هاليب تطلب تعويضاً من «مكمل غذائي»!
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
نيويورك (رويترز)
أخبار ذات صلة
رفعت سيمونا هاليب المصنفة الأولى على العالم سابقاً في التنس دعوى قضائية ضد الشركة الكندية التي أنتجت مكملاً غذائياً تعتقد أنه أدى إلى إيقافها لمدة أربع سنوات بسبب تعاطي المنشطات، وهو ما قد يؤدي إلى إنهاء مسيرتها.
وتسعى هاليب للحصول على أكثر من عشرة ملايين دولار تعويضاً عن الأضرار التي لحقت بها من شركة كوانتم نيوتريشن، بعد أن سقطت في اختبار خلال بطولة أميركا المفتوحة 2022 للكشف عن مادة روكسادوستات المحظورة رياضياً، وهي مادة يستخدمها غالباً الأشخاص المصابون بفقر الدم.
وتحظر الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات مادة روكسادوستات، لأنها قادرة على زيادة معدل الهيموجلوبين، وإنتاج المزيد من كرات الدم الحمراء، مما يؤدي إلى زيادة القدرة على التحمل.
وقالت الرومانية هاليب «32 عاماً»، إنها استخدمت تلك المكملات الغذائية، خلال بطولة فلاشينج ميدوز 2022، وأن تلك المكملات كانت ملوثة بمادة روكسادوستات، والتي لم يتم الكشف عنها على الملصق.
وقالت اللاعبة الحاصلة على لقبين كبيرين إنها لم تستخدم أبداً أي مادة محظورة، وإن إهمال كوانتم ومزاعمها الكاذبة بأن مكملاتها الغذائية شرعية قد أضر بحياتها المهنية وتسبب في إذلالها».
وتطالب هاليب أيضا بتعويضات عقابية، ورفعت دعوى قضائية في محكمة في مانهاتن.
ولم تستجب شركة كوانتم، ومقرها سكاربورو في أونتاريو الكندية، على الفور لطلب للتعليق.
وقال مؤسس الشركة لصحيفة «ذا جلوب آند ميل» الكندية في أكتوبر الماضي إن هاليب تبحث عن كبش فداء.
ولم يستجب محامو هاليب على الفور لطلب للتعليق الإضافي.
واستأنفت هاليب ضد قرار إيقافها أربع سنوات التي فرضتها في سبتمبر الماضي محكمة تابعة للوكالة الدولية لنزاهة التنس.
وبينما وافقت المحكمة على أن هاليب لم تكن تعرف أن المكمل ربما يحتوي على روكسادوستات، قالت إن التلوث لا يمكن أن يفسر كمية الدواء التي تم العثور عليها في عينة بولها في 29 أغسطس 2022.
واستأنفت هاليب على ذلك الحكم الأسبوع الماضي أمام محكمة التحكيم الرياضية في مدينة لوزان بسويسرا.
وقالت هاليب التي فازت ببطولة فرنسا المفتوحة 2018 وويمبلدون 2019 للصحفيين حينها «أثق جداً أن الحقيقة ستظهر قريباً، وأن يوم الوقوف أمام المحكمة سيكون قريباً».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: التنس رومانيا سيمونا هاليب كندا
إقرأ أيضاً:
الشركة الصينية للبترول تطلب اجتماع عاجل في «جوبا» لإنهاء شراكة النفط مع السودان
أكدت شركة البترول الوطنية الصينية «CNPC» إنهاء استثماراتها النفطية في «السودان» بعد ثلاثين عامًا من الشراكة وذلك على خلفية التردي الأمني في الحقل الذي تديره بولاية «غرب كردفان».
الخرطوم _ التغيير
طلبت الشركة التي تمثل «الحكومة الصينية» بموجب خطاب رسمي عقد اجتماع مع الحكومة السودانية خلال الشهر الحالي لبحث الإنهاء المبكر لأنشطة «اتفاقية تقاسم الإنتاج» و «اتفاقية خط أنابيب النفط الخام» في حقل «بليلة» بسبب ما أطلقت عليه «القوة القاهرة».
