ضابط إسرائيلي: السنوار يحتقرنا ويفضل الموت على مغادرة غزة
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
نشرت صحيفة "التايمز" مقابلة، مع المحقق السابق مع زعيم حماس، يحيى السنوار، وقال فيها إن "قائد حماس سيقاتل حتى الموت".
وفي المقابلة التي أجراها جورج غريلز، مع مايكل كوبي، الذي قال إنه أمضى 150 ساعة وهو يحقق معه قبل أكثر من 30 عاما إن الشاب يحيى السنوار نظر للمحقق باحتقار، وكانت حواجبه السوداء مثل الفحم محاطة بالكراهية، ولكن نظرة السنوات التي شوشت جلاديه أكثر.
ويقول كوبي، ذو 78 عاما، والذي ترأس قسم التحقيقات في شين بيت، وكالة الأمن الداخلي "كانت عيونه عيون قاتل". وتتهم دولة الاحتلال الإسرائيلي، السنوار، ذو 62 عاما، بترتيب عملية حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، ووضعت على رأسه مكافأة بـ 400,000 دولارا أمريكيا.
ويبدو أن إصرار دولة الاحتلال الإسرائيلي على ملاحقة وقتل السنوار كانت واضحة عندما نشر جيش الاحتلال صورة زعم أن كاميرا التقطتها للسنوار وهو يخرج من نفق في خان يونس في شهر تشرين الأول/ أكتوبر. وزعمت دولة الاحتلال الإسرائيلي أنها تعرفت على السنوار من أذنيه، حيث التقطت الصورة له من الخلف، لكن السنوار ظل يراوغ جيش الاحتلال الإسرائيلي، وبعد أكثر من خمسة أشهر من الحرب المدمرة على غزة.
ويرى كوبي أنه لن يكون هناك انتصار بدون العثور عليه حيث "يجب قتل الأشخاص المتورطين بالعملية، ولن يغادر السنوار غزة وسوف يقاتل حتى الشهادة، فلديه مبادئ ولن يستسلم ولن يهرب إلى مصر".
وتقول الصحيفة إن "السنوار أنقذ على يد الأطباء الإسرائيليين عندما أزالوا ورما من دماغه في فترة سجنه التي استمرت 22 عاما. واعتقل السنوار عام 1989 بتهمة قتل عملاء للاحتلال الإسرائيلي. وأفرج عنه في صفقة الجندي جلعاد شاليط عام 2011 مع 1,025 سجينا فلسطينيا".
وأضافت: "وبعد عودته إلى غزة، أصبح زعيم حماس في 2017 ونجا من عدة محاولات اغتيال إسرائيلية. واعتقدت حكومة بنيامين نتنياهو أن حماس في ظل قيادة السنوار تم احتواؤها ولم تعد مهتمة بالحرب قدر اهتمامها بالحصول على تصريح عمل للفلسطينيين في إسرائيل، وكذا وصول الرواتب للموظفين التي دفعتها قطر بموافقة إسرائيلية".
وتقول الصحيفة إن "قلة من الإسرائيليين تفهم السنوار أكثر من كوبي الذي قضى 150 ساعة وهو يحقق معه عندما كان مسؤول التحقيق في شين بيت ما بين 1987- 1993". وقال كوبي "هو ذكي جدا، ولا أعتقد أنه سفاح، وهو عقلاني ولم يظهر أبدا عواطف، ولم يبتسم أبدا فهو متشدد، وكان فخورا بأنه قتل".
وزعم كوبي الذي أجرى التحقيقات مع السنوار بالعربية، وأن شين بيت لم تستخدم التعذيب أبدا لانتزاع الاعترافات، لكنها اعتمدت على التحقيقات النفسية لفهم ما يدور في عقل السنوار. وعرف كوبي أنه من أجل أن يكون على قدم المساواة مع رجل متدين ويحفظ القرآن عن ظهر قلب و "كان علي أن أظهر له أنني أعرف القرآن أحسن منه".
وأضافت الصحيفة نفسها: "إلا أن كوبي ناضل من أجل كسر إرادة الجهادي واكتشف أن طريقته الوحيدة هي الإعتماد على مرشده الشيخ أحمد ياسين، الذي أنشأ المجمع الإسلامي في الثمانينات من القرن الماضي، وكان في السجن". ويزعم كوبي أنه أمر الشيخ ياسين بإصدار فتوى أجبرت تلميذه للإجابة على أسئلة المحقق وبصدق.
وتابع: "ويزعم كوبي أن السنوار اعترف بهدوء عن مسؤوليته عن قتل عدد من الأشخاص. وكان السنوار مسؤولا عن وحدة المجد العسكرية، ونشرت شين بيت ما قالت إنها اعترافات للسنوار لمحققه. وبحسب كوبي فقد كان ملهم السنوار هو صلاح الدين، المحارب المسلم الذي استعاد القدس من الصليبيين وأمن بالجهاد ضد إسرائيل".
وحوكم السنوار على أربع جرائم قتل مع أن كوبي يزعم اعترافه بقتل 12 شخصا. وفي أثناء سجنه هاجم ثلاثة بشفرة هُرّبت إلى داخل السجن كي يرسل رسالة لمن اعتقد أنهم خانوا القضية. وقضى سنوات في السجن الانفرادي، إلا أنه حصل على كتب لتعلم العبرية ودراسة السياسة الإسرائيلية.
