في ندوة بالمنطقة الصناعية بالمحلة.. النيل للإعلام يستعرض جهود الدولة في إنشاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
عقد اليوم الخميس، مركز النيل للإعلام بطنطا، بالاشتراك مع هيئة التنمية الصناعية بالمحلة الكبرى، ندوة إعلامية بعنوان "المناطق الصناعية بالمحافظات ومستقبل الشباب" بحضور اللواء محمد سليم رئيس الإدارة المركزية لفروع هيئة التنمية الصناعية ونائب رئيس الهيئة، و العميد محمد فارس مدير إدارى مجمع هيئة التنمية الصناعية، والمهندس كمال صلاح عمارة مدير فرع التنمية الصناعية بالمحلة، ومصطفى حسين مدير عام إعلام وسط الدلتا، في إطار الحملة الإعلامية التى تنظمها الهيئة العامة للاستعلامات تحت شعار «مسقبل ولادنا في منتج بلدنا» برئاسة الدكتور ضياء رشوان والدكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلى.
وخلال كلمتها الافتتاحية أكدت عزة سرور مدير عام مركز النيل للإعلام بطنطا، على أهمية دور الشباب فى دعم المنتجات المحلية ودعم الصناعات والمشاريع الصغيرة.
كما أكدت على الاستفادة من التكنولوجيا وهذا الكم من التطور وحسن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وأيضاً تحرى الدقة فى نشر الأخبار لعدم ترويج الشائعات.
وقال اللواء محمد سليم رئيس الإدارة المركزية لفروع هيئة التنمية الصناعية، أن الشباب هم عماد المجتمع وعظم دورهم فى النهوض بالدولة والحفاظ على ما تقوم به الدولة تجاههم والدور المبذول لتحقيق التنمية والاستقرار للبلاد.
كما أشار إلى جهود الدولة لخلق مناخ مناسب لإنشاء المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر وتقديم التسهيلات للمستثمرين، موضحاً أن خريطة الاستثمار الصناعى تستهدف مساعدة المستثمرين على اتخاذ قرارات سليمة مدعومة برؤية واضحة حول الامكانات والمقومات التنافسية المتاحة، والأماكن التى يمكن ضخ استثمارات بها وذلك من خلال تنمية الأراضى للأغراض الصناعية وإتاحتها للمستثمرين عبر موقع الاستثمار فى مصر، وذلك للتيسير على المستثمرين فى تبسيط إجراءات عملية حجز الأراضى والتواصل الإلكترونى مع الهيئة العامة للتنمية الصناعية لمعرفة الشروط والقواعد المنظمة لإستغلال وتنمية أراضى المناطق الصناعية.
أضاف أنه تم إنشاء الشباك الواحد للتيسير على المستثمرين وتبسيط الإجراءات الخاصة بالخدمات التي يتقدمون للحصول عليها، وبالتالي يسهل عملية التنفيذ والمتابعة لجميع إجراءات وخطوات الخدمات المقدمة وذلك من خلال تعريف المستثمر بكيفية إقامة مشروع صناعي والمستندات المطلوبة لكل خدمة و توقيتات أدائها والتكاليف المعيارية المطلوبة.
أضاف "سليم" أن الهيئة العامة للتنمية الصناعية مسؤولة عن تنفيذ السياسات الصناعية التي وضعتها وزارة التجارة والصناعة لتحفيز وتشجيع الاستثمار في القطاع الصناعي ووضع وتنفيذ سياسات تنمية الأراضي للأغراض الصناعية وإتاحتها للمستثمرين وتسهيل وتبسيط إجراءات الحصول على التراخيص الصناعية.
وعلى هامش اللقاء تم إجراء جولة فى المنطقة الصناعية وتفقد بعض المصانع المنتجة ومنها التى تنتج الزى الطبى وتقوم بتصديره للدول العربية وأيضاً طلبيات من ماركات عالمية لتصنيع منتجاتها وتصديرها للدول الأوروبية، وأيضاً مصنع للتيكت الخاص بالملابس والمنتجات القطنية.
