في أجواء رائعة احتفل نادي بوروسيا دورتموند، بمهاجم الفريق الإيفواري سباستيان هالر المتوج مؤخرًا بكأس أمم إفريقيا 2023 مع كوت ديفوار.

وكان هالر هو صاحب الفضل في تتويج كوت ديفوار بكأس أمم إفريقيا، بعدما أحرز هدف الفوز القاتل أمام نيجيريا في الدقائق الأخيرة من زمن اللقاء.

وعاد هالر اليوم لصفوف ناديه بوروسيا دورتموند، بعدما احتفل مع منتخب بلاده بالتتويج بكأس الأمم في شوارع العاصمة أبيدجان.

نجح منتخب “الأفيال” في التتويج باللقب بعد الفوز على نيجيريا 2-1، ليتوج الفريق باللقب للمرة الثالثة بعد أن حصل عليه سابقا في نسختي 1992 و2015، وبدأت الاحتفالات الكبيرة طوال الليل في أبيدجان وغيرها من المدن.

Der Moment der Rückkehr! ???? pic.twitter.com/kIHhyUEEi6

— Borussia Dortmund (@BVB) February 15, 2024

دورتموند واحتفال من نوع خاص بتتويج هالر بكأس الأمم

واستقبل لاعبي وإداريين دورتموند هالر بطل إفريقيا، بطريقة رائعة وبأعلام كوت ديفوار، بعدما نشر النادي طريقة الاحتفال عبر منصة “x”.

وتبين أن هالر كان يعاني من ورم سرطاني خطير في الخصيتين، تم اكتشافه خلال الفحص الطبي الذي أُجري له قبيل انضمامه رسميًا إلى بروسيا دورتموند لمدة أربعة مواسم.

أصدر النادي بيانًا رسميًا أكد فيه أن هالر، البالغ من العمر 28 عامًا، سيغيب عن الملاعب لعدة أشهر بسبب العلاج، منذ ذلك الوقت، خضع هالر للعلاج الكيميائي القوي، قبل أن يعود اللاعب صاحب الأرادة الكبيرة بعد ذلك ليتولى قيادة منتخب بلاده، محققًا إنجازًا التتويج.

واجتاحت قصة هالر وسائل الإعلام العالمية، بعدما قاد كوت ديفوار للتتويج باللقب ويصبح حديث العالم بين يوم وليلة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كأس أمم إفريقيا 2023 بطل كأس أمم أفريقيا کوت دیفوار

إقرأ أيضاً:

دوري الأمم.. الصحف الإسبانية تتجاهل الخسارة والبرتغالية تتفاخر باللقب

عمرو عبيد (القاهرة)

أخبار ذات صلة لماذا تم استبدال لامين يامال أمام البرتغال؟ منتخب ألمانيا على طريق التعويض