وزعم كوبي أنه "كان يعارض معاملة الشخصيات المهمة، إلا أن سلطة السجن لم تستمع إليه وقالت إنها تريد الحفاظ على الهدوء في السجن وتعاونت معه". وتقاعد كوبي من الخدمة في 2007 وشعر بالرعب من الإفراج عن الرجل الذي يعترف بمواهبه وقدراته ولكن لا يحترمه. ويرى كوبي أنه بدون السنوار فلن تكون حماس قادرة على تنفيذ عملية 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
وقال "إنه الرجل الذي عزز علاقات حماس مع إيران وحزب الله وطور شبكات الأنفاق في غزة وأنشأ وحدات النخبة التي نفذت عملية تشرين الأول/ أكتوبر واستخدمت نماذج قرى للتدريب على هجومها".
ويرى كوبي أن "السنوار يظل خطرا على القوات الإسرائيلية ويجب عدم اعتقاله، من الأفضل عدم أسر السنوار ومن الأفضل قتله حالا"، مضيفا أن "اعتقاله يعني أيخمان آخر؛ في إشارة للمسؤول النازي الذي اختطفته إسرائيل ومن الأرجنتين وحاكمته وأعدمته".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية غزة فلسطين غزة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی تشرین الأول شین بیت
إقرأ أيضاً:
الموت للجيش الإسرائيلي.. كيف أشعل المغني فيلان بريطانيا والعالم؟
في مِهرجان غلاستونبري الشهير للموسيقى الذي يُقام كل عام في سومرست بإنجلترا، صعد إلى المسرح يوم السبت 28 يونيو/ حزيران مغني الراب الذي يُعرف باسم بوبي فيلان، عاري الصدر، وجعل الجمهور يهتف معه: "فلسطين حرة، حرة".
ندد بالمملكة المتحدة والولايات المتحدة لتواطئهما في الإبادة الجماعية، وأعرب عن أمله في أن يأتي يوم يتحرر فيه الشعب الفلسطيني من طغيان الحكومة الإسرائيلية.
ثم تغيرت نبرته، وبدأ يردد: "الموت، الموت لجيش الدفاع الإسرائيلي"، وردد الجمهور معه. وبعد ذلك، كما نقول بالإنجليزية، انفجر كل شيء، وهيمنت الضجة حول ما جرى في غلاستونبري على دورة الأخبار.
البيان الرسمي الصادر عن مكتب السفارة الإسرائيلية في المملكة المتحدة وصف الهتافات بأنها "خطاب تحريضي مليء بالكراهية"، واعتبرها "تطبيعًا للغة المتطرفة وتمجيدًا للعنف". ومن حكومة يبدو أنها محصنة ضد المفارقة، ادعى البيان أيضًا أن كلمات فيلان تمثل "دعوة" إلى "تطهير عرقي".
قامت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) ببث العرض مباشرة، ثم عبّرت عن ندمها، ووصفت هتافات فيلان بأنها "غير مقبولة إطلاقًا" وقالت إنه "لا مكان لها" على موجاتها.
وفتحت شرطة المملكة المتحدة تحقيقًا جنائيًا في تعليقات فيلان، وكذلك في تعليقات فرقة Kneecap الأيرلندية، كما ألغت وزارة الخارجية الأميركية تأشيرة فيلان، مما منعه من تقديم عروض مقررة في الولايات المتحدة لاحقًا هذا العام.
ومع انشغال الإعلام الغربي السائد بهذه القصة، بالكاد تم ذكر الإبادة الجماعية الجارية في غزة، وهي التي أثارت مثل هذه اللغة وردود الفعل، بل تم تجاهلها فعليًا.
قبل المهرجان، كانت صور وسائل التواصل الاجتماعي القادمة من غزة تُظهر أهوالًا لا تُصدق؛ كانت صادمة وكارثية. أطفال بأربطة طبية مكان أطرافهم المبتورة، أمهات وآباء وإخوة يبكون، أو يحملون أوعية فارغة بأجسادهم الهزيلة على أمل الحصول على طعام.
إعلانالفلسطينيون الجائعون الذين يسعون للحصول على المساعدة كانوا يُجبرون على عبور ساحات النار وسط زخات من الرصاص خلال مناظر مدمَّرة كانت في السابق غزة.
وكان يتم تنفيذ المراحل الأخيرة من التطهير العرقي عند "مواقع توزيع المساعدات" التي تسيطر عليها إسرائيل، بمساعدة شركة "خاصة" أميركية غامضة- أي مليشيا مرتزقة.
شرح الصحفي البريطاني جوناثان كوك ما خططت له إسرائيل في غزة. فقد مكنت الخطة الجيش الإسرائيلي من الإشراف على استخدام المتعهدين الخاصين لتوزيع المساعدات، أو الإيحاء بتوزيعها، من خلال جمع الفلسطينيين في "مراكز" تقع في أقصى جنوب قطاع غزة، وهي أماكن "لا يمكنