ترأس القس اكليمندس ميشيل، كاهن كنيسة القديس ماريوحنا المعمدان بالمريوطية ، اليوم الجمعة، فعاليات الروحية بمناسبة ذكرى دخول السيد المسيح الهيكل المقدس، وسط مشاركة عدد كبير من الأقباط الذين حرصوا على التواجد في هذه المناسبة.

 

أنشطة وفعاليات كنيسة القديس أثناسيوس..تفاصيل تفاصيل اللقاء المقبل بكنيسة القديس جوارجيوس في مصر الجديدة

تحتفل الكنيسة بهذا العيد في تاريخ 8 أمشير حسب التقويم القبطي، وتعيد احياء ذكرى تعتبر من الاعياد السيدية الصغري السبعة  من أبرز المحطات التي مرت على الأقباط بعد الميلاد المجيد، حين ملكت العذراء شجاعة كبيرة جعلتها تأخذ طفلها الصغير ومعها القديس يوسف النجار، وذهبا به إلى الهيكل ليصنعا له حسب عادة الطقوس حينها ليقدما عنه الذبيحة المطلوبة حسب مقدرتهما، وتعتبر زيارة المسيح للهيكل، من المناسبات التي وردت في إنجيل لوقا 2: 41-52، بإعتبارها آخر الأحداث المسطورة التي تتحد عن طفولة المسيح وتم حفظها في الأناجيل القانونية، وحسب ماورد أنها تمت وهو بعمر 12 عامًا، وأنه أصبح في عمر يسمح له بتأدية طقوس الشريعة المعروفه حينها.


فعاليات روحية بالكنائس المصرية

شهد الأقباط في ربوع الأرض،    الفترة الماضية عدة مناسبات وآخرهم السبت الموافق ١١ طوبة، عيد الغطاس والذي يأتي بعد أيام بعيد الميلاد المجيد والذي جاء بعد صوم ونهضة  الميلاد، لمدة ٤٣ يوما، تخللت طقوس روحية واقامت  سهرة "كيهك".

 

اختلافات جغرافية وراء تباين موعد المناسبات

تختلف الكنائس فيما بينها  في عدد من الطقوس والأسباب العقائدية، وفى عدة جوانب من بينها اختلاف موعد الاحتفال بعيد الميلاد وترجعها عوامل جغرافية وغيرها تاريخية ولعل من أبرز هذه المظاهر التى تظهر اختلافات طفيفة غير جوهرية بين الطوائف توقيت وتواريخ الأعياد حتى تلك الكنائس التى تتحد فى عقيدة واحدة رغم اختلافها الشرقى والغربي، قد تتشابه المظاهر كصوم الميلاد الذى يسبق احتفال العيد ولكنه بدأ فى الكنيسة الغربية مثل «الكاثوليكية وروم الارثوذكس» يوم 10 ديسمبر الماضي  وتخللت أنشطة روحية متنوعة، وهو ما حدث فى الكنيسة القبطية بعد أيام وعاشت أجواء روحية متشابهه خلال التسبحة الكيهكية، وأيضًا تحتفل كل من كنيسة السريان والروم الأرثوذكس والكاثوليك فى ذكرى مولد المسيح على غرار نظريتها الغربية يوم 25 ديسمبر سنويًا، بينما تحتفل الكنيسة الإنجيلية 5 يناير ، والأرثوذكسية 7 يناير.

احداث تاريخيه في العقود المسيحية

ولا توجد علاقة فى هذا الاختلاف بتاريخ ميلاد المسيح الفعلي، بل بحسابات فلكية والتقاويم التى تتبعها الكنائس منذ نشأة المسيحية الأولى وتعود القياس الأشهر والفصول على مر العصور،وهناك عدة أسباب تتعلق بالتقويم والفرق الجغرافي، فقد اعتمدت الكنائس الشرقية على التقويم اليوليانى المأخوذ عن التقويم القبطى الموروث من المصريين القدماء وعصر الفراعنة وهو ما أقرته الكنيسة المصرية الأرثوذكسية حتى القرن الـعشرين واستمرت باتباع التقويم اليوليانى المعدل، وبعدما لاحظت الكنيسة فى عهد البابا غريغورويس الثالث عشر وجود فرقًا واضحًا بين موعد الاحتفالات الثابته بمعدل عشرة أيام فرق أثناء الاعتدال الربيعى فى أيام مجمع نيقية  الذي عقد عام 325 ميلادية. 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

