تعرف على فوائد الزعتر على صحتك ومناعتك.. وما هي أضراره المحتملة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تعرف على فوائد الزعتر على صحتك ومناعتك.. وما هي أضراره المحتملة، الزعتر هو نبات عشبي عطري ينتمي إلى عائلة النعناع، ويزرع في المناطق المعتدلة حول العالم، يُستخدم الزعتر في الطهي منذ العصور القديمة، ويُعتبر من المكونات الرئيسية في المأكولات الفرنسية والإيطالية.
كما يُستخدم في الطب التقليدي لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، فهو يُستخدم في علاج التهابات الجهاز التنفسي والتهاب الشعب الهوائية، وفي علاج المغص واليرقان وبعض الأمراض الجلدية.
تشير الدراسات إلى أن الزعتر قد يمتلك العديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك:
تعزيز المناعة: يساعد الزعتر على تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، مما يعزز مناعة الجسم ضد العدوى، حيث يوفر متطلبات الجسم من الفيتامينات الأساسية التي يحتاجها الجسم.
علاج أمراض الجهاز التنفسي: يساعد الزعتر على تخفيف أعراض أمراض الجهاز التنفسي، مثل السعال والتهاب الشعب الهوائية، حيث يتميز شاي الزعتر بخصائصه المطهرة ومضادات الحيوية التي تعالج نزلات الربد والسعال، وتخفيف أعراض التهاب الحلق والتهاب الشعب الهوائية.
تحسين الرؤية: الزعتر غني بفيتامين أ التي تحسن البصر وتقلل من مخاطر التنكس البقعي المرتبط بالعمر وإعتام العدسة، بالإضافة إلى المركبات الفينولية التي تحمي الأغشية المخاطية والخلايا البصرية من التلف.
تقليل الالتهاب: يساعد الزعتر على تقليل الالتهاب في الجسم، مما قد يساعد في الوقاية من الأمراض المزمنة، مثل السرطان وأمراض القلب.
تعرف على فوائد الزعتر على صحتك ومناعتك.. وما هي أضراره المحتملةتحسين صحة الجهاز الهضمي: يساعد الزعتر على تحسين الهضم وتعزيز نمو البكتيريا النافعة في الأمعاء.
تنظيم معدل ضربات القلب: يحتوي الزعتر على البوتاسيوم الذي يساعد في تنظيم معدل ضربات القلب والحفاظ على ضغط الدم تحت المستويات الطبيعية.
أضرار الزعتر المحتملةتعرف على فوائد الزعتر على صحتك ومناعتك.. وما هي أضراره المحتملةبشكل عام، يعتبر الزعتر آمنًا، ولكن قد يتسبب في بعض الآثار الجانبية عند تناوله بكميات كبيرة، مثل:
اضطراب المعدة: قد يتسبب الزعتر في اضطراب المعدة والغثيان والقيء عند تناوله بكميات كبيرة.الحساسية: قد يتسبب الزعتر في حدوث رد فعل تحسسي عند الأشخاص الذين لديهم حساسية من الأعشاب الأخرى.التفاعلات الدوائية: قد يتفاعل الزعتر مع بعض الأدوية، مثل أدوية السكري وأدوية ضغط الدم.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فوائد الزعتر الصحية صحتك ومناعتك الزعتر زعتر یساعد الزعتر على
إقرأ أيضاً:
مخاطر المياه المعبأة على صحتك.. ما لا يخبرك به المصنعون!
انضم إلى قناتنا على واتساب
شمسان بوست / متابعات:
ساهم تزايد انعدام الثقة بمياه الصنبور في تحويل المياه المعبأة إلى سلعة أساسية عالمياً، حتى في الدول التي تُعدّ فيها إمدادات المياه العامة من بين الأكثر خضوعاً لاختبارات صارمة. وقد روّجت الحملات التسويقية للمياه المعبأة على أنها أنقى وأكثر صحة وأكثر ملاءمة، لكن الأدلة العلمية تُشير إلى خلاف ذلك، وفقاً لصحيفة «الإندبندنت».
يُعدّ هذا التصوّر عن النقاء عنصراً أساسياً في جاذبية المياه المعبأة، إلا أن الدراسات تُظهر أن هذا المنتج غالباً ما ينطوي على مخاطر صحية وبيئية.