نظم اللقاء وأعده مى أبوزيد ومروة عبد الرسول، تحت إشراف عزة سرور مدير عام مركز النيل للإعلام بطنطا.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ندوة تثقيفية النيل للإعلام هیئة التنمیة الصناعیة النیل للإعلام
إقرأ أيضاً:
ينطلق برعاية خادم الحرمين في فبراير.. الدوسري: “المنتدى السعودي” يعيد تشكيل مستقبل الإعلام بالمنطقة
البلاد (الرياض)
تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود-حفظه الله- تنطلق النسخة المقبلة من المنتدى السعودي للإعلام خلال الفترة من 2 إلى 4 فبراير 2026م في العاصمة الرياض، بمشاركة أكثر من 250 شركة محلية وإقليمية وعالمية، بحضور واسع من صناع القرار الإعلامي والشركات التقنية والابتكارية.
ويُجسّد المنتدى مكانة المملكة المتقدمة كمنصة دولية لاستشراف مستقبل الإعلام والتحول الرقمي، في ظل ما تحقق من نجاحات مميزة في النسخ السابقة، ويواكب مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تعزيز الاقتصاد المعرفي، ودعم صناعة المحتوى، وتمكين قطاع إعلامي تنافسي وابتكاري. ورفع وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، الشكر والعرفان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء- حفظهما الله- على دعمهما الكبير والمستمر لقطاع الإعلام الوطني، عادًا الرعاية الكريمة حافزًا نوعيًا لتعزيز أداء القطاع الإعلامي وتوسيع أثره؛ بما يُسهم في تحقيق مستهدفات رؤية 2030.
وأكد الدوسري، أن المنتدى السعودي للإعلام؛ أسَّس من الرياض منطلقًا لرؤى جديدة، تُعيد تشكيل مستقبل الإعلام في المنطقة بقيادة سعودية ومشاركة دولية رفيعة، وبات منصة مؤثرة، تعكس قصص المملكة وقيمها أمام العالم بكل مهنية واقتدار، ويعزز حضورها في المشهد الإعلامي الإقليمي والدولي؛ بما يعكس مكانتها وتأثيرها المتنامي إلى جانب تبنّي المنتدى التقنيات الحديثة؛ مثل: الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، ودعم بناء بيئات تنظيمية وتشغيلية مُمكّنة لقطاع إعلامي أكثر تأثيرًا وابتكارًا. وبين وزير الإعلام، أن النسخة المقبلة من المنتدى ستُشكّل مساحة عالمية للحوار وتبادل الخبرات في قطاع الإعلام من مختلف دول العالم، لمناقشة التحولات الكبرى التي يشهدها الإعلام المعاصر، مشيرًا إلى أن “الإعلام في عالم يتشكل” يعكس التغيرات العميقة في هذا المجال، حيث تتلاقى التقنيات الحديثة مع صناعة المحتوى؛ ما يفرض تحديات وفرصًا جديدة على الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية، ويتطلب تطوير إستراتيجيات مبتكرة تواكب هذه المرحلة وتضمن تعزيز تأثير الإعلام واستدامته.
من جانبه، أفاد رئيس المنتدى السعودي للإعلام، الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد بن فهد الحارثي، أن المنتدى سيركز على استكشاف الإمكانات التي تتيحها تقنيات الذكاء الاصطناعي والواقع الممتد، وإبراز تطبيقات الذكاء الاصطناعي التوليدي في إنتاج المحتوى؛ بما يواكب التحولات المتسارعة عالميًا، ويرتقي بجودة الإعلام الوطني. وأوضح أن المنتدى سيشهد أكثر من 100 جلسة وورشة عمل متخصصة، إضافة إلى منطقة للابتكار تضم أحدث الحلول التقنية في مجالات البث والإنتاج والتوزيع، ومن المزمع توقيع اتفاقيات دولية تدعم المواهب السعودية، وتفتح آفاقًا جديدة للتعاون الدولي. ويواصل المنتدى السعودي للإعلام حضوره كمحطة سنوية عالمية لتبادل المعرفة وتطوير القدرات الوطنية، والإسهام في بناء صناعة إعلامية رائدة تُجسّد طموحات المملكة في صناعة مستقبل إعلامي أكثر تأثيرًا واستدامة.