12 ركعة تبني لك قصرا في الجنة.. كيف تؤديها؟
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
دخول الجنة هو المصير الذي يحلم به عباد الله في النهاية، عقب اختبار طويل في الدنيا ومتاعبها ومشقتها، إذ يتقرب العباد من الله سبحانه وتعالى بإقامة الفروض والسُنن، على أمل الفوز بالجنة في النهاية.
ويسعى العباد إلى الأمور التي تزيد من درجة قربهم لله سبحانه وتعالى، وجمع الحسنات، وهو ما أجاب عنه رسول الله، صلى الله عليه وسلم، الذي أرشدنا إلى طريق الجنة والبعد عن النار، ببعض السُنن والعبادات.
وفي هذا الصدد كان الدكتور رمضان عبد الرازق الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف حيث، كشف عن واحدة من أسهل العبادات التي إذ قام العبد بفعلها يوميًا، بنى لنفسه قصرا في الجنة كل يوم .
وأوضح الداعية في مقطع فيديو سابق، نشره عبر صفحته الرسمية بموقع «الفيسبوك» أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من صلى لله في اليوم أثنى عشرة ركعة في اليوم والليلة بنى الله له قصرا في الجنة»، موضحًا إن المقصود بها السُنن والتوكل وليس الصلوات الخمس المفروضة.
وأوضح الداعية الإسلامي، كيفية تأدية الركعات، الـ 12، وهي ركعتين قبل الفجر، وأربعة ركعات قبل الظهر واثنين بعده، وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد صلاة العشاء.
وتابع الداعية الإسلامي:«من فضل الله على عباده أن من أراد أن يشجر هذا القصر فليسبح الله 100 مرة فيكتب الله لك 1000 حسنة ويمحو الله عنك 1000 سيئة ويزرع لك 100 نخلة في الجنة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: صلاة الجنة داعية إسلامي
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: من لديه أموال مؤخر الصداق ولم يدفعه لن يدخل الجنة
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن عبارة "ملزم بالمؤخر" تعني أن الزوج ملزم بدفع مؤخر الصداق للزوجة فور تيسر الأموال لديه، وليس عند موعد معين مثل الأسبوع القادم أو الشهر أو عند الطلاق.
وأضاف عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، "تخيل أنني استلفت منك ألف جنيه وقلت لك: عندما يُيسر الله لي الأمر سأردها لك، هذا ليس موعداً زمنياً محدداً بل تعهد عملي، يعني أن أول ما تتوفر لي الأموال أُسدّدها".
وأوضح الشيخ خالد الجندي، أن الحديث الشريف "مطل الغني ظلم" يعني أن من يملك المال ولديه دين على غيره، لكنه يؤخر سداده وهو قادر، فهو ظالم، مؤكداً أن من يؤخر حقاً معلوماً وميسوراً يعتبر ظالماً.
خالد الجندي: من يحرِم الأبناء من رؤية أحد والديهم نُزِعت الرحمة من قلبه
خالد الجندي: يجوز كتابة المؤخر بالذهب لحفظ حقوق الزوجة
هل تصح الصلاة في مساجد تضم أضرحة؟ خالد الجندي: جائزة بشروط
هل المساجد موجودة قبل سيدنا النبي؟.. رد مفاجئ من الشيخ خالد الجندي
وأضاف الشيخ خالد الجندي "طالما المال معك وأنت مؤخر صداق زوجتك، فالواجب عليك أن ترده لها فور تيسير الحال، التأخير عن قصد ظلم، وهذا ظلم يعرض صاحبه لعدم دخول الجنة".
وتابع الشيخ خالد الجندي "يجب أن يعلم الجميع أن مؤخر الصداق حق خاص للزوجة، لا يجوز أن تستخدمه الزوجة في شراء أثاث للمنزل أو أداء مناسك الحج عن زوجها، ولا حتى تصرفه لصالح أهلها أو أولادها، فهو مالها الخاص فقط".
وأكد أنه لا ينبغي للزوج أن يؤجل سداد المؤخر تحت ذريعة "الموت أو الطلاق" أو ظروف ضيق الحال، بل عليه أن يسدد بمجرد أن تتيسر الأموال، ولو اقتضى الأمر أن يؤخذ من تركته بعد وفاته أو طلاقه.
خالد الجندي يصف من يحرِم الأبناء من رؤية أحد والديهم بعديم الرحمةوفي سياق آخر، وجّه الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، رسالة مؤثرة إلى الآباء والأمهات الذين يستخدمون أبناءهم كورقة ضغط بعد الطلاق، مشددًا على أن حرمان الطفل من رؤية أحد والديه أو أجداده جريمة لا يرضاها الله ولا رسوله، وتتجاوز القوانين الأرضية إلى مخالفة صريحة لرحمة السماء.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، أن "النبي ﷺ، قال: (ما أفعل وقد نُزعت الرحمة من قلبك؟)، اللي بيحرم عياله من رؤية أبوهم أو أمهم أو حتى جدهم وجدّتهم، ربنا نزع من قلبه الرحمة، لأن دي مش خصومة بين اتنين كبار، ده عقاب لأبرياء ملهمش ذنب".
وأضاف مستنكرًا: "المصيبة إن في حاجات القانون مش بيقدر يحسمها، يعني واحدة تقول له: مش هتشوف عيالك، وهو يقول: مش هدفع ولا مليم، لا نفقة ولا مؤخر، وبعدين تلاقي اللي بيتضرر في الآخر هم الأولاد".
وأوضح: "القرآن قال: (فَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا)، مش سرّحها نكد ومكايدة وتقطيع هدوم وخصومة مالهاش آخر، لأ، السرّاح لازم يكون جميل، ولو مش جميل، يبقى ربنا ما يرضاش عنه".
وأشار الجندي إلى أن بعض الأزواج يُمعنون في الإيذاء بعد الطلاق، قائلًا: "تلاقيه يجيب لها العفش من بائع الخُردة، ويقول لها: هو ده اللي عندي، ويقعد ينكّد عليها في كل حاجة، في المؤخر، في النفقة، في قائمة المنقولات، وكأنها حرب انتقام مش انفصال محترم".
وتابع: "اللي طالب رضا الكبير، لازم يتعامل بجمال، لأن ربنا مش بيرضى بالقُبح، ولا بالقسوة، ولا بالخصومة اللي تضيع عيال وتكسر قلوب".