناء وطنية جامعة.
وفي نتائج الاستطلاع اعتبر زهير الآوي /موظف/ أن الحاجة للحوار تزداد في هذه اللحظة التاريخية، فالسوريون عبر العصور عاشوا جنباً إلى جنب بروح التآخي والمحبة، مضيفاً: “إن الشعب السوري اليوم يتنفس الحرية، وهذه الحرية يجب أن تكون منضبطة في إطار وطني جامع، حتى لا تتحول إلى أداة للهدم والتخريب”.
وأكد الآوي ضرورة جلوس السوريين إلى طاولة حوار يتحدث كل منهم عن هواجسه وهمومه بمختلف أطيافهم، رافضاً الخطاب الطائفي الذي زرعه النظام البائد، ومشيراً إلى أن الحوار يمكن أن يفتح آفاقاً لبناء سوريا جديدة من خلال طرح أفكار اقتصادية مجرّبة في بلدان أخرى لها تجارب مماثلة، والإضاءة على اليد العاملة السورية التي أثبتت كفاءتها في كل مكان.
أما أم لؤي /ربة منزل/ فشددت على ضرورة أن يكون السوريون اليوم يداً واحدة، وقالت: “السوريون كلهم جُرِحوا وعانوا، واليوم يريدون أن ينسوا مرحلة سفك الدماء، ويتحولوا إلى مرحلة البناء والتعمير وترسيخ أسس المحبة والتعايش”.
وأضافت السيدة أم لؤي: “العائلة السورية – مهما كان انتماؤها العرقي أو الديني– عندما تتعرض لمصيبة، فإن جيران العائلة وكل من حولها من مواطنين يقفون معها دون تردد، فسوريا رغم كل الصعوبات التي تواجهها اليوم ستسير بطريق الأمن والازدهار، والوضع المعيشي الحالي يتطلب منا التآخي والمحبة لنساعد بعضنا”.
واعتبر ناصر الحسن /موظف/، أن السوريين عائلة واحدة، و مشكلاتهم يجب أن تُحل داخل هذه العائلة عبر الحوار، في ظل سوريا الجديدة الخالية من الظلم والقهر، لافتاً إلى أن المرحلة الحالية يجب أن ترتكز على الحوار والصبر، لأن تركة النظام البائد ثقيلة من جميع النواحي، الاقتصادية، والسياسية، والاجتماعية.
بدوره، أكد وليد العلبي ضرورة أن يكون “الحوار والتشاركية الأساس الذي تُبنى عليه المرحلة الحالية”، مشيراً إلى أهمية طي صفحة الماضي، فيما شدد أبو محمد موفق الطرابلسي /متقاعد/ على أن الشعب السوري يجب أن يكون على قلب واحد من شمال البلاد إلى جنوبها، كما كان دائماً عبر التاريخ، وأن يعبر كل سوري عن مشكلته بصراحة ووضوح.
أما الصحفي حبيب البشير فعبر عن ثقته بأن سوريا تقف على عتبة عهد جديد، أساسه الحوار، الذي يُعد ضرورياً لإعادة إعمار الوطن، وقال: “سوريا تحتاج اليوم لكل أبنائها لبناء ما دُمّر، فالوطن يُبنى على أكتاف أبنائه من خلال حوار وطني جاد يرسخ السلم الأهلي”، مشدداً على أهمية أن يلتقي السوريون على فكرة واحدة وهي بناء الوطن، وأن الكلمة الصادقة المبنية على التسامح هي المطلوبة الآن.
بينما اعتبر مجد الإسلام عطايا /طالب ثانوية عامة/ أن “الحوار اليوم يجب أن يكون مباشراً بعيدا عن وسائل التواصل الاجتماعي، لنبني دولة ومجتمعاً متقدماً وراقياً عبر التواصل الإيجابي بين أبنائه.
من جهته، رأى سومر محمد /طالب/، أن الحوار بين السوريين يجب أن يكون قائماً على المحبة والاجتماع، والابتعاد عن الأساليب السلبية، أما حمزة عبد النبي، فأكد أن “الوضع الحالي يتطلب أن يتكاتف السوريون مع بعضهم البعض، فلا بد من تعزيز الحوار بهدف النهوض بالبلاد من حالة الدمار التي تعيشها”، مضيفاً: إن “المشاحنات لا تجلب إلا الدمار والخراب”.
تابعوا أخبار سانا على