سباق فاطمة بنت منصور للقدرة لفئة السيدات ينطلق غدا في الوثبة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تستضيف قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة يوم غد السبت، سباق كأس الشيخة فاطمة بنت منصور بن زايد آل نهيان للقدرة، ضمن فئة السيدات، لمسافة 100 كلم، بمشاركة نخبة الفارسات من مختلف الإسطبلات بالدولة.
ويقام السباق بدعم وتوجيهات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، وتنظمه قرية الإمارات العالمية للقدرة، بالتعاون مع اتحاد الإمارات للفروسية والسباق.
كما يقام بعد غدٍ الأحد، بالوثبة أيضاً سباق كأس الشيخ محمد بن منصور بن زايد آل نهيان، للقدرة للإسطبلات الخاصة لمسافة 100 كلم.
ويتضمن سباق السيدات 4 مراحل، انطلاقاً من المرحلة الأولى بالألوان الزرقاء لمسافة 35 كلم، والثانية بالألوان الصفراء لمسافة 25 كلم، والثالثة بالألوان الحمراء لمسافة 20 كلم، والرابعة بالألوان البيضاء لمسافة 20 كلم أيضاً.
ويشهد السباق فترات راحة إجبارية عقب كل مرحلة مدتها 40 دقيقة للأولى والثانية و50 دقيقة للمرحلة الثالثة.
وأعلنت قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة اكتمال جميع الترتيبات لاستضافة السباق وتحديد المسارات وبوابات الانطلاق، وأماكن تجمع الفرسان والخيول، وإجراءات الفحص البيطري.
وشهدت النسخة الماضية فوز الفارسة ماسة عدنان بلقب السباق على صهوة “شا شهم” لإسطبلات الوثبة، محققة 3:13:47 ساعة، وبمعدل سرعة قياسي بلغ 30.96 كلم/ساعة.
وأكدت لارا صوايا، المدير التنفيذي لمهرجان سباقات سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن التجهيزات الكبيرة في قرية الإمارات للقدرة تجعلها ملتقى مميزاً لجميع أفراد المجتمع، لمتابعة السباق والفعاليات الأخرى، بعد النجاح الكبير الذي حققته القرية في استضافة كأس رئيس الدولة للقدرة، ودخولها قائمة “موسوعة غينيس” للأرقام القياسية في إنجاز كبير من خلال أكبر حضور لمحاضرة حول العناية بالخيل.
وأضافت: “فخورون بالنجاح الكبير لقرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة في تنظيم واستضافة الفعاليات الرياضية في رياضة الفروسية، بفضل الجهود الكبيرة التي بذلت في الإعداد والتحضير لإقامة المنافسات باحترافية كبيرة تضاف إلى سجلها المشرف في التنظيم والاستضافة لكل الفعاليات التي شهدتها، إلى جانب فوز إسطبلات الوثبة بلقب بطولة الفرق ضمن سباق كأس رئيس الدولة للقدرة لمسافة 160 كلم، بعد فوز فارسها عمر النيادي بلقب الفردي”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: قریة الإمارات العالمیة للقدرة منصور بن زاید آل نهیان
إقرأ أيضاً:
منصور بن زايد يطلق مشروع “ساحة الخيل” بنادي أبوظبي للفروسية
أطلق سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، الرئيس الأعلى لنادي أبوظبي للفروسية، مشروع “ساحة الخيل”؛ المشروع التطويري المتكامل لنادي أبوظبي للفروسية، والذي يجسّد رؤية أبوظبي في الارتقاء بقطاع الفروسية وترسيخ إرثها العريق ضمن إطار عمراني حديث يعزز جودة الحياة، ويدعم التوجهات المستقبلية للإمارة في بناء مجتمعات متكاملة ومتقدمة.
واطّلع سموه على تفاصيل المخطط العمراني الجديد للنادي، واستمع إلى شرح من معالي محمد عبدالله الجنيبي، رئيس الهيئة الرئاسية للمراسم والسرد الاستراتيجي، رئيس مجلس إدارة نادي أبوظبي للفروسية، حول مكوّنات المشروع، الذي يضم منشآت متطورة لرياضات الفروسية، ووحدات سكنية راقية، ومرافق صحية حديثة، ومساحات تجارية متنوعة، إضافة إلى نادٍ جديد مخصّص للأعضاء يقدّم تجربة متكاملة بمعايير عالمية.
كما استمع سموه إلى شرح قدمه سعادة المهندس علي الشيبة، المدير العام لنادي أبوظبي للفروسية ومضمار أبوظبي للسباق، وعدد من المشرفين على المشروع، حول الجوانب الفنية ومراحل العمل، إضافة إلى استعراض الجدول الزمني لتنفيذ المشروع حتى إنجازه بشكل كامل.
وأكد سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، أن مشروع “ساحة الخيل” يعكس المكانة المتميّزة التي تحتلها رياضة الفروسية في أبوظبي، والدعم المستمر الذي تحظى به، من خلال تطوير وجهة حضارية تجمع بين الأصالة والحداثة، وتسهم في ترسيخ موقع الإمارة كوجهة عالمية لسباقات الخيل ورياضات الفروسية.
وشدد سموه على أهمية المشروع بوصفه إضافة نوعية للمشهد التنموي في أبوظبي، لما يحمله من مردود على البنية العمرانية والرياضية والثقافية، مؤكداً ضرورة الالتزام بالجدول الزمني المعتمد لضمان إنجازه وفق أعلى المعايير.
من جانبه، أوضح سعادة المهندس علي الشيبة، أن المشروع سيعيد تطوير الهوية العمرانية للنادي عبر إنشاء وجهة متكاملة تعكس الإرث التاريخي، وتقدم في الوقت نفسه نموذجاً متقدماً لأرقى أنماط المعيشة والضيافة.
ويمتد مشروع “ساحة الخيل” على إرث نادي أبوظبي للفروسية الذي أسسه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، “طيّب الله ثراه”، عام 1976، ليواصل دوره في ترسيخ الفروسية كجزء أصيل من الهوية الوطنية.
وقد شكّل النادي، عبر أكثر من خمسة عقود، منصة رئيسية للفعاليات الرياضية والثقافية في الإمارة، ما يؤهله اليوم لاحتضان وجهة جديدة تجسّد مزيجاً استثنائياً من التطور والعمق التراثي.
وتقدم “ساحة الخيل” رؤية عمرانية متكاملة تراعي مبادئ الاستدامة وجودة الحياة، من خلال توفير مسارات للمشي، ومساحات خضراء مفتوحة، وتصاميم معمارية تعتمد الإضاءة الطبيعية وتحسين جودة الهواء، إضافة إلى بنية تحتية متقدمة وأنظمة تبريد حديثة تضمن أعلى مستويات الراحة للسكان والزوار على مدار العام.
وبما تتمتع به من موقع إستراتيجي، ستشكّل “ساحة الخيل” إحدى أبرز الوجهات العقارية في أبوظبي، ورافداً تنموياً جديداً يعزز مكانة الإمارة كمدينة تجمع بين الفروسية وأسلوب الحياة العصري.وام