صور متناقضة تماماً، ظهرت عليها الصحف الإسبانية والبرتغالية، بعد فوز «السليساو» على «الماتادور» في نهائي دوري الأمم الأوروبية، ورُبما يبدو الاختلاف منطقياً بين احتفالات البطل الفائز وحُزن الطرف الخاسر، لكن فوز كارلوس ألكاراز بلقب بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، رولان جاروس، احتل صدارة الواجهة فوق أغلفة الصحف في إسبانيا بصورة غير عادية، وتوارت خلفه أخبار خسارة «لا روخا» ذلك النهائي، بل إن بعض الصحف كتب سطراً واحداً فقط عنها، ما يدعو للتساؤل حول اتخاذها ذلك النهج، فهل هو بمثابة إشارة إلى عدم أهمية الخسارة والتقليل من قيمة البطولة، أو غضبها الشديد إزاء الهزيمة أمام البرتغال على وجه الخصوص، وضرورة تجاهل الحدث كله؟ واكتفت «ماركا» بعنوان صغير قالت فيه إن الكأس «انزلقت» من بين يدي إسبانيا في ركلات الترجيح، وهو ما كررته «موندو ديبورتيفو»، في حين كتبت «أس» أن «كرات الـ11 متراً» أبعدت «لا روخا» عن اللقب، رغم تقدمه مرتين، وخرجت «سبورت» بعنوان صغير وحيد مُقتضب «خسرنا!»، أما «لي سبورتيو» فجاء الخبر تقليدياً في رُكن مُهمل أسفل الغُلاف! الغريب أن الأمر لم يقتصر على أغلفة الصحف الورقية في إسبانيا، بل امتد إلى مواقعها الإلكترونية، التي توارت فيها كثيراً تقارير وأخبار النهائي القاري، بل تصدر المشهد في موقع «ماركا» تقارير حول «ضربة بداية» تشابي ألونسو مع ريال مدريد و«زلزال» زوبيميندي باحتمال تغيير وجهته من أرسنال إلى ريال مدريد، واكتفت الصحيفة الشهيرة بالإشادة بالروح الرياضية والصورة الجيدة التي قدمها المنتخب خلال تسلم الميداليات الفضية، والانتظار حتى رفع الكأس من قبل المنافس. كما كتبت «ماركا» عن احتمال غياب موراتا عن المنتخب في الفترة المُقبلة، وجاء تقريرها التحليلي الوحيد حول 3 أسباب أدت إلى تلك الهزيمة، بداية من أزمة الظهير الأيمن في ظل غياب كارفاخال، وعدم وجود المهاجم «رقم 9» القوي، نهاية بالنقاش المُستمر حول مركز بيدري، مقارنة بوضعه صانع الألعاب الأهم مع برشلونة. وبتغطية محدودة جداً، أشادت «أس» بالظهير البرتغالي نونو مينديز، الذي قلب المباراة رأساً على عقب، وفي الوقت ذاته انتقدت أداء يامال الدفاعي في تلك الجبهة «الأزمة»، بينما اهتمت «موندو ديبورتيفو» بكلمات «الأسطوري» رونالدو ونصيحته الثمينة إلى يامال، مُشيرة إلى أن ركلات الترجيح فقط كانت سبب فقد اللقب، لكنها انتقدت تغييرات المدرب دي لا فوينتي، خاصة عدم إشراك أولمو أو فيرمين أو كوبارسي، مقابل إخراج لامين وبيدري من الملعب، وهو ما ركزت عليه «سبورت» في تقريرها الأساسي حول المباراة. على الجانب الآخر، لم تحتفل الصحف البرتغالية بتلك الكأس على صعيد النُسخ الرياضية منها فقط، بل غطت صورة التتويج جميع أغلفة الصحف الرئيسية أيضاً، مثل «دياريو دي نوتيسياش»، و«جورنال دي نوتيسياش» و«بابليكو»، ودارت أغلب عناوينها حول «الانتصار» و«أبطال مرة أخرى». وعلى صعيد الصحف الرياضية المُتخصصة، كتبت «أبولا» فوق غلافها عن عودة البرتغال إلى قمة المجد مرة أخرى، وعنونت «أوجوجو» صور الاحتفالات بـ«قدرنا أن نفرح»، أما «ريكورد» فقالت كل الحُب للبرتغال، وكانت «أبولا» قد اعترضت على احتساب هدفي إسبانيا، حيث ترى أنهما غير صحيحين، ونقلت عن رونالدو قوله: «الآن سيفتخر أبنائي بي أكثر»، وأشادت «ريكورد» بنونو مينديز الذي واجه حسب قولها كبار النجوم في تلك الجبهة طوال الموسم، وتفوق عليهم جميعاً، بما فيهم لامين يامال.

مقالات مشابهة

  • دوري الأمم.. الصحف الإسبانية تتجاهل الخسارة والبرتغالية تتفاخر باللقب
  • اقليم كاريتاس المتن الثالث احتفل بقداسه السنوي
  • غباغبو يندد باستبعاده من الانتخابات الرئاسية بكوت ديفوار
  • الكاف: لبؤات الأطلس قوة صاعدة ومرشحات بارزات للتتويج بكأس إفريقيا 2024
  • نيوزيلندا تعبر كوت ديفوار بهدف في بطولة كندا الدولية
  • حارس منتخب المغرب: محمد صلاح الأفضل في إفريقيا
  • موعد نهائي دوري الأمم الأوروبية بين البرتغال وإسبانيا.. من سيفوز باللقب؟
  • الركراكي: المغرب تفضل التتويج بكأس أفريقيا عن الأداء الجميل!
  • مدرب تونس : واجهنا أقوى منتخب في أفريقيا واللعب ضد المغرب فرصة لتصحيح نقائصنا
  • الركراكي : أشكر الجمهور على دعمه وهذا ما نحتاجه للفوز بكأس أفريقيا