وأشارت دراسة أُجريت عام 2025 إلى أن المياه المعبأة قد لا تكون آمنة كما يعتقد الكثيرون. فقد كشفت الاختبارات التي أُجريت على المياه المبيعة في قوارير قابلة لإعادة التعبئة وزجاجات بلاستيكية عن مستويات عالية من التلوث البكتيري.
تُضيف هذه النتائج إلى مجموعة متنامية من الأبحاث التي تُشير إلى أن مياه الصنبور في كثير من الأماكن ليست آمنة فحسب، بل تخضع في كثير من الأحيان لرقابة أكثر صرامة وموثوقية من المياه المعبأة.
في معظم الدول المتقدمة، تخضع مياه الصنبور لمعايير قانونية واختبارية أكثر صرامة من المياه المعبأة. وتُراقَب إمدادات المياه العامة يومياً للكشف عن البكتيريا والمعادن الثقيلة والمبيدات. في المملكة المتحدة، تنشر هيئة تفتيش مياه الشرب نتائجها بشفافية. وفي الولايات المتحدة، يجب على موردي المياه الالتزام باللوائح الوطنية الأساسية لمياه الشرب التي تُشرف عليها وكالة حماية البيئة. أما في أوروبا، فتُنظَّم جودة المياه بموجب توجيهات الاتحاد الأوروبي بشأن مياه الشرب.
أما المياه المعبأة، على النقيض من ذلك، فتخضع للرقابة باعتبارها منتجاً غذائياً معبأً. ويتم اختبارها بوتيرة أقل، ولا يُلزم المصنّعون بنشر معلومات تفصيلية عن جودتها.
كشفت الأبحاث عن وجود ملوثات في المياه المعبأة، بما في ذلك الجزيئات البلاستيكية الدقيقة، والمخلفات الكيميائية، والبكتيريا. وأظهرت دراسة أجريت عام 2024 وجود عشرات الآلاف من جزيئات البلاستيك في كل لتر من بعض المنتجات. وتشير أبحاث أخرى إلى أن المياه المعبأة غالباً ما تحتوي على تركيزات أعلى من الجزيئات البلاستيكية الدقيقة مقارنةً بمياه الصنبور، مع وجود صلة محتملة بالالتهابات، واضطرابات الهرمونات، وتراكم الجزيئات في أعضاء الجسم.
كما يمكن أن تتسرب من الزجاجات البلاستيكية مواد كيميائية مثل الأنتيمون، والفثالات، ومشتقات البيسفينول. يُستخدم الأنتيمون عاملاً مساعداً في صناعة زجاجات البولي إيثيلين تيريفثالات (PET)، وهو أكثر أنواع البلاستيك شيوعاً في عبوات المشروبات ذات الاستخدام الواحد. أما الفثالات فهي مواد مُلدِّنة تُحافظ على مرونة البلاستيك. وتُعد مشتقات البيسفينول، مثل BPS وBPF، قريبة الشبه من BPA، وهي مادة كيميائية تُستخدم لتصليد بعض أنواع البلاستيك وتبطين علب الطعام والشراب. ويمكن لهذه المواد أن تتسرب إلى الماء، خاصةً عندما تبقى الزجاجات في بيئات دافئة مثل السيارات، أو شاحنات التوصيل، أو تحت أشعة الشمس المباشرة.
يشعر العلماء بالقلق لأن بعض هذه المركبات قد تعمل كمُخلّات للغدد الصماء، ما يعني أنها قد تُؤثر على أنظمة الهرمونات في الجسم. وقد رُبط التعرض العالي لبعض أنواع الفثالات والبيسفينولات بتأثيرات على الصحة الإنجابية والتمثيل الغذائي والنمو، على الرغم من أن المستويات الموجودة في المياه المعبأة منخفضة عموماً، ولا تزال المخاطر طويلة الأجل غير واضحة.
ويبحث العلماء حالياً في دلالات التعرض المزمن والمتكرر بمرور الوقت، لا سيما مع استمرار ارتفاع استهلاك المياه المعبأة عالمياً.
والمياه المعبأة ليست معقمة. فبمجرد فتحها، تتكاثر الكائنات الدقيقة بسرعة. وقد تصبح الزجاجة نصف الفارغة المتروكة في سيارة دافئة بيئة مثالية لنمو الميكروبات. كما أن إعادة استخدام الزجاجات ذات الاستخدام الواحد تدخل البكتيريا من اللعاب والبيئة المحيطة.