ناشط أمريكي: مقابلة الصحفي كارلسون مع بوتين اختراق هائل أفزع المؤسسة الليبرالية الأمريكية
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
قال رئيس الوفد الأمريكي إلى مهرجان الشباب العالمي، كاليب موبين، إن مقابلة الصحفي تاكر كارلسون مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كانت بمثابة اختراق أفزع المؤسسة الليبرالية الأمريكية.
وأضاف موبين وهو مؤسس مشروع تعليمي أمريكي "مركز ابتكار السياسات"، في مقابلة صحفية إنه
"إذا نظرت إلى مدى أهمية المقابلة التي تمكن تاكر كارلسون من إجرائها مع الرئيس الروسي، فعندئذ (سوف تفهم) أنها كانت إنجازا هائلا.
وقال موبين إن المقابلة كانت المناسبة الوحيدة التي يتمكن فيها الشباب الأمريكي من فهم الأحداث "بخلاف التوجه الإعلامي الأمريكي المعتاد حول الحرب في أوكرانيا".
وأوضح أنه "بالنظر إلى رد الفعل على مقابلة تاكر كارلسون والدعوات الصريحة للمؤسسة الليبرالية لسجن تاكر كارلسون، يمكنك أن ترى مدى خوفهم من المعلومات".
وأشار إلى أنه إذا بدأ الشخص في الخوض في الحقائق حول ما يحدث في الصراع في أوكرانيا، فإن ما يراه سيكون متناقضا مع ما تنقله قناة "سي إن إن".
"
وقال: "لهذا السبب فإن ما نقوم به مهم للغاية. عندما يبدأ الناس في الخوض في تفاصيل الصراع، وعندما تشرح ما كان يحدث بالفعل في دونيتسك ولوغانسك لفترة طويلة، وعندما تشرح انقلاب عام 2014، يصبح الناس أكثر انفتاحا وتقبلا لذلك".
وشدد على أن "وسائل الإعلام الرئيسية لا تريد هذه المحادثة. رسالتهم هي أن بوتين قام ذات يوم وقرر غزو أوكرانيا. وهذا ليس ما حدث".
تجدر الإشارة إلى أن الصحفي تاكر كارلسون، كشف في القمة العالمية للحكومات بدبي الاثنين الماضي، أن الحكومة الأمريكية تلاحقه وتضايقه منذ ثلاث سنوات بسبب إجراء مقابلة مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
وقال كارلسون خلال كلمته: "لقد كنت أحاول الحصول على هذه المقابلة مدى ثلاث سنوات، وقد منعتني حكومة الولايات المتحدة من القيام بذلك من خلال التجسس على اتصالاتي وتسريبها إلى صحيفة نيويورك تايمز".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس فلاديمير بوتين كييف واشنطن تاکر کارلسون
إقرأ أيضاً:
اختراق علمي.. دواء يؤخر ظهور السكري من النوع الأول لسنوات
تمكن فريق من العلماء، من تطوير دواء جديد قادر على تأخير الإصابة بداء السكري من النوع الأول لعدة سنوات. وقد بدأ أول مريض في المملكة المتحدة بتلقي هذا العلاج، المعروف باسم "تيبليزوماب"، في مستشفى رويال ديفون.
لكن هذا العلاج لا يكون فعالا إلا في المرحلة التي تسبق ظهور أي أعراض لمرض السكري من النوع الأول.
ووفقا لتقرير نشرته منصة "ذا كنفرسيشن"، فإن نحو 10 بالمئة من جميع المصابين بداء السكري يعانون من النوع الأول، بينما يعاني الباقون من النوع الثاني.
ويعد النوع الأول من السكري مرضا مناعيا ذاتيا، حيث يهاجم الجهاز المناعي خلايا البنكرياس المسؤولة عن إنتاج الإنسولين، مما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم، وزيادة خطر الإصابة بالعمى، والفشل الكلوي، والوفاة المبكرة.
أما النوع الثاني، فيرتبط بعوامل نمط الحياة، حيث يستمر الجسم في إنتاج الإنسولين، لكن لا يتم استخدامه بشكل فعال.
ويعمل الدواء الجديد "تيبليزوماب" على "إعادة تدريب" الجهاز المناعي وتقليل نشاط الخلايا التي تهاجم البنكرياس.
وأظهرت الدراسات أن هذا العلاج قادر على تأخير تطور المرض والحاجة إلى استخدام الإنسولين لمدة تتراوح بين عام وثلاثة أعوام.
وقد حصل "تيبليزوماب" على موافقة الجهات الصحية في الولايات المتحدة، ويخضع حاليًا للمراجعة في المملكة المتحدة.
ويؤكد الخبراء على ضرورة إعطاء هذا الدواء في مرحلة مبكرة جدا، قبل ظهور الأعراض، عندما تكون مستويات السكر في الدم لا تزال طبيعية، لكي يعطي مفعوله.
كيف يمكن الكشف عن الأشخاص في هذه المرحلة المبكرة؟
وفقا للتقرير، يمكن اكتشاف بداية داء السكري من النوع الأول قبل سنوات من ظهور الأعراض، من خلال اختبارات دم بسيطة تقيس مؤشرات مناعية، تعرف بالأجسام المضادة للبنكرياس.
ويمكن لهذا النوع من التحاليل أن يكشف ما إذا كان الجهاز المناعي قد بدأ بالفعل في مهاجمة البنكرياس، مما يتيح فرصة للتدخل المبكر وتأخير ظهور المرض.