وكان قد وقّعت «وزارة الطاقة والتعدين» و«شركة البترول الوطنية الصينية» في السادس والعشرين من «سبتمبر» عام 1995، اتفاقًا لتقاسم إنتاج النفط منح الأخيرة حق استكشاف وتطوير وإنتاج وبيع النفط الخام المنتج من منطقة امتياز مربع «6» الواقع في منطقة «بليلة» بولاية «غرب كردفان».
ويدار الحقل بواسطة «شركة بترو إنيرجي» وهي شركة مساهمة بين «البترول الوطنية» وشركة «سودابت» الذراع الفني والتجاري لـ«وزارة الطاقة والنفط السودانية».
و أفادت «شركة البترول الصينية» و«بترو إنيرجي» في خطاب موجه إلى وزارة الطاقة والتعدين أنهما مضطرتان لطلب اجتماع عاجل في عاصمة دولة جنوب السودان «جوبا» خلال ديسمبر الحالي لمناقشة الإنهاء المبكر لـ«اتفاقية تقاسم الإنتاج» و اتفاقية خط أنابيب النفط الخام الخاص بـ«الحقل 6».
و شدد الخطاب على ضرورة إنهاء الاتفاقيتين في موعد لا يتجاوز الحادي والثلاثين من ديسمبر الحالي نظرًا لظروف «القوة القاهرة» في إشارة إلى التردي الأمني.
أوضح الخطاب أن طلب إنهاء الاتفاقيتين لا يجب أن يؤثر على التعاون المستقبلي بين «وزارة الطاقة والنفط» و«شركة البترول الصينية» فور انتهاء النزاع المسلح واستعادة الأوضاع الأمنية.
و أرجع الخطاب طلب إنهاء الاتفاقيتين إلى تدهور الوضع الأمني منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من «أبريل» 2023 وانهيار سلاسل الإمداد وعدم توفر المعدات وقطع الغيار والخسائر المالية نتيجة لغياب الإيرادات واستمرار المصروفات.
و ذكر أن العمليات في مربع «6» واجهت تحديات خطيرة بعد اندلاع الحرب حيث جرى إخلاء المقر الرئيسي في «الخرطوم» مما دفع إلى إنشاء مكاتب مخصصة في بورتسودان شرقي السودان و بكين العاصمة الصينية.
أوضح الخطاب أن مربع «6» شهد موجة من أعمال التخريب والسرقة فيما تمكنت الشركة من الحفاظ على الحد الأدنى من الإنتاج إلى الثلاثين من «أكتوبر» عام 2023 عندما أجبر هجوم على مطار «بليلة» على إيقاف الإنتاج في الأشهر التالية.
و أوضح أن «شركة بترو إنيرجي» حاولت استئناف الإنتاج بعد «أكتوبر» حيث تضمنت جهودها إنشاء آلية أمنية جديدة وتوفير طرق إمداد بديلة وإعادة نشر الموظفين في «الحقل الشرقي» دون أن تؤتي هذه المساعي ثمارها.
و أضاف أصبح من الواضح بشكل متزايد أن استئناف إنتاج المربع «6» أمر لا يمكن تحقيقه حتى تتوقف النزاعات المسلحة،
يُتوقع أن يؤثر توقف عمل «الشركة الصينية» على نفط «جنوب السودان» حيث تضم المنطقة محطة معالجة مركزية لمائة وثلاثين ألف برميل من نفط «جوبا» الذي يُنتج في حقول ولاية «الوحدة الجنوبية» ويُصدر عبر الأراضي السودانية،
وكان قد استأنف «جنوب السودان» تصدير النفط عبر الأراضي السودانية في مايو الماضي بعد توقف دام قرابة عام بسبب الأوضاع الأمنية والعمليات العسكرية في إقليمي «كردفان» و«دارفور».