"نصف الكرة الجنوبي" يختتم فعالياته بإعلان أعضاء المجلس التنفيذي الجُدد

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتم اليوم مؤتمر نصف الكرة الجنوبي اجتماعاته بالقاهرة والذي أقُيم على مدار خمسة أيام متواصلة بصلوات القداس الإلهي وصورة تذكارية للأعضاء، حيث استهدف المؤتمر تعزيز التعاون بين الكنائس الأسقفية ومعالجة القضايا المشتركة وتوفير فرصة للأساقفة وممثلي الكنيسة لمشاركة الخبرات والتجارب مع بعضهم البعض. 

وأعُلن اليوم أسماء رؤساء المجلس التنفيذي الجُدد والتي تم إقرارها بعد اتمام العملية الانتخابية وهم رئيس الأساقفة جاستن بادي، رئيس الأساقفة دكتور سامي فوزي، رئيس الأساقفة دكتور تيتوس شينج ورئيس الأساقفة ستيفن كازيمبا، بالإضافة لاختيار الأساقفة الأعضاء وهم الأسقف ميلتر تايس، والأسقف أليكس فارمر، والأسقف إيمانويل لومورو.

 كما تم اختيار سبعة من رجال الدين وهم؛ القس جيفري بيرجوبا من أوغندا، القس شارلز ديفيد من البرازيل، الأرشيدياكون داريل كريتش من شمال أمريكا، الكانون فيل آشي من شمال أمريكا، الأرشيدياكون عماد باسيليوس من مصر، الكانون ويليام اونجنج من أوغندا، القس بيتر دينج من جنوب السودان. 

تضمن المؤتمر المحاضرات والجلسات النقاشية التي تم فيها فيها تناول عمل جميع رؤساء الأساقفة والمجموعات الأرثوذكسية التقليدية الأخرى في إعادة الكنيسة إلى أساسها العقائدي الكتابي والتاريخي، وإعادة ضبط حياتها المتأصلة في الإيمان والنظام، مع اعتبار أن الكتاب المقدس هو المصدر الوحيد للتعليم الصحيح، بالإضافة لكيفية تجهيز القادة لمواجهة التحديات التي تواجه الكنيسة الأنجليكانية. 

شارك على مدار أيام المؤتمر ممثلو الأقاليم الأسقفية حول العالم أخبار الإبروشيات والتحديات من مناطقهم الخاصة التي يواجهها كل إقليم، كما عُقدت ورش عمل تناولت القضايا المُلحة التي تواجه الكنيسة الأنجليكانية، تعليم اللاهوت واستراتيجيات بناء السلام. يعُتبر مؤتمر نصف الكرة الجنوبي (GSFA) هي شركة الكنائس العالمية للأقاليم والأبروشيات الأرثوذكسية ضمن الطائفة الأنجليكانية والتي نشأت مع ٢٥ إقليم، إذ يعتبر ١١ منها أعضاء ملتزمون بالكامل، كما أن هناك أيضًا ٣ أقاليم وأبروشيات منتسبة.

مقالات مشابهة

  • الكنيسة الرسولية في أبوتيج بأسيوط تنظم أياما روحية
  • القمص سمعان راتب يترأس أنشطة الأقباط بكنيسة القديس يوسف.. شاهد
  • عودة: على حكماء هذا البلد أن يتفقوا على مبادىء واضحة وتفاسير موضوعية لكل ما يختلف عليه اللبنانيون
  • "أبي سيفين".. قديس فريد يحتل مكانة روحية بالكنيسة القبطية
  • الأنبا برسوم يعقد اجتماع الأقباط بمطرانية صنبو وديروط.. الليلة
  • أبرز أنشطة الأنبا إسحق في دير القديس يسي ميخائيل
  • "نصف الكرة الجنوبي" يختتم فعالياته بإعلان أعضاء المجلس التنفيذي الجُدد
  • الأنبا باخوم يترأس قداس المناولة الاحتفالية بعزبة النخل ويلتقي مسؤولي الأنشطة الرعوية
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس المناولة بكنيسة قلب يسوع
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يترأس قداس المناولة الاحتفالية بكنيسة قلب يسوع