بعد أنباء عودتها إلى حسام حبيب.. هل استغنت شيرين عبد الوهاب عن مديرة أعمالها؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
متابعة بتجــرد: تصدّر اسم المطربة المصرية شيرين عبد الوهاب، “الترند” في مصر خلال الساعات الماضية، بعدما انتشرت أنباء عبر مواقع التواصل، تؤكّد استغناءها عن مديرة أعمالها الحالية وصديقتها هالة سالم، بسبب عودتها إلى طليقها المطرب حسام حبيب.
وأفادت بعض المصادر أنّ هذه المعلومات ليست دقيقة، حيث أنهت بالفعل تعاونها مع هالة، لكن ليس لنشوب خلاف بينهما حسبما أشيع، بل رغبةً منهما في الاحتفاظ بعلاقة صداقتهما القوية، وخوفاً من تأثير العمل عليها فقررتا أن تنهيا التعاون الرسمي.
ويُذكر أنّه سادت حالة من الغضب وسط الجمهور اللبناني، مساء أمس، بعدما تمّ الإعلان عن تأجيل حفل شيرين، للمرّة الثانية، وكان من المفترض أن يُقام يوم السبت المقبل، إذ تبيّن أنّها تعاقدت على إحياء آخر في اليوم نفسه، داخل دار الأوبرا المصرية.
وأكّد مصدر مُقرّب من شيرين أنّها كانت متحمسة للقاء جمهورها في لبنان، بعدما غابت عنه طويلاً، ولم يتمّ إلغاؤه حسبما أشيع، لكن ستتمّ إقامته بعد أيام قليلة عن موعده المحدّد، حسبما اتفقت مع الجهة المنظّمة، كما أنّها ستشارك بالفعل في حفل “الليلة السعودية” التي ستُقام في دار الأوبرا يوم السبت المقبل، بعدما وقّعت وزيرة الثقافة المصرية نيفين الكيلاني اتفاقات مع رئيس الهيئة العامة للترفيه في المملكة السعودية تركي آل الشيخ، من بينها تنظيم حفلات لكبار المطربين داخل الأوبرا، ليكون هذا الحفل أوّلها.
جمهور شيرين في لبنان استشاط غضباً بسبب هذا القرار، إذ شعروا بعدم تقديرها لهم، بخاصة أنّهم أقبلوا على شراء تذاكر الحفل فور طرحها واستعدوا له، ما دفع البعض لتدشين هاشتاغ عبر “إكس” يطالبون بإلغائه.
من المُتوقع أن تُصدر شيرين بياناً خلال الساعات المقبلة، تعتذر فيه عن تأجيل حفلها للمرّة الثانية، وتصالح من خلالها جمهورها اللبناني، الذي يدعمها في فترات حياتها الصعبة وأزماتها المتكرّرة.
main 2024-02-15 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تحذر: العالم أقرب من أي وقت مضى إلى حافة الإبادة النووية
#سواليف
حذّرت #مديرة #الاستخبارات الوطنية #الأمريكية، #تولسي_غابارد، من ” #الإبادة_النووية ” وهاجمت من وصفتهم بـ” #دعاة_الحروب ” الذين يدفعون العالم إلى حافة “الإبادة النووية” أكثر من أي وقت مضى.
I recently visited Hiroshima, and stood at the epicenter of a city scarred by the unimaginable horror caused by a single nuclear bomb dropped in 1945. What I saw, the stories I heard, and the haunting sadness that remains, will stay with me forever. pic.twitter.com/TmxmxiGwnV
— Tulsi Gabbard ???? (@TulsiGabbard) June 10, 2025وفي مقطع فيديو تحذيري مدته ثلاث دقائق نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، سلّطت غابارد الضوء على عواقب #الهجمات_النووية، وذلك عقب زيارتها الأخيرة لمدينة #هيروشيما اليابانية، التي دُمرت بقنبلة نووية عام 1945.
مقالات ذات صلة طقس العرب يكشف عن آخر توقعاته للحالة الجوية 2025/06/12وقالت غابارد: “هذه هي الحقيقة التي نواجهها اليوم. فنحن نقف الآن أقرب منا في أي وقت مضى إلى حافة الإبادة النووية، فيما تواصل النخب السياسية ودعاة الحروب تأجيج الخوف والتوتر بين القوى النووية بلا مبالاة”.
وأضافت: “ربما يفعلون ذلك لأنهم واثقون من أن لهم ولعائلاتهم إمكانية الوصول إلى ملاجئ نووية لن تتوفر لعامة الناس. لذلك، تقع على عاتقنا، نحن الشعب، مسؤولية أن نرفع صوتنا ونطالب بوضع حد لهذا الجنون”.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت في أواخر الحرب العالمية الثانية بإلقاء قنبلتين نوويتين على مدينتين يابانيتين هما هيروشيما وناغازاكي، في أوائل شهر أغسطس من عام 1945، وذلك بأمر من الرئيس الأمريكي آنذاك هاري ترومان.
وجاءت هذه الضربة النووية بعد سنوات من الحرب المدمّرة، وكانت تهدف إلى إجبار اليابان على “الاستسلام السريع”.
ففي صباح يوم 6 أغسطس 1945، أُلقيت أول قنبلة نووية في التاريخ، وهي قنبلة تعتمد على اليورانيوم وتحمل اسم “Little Boy”، من طائرة أمريكية من طراز B-29 تسمى “إينولا غاي”، على مدينة هيروشيما.
وأسفر الانفجار عن تدمير المدينة بالكامل ومقتل عشرات الآلاف في لحظات، فيما توفي آخرون لاحقا بسبب الحروق والتسمم الإشعاعي.
وبعد ثلاثة أيام فقط، في 9 أغسطس 1945، ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية ثانية، مصنوعة من البلوتونيوم وتُعرف باسم “Fat Man”، على مدينة ناغازاكي. ورغم أن طبيعة التضاريس الجبلية للمدينة حدّت من حجم الدمار مقارنة بهيروشيما، فإن عدد القتلى كان كبيرًا أيضا، إذ قُتل حوالي 74 ألف شخص بحلول نهاية ذلك العام. بعد هاتين الضربتين المدمرتين، أعلنت اليابان استسلامها في 15 أغسطس 1945.
وتُعد هذه الأحداث الوحيدةَ في التاريخ التي استُخدم فيها السلاح النووي ضد مدن مأهولة، وما زالت آثارهما المأساوية تُدرّس حتى اليوم كتحذير للعالم من ويلات الحرب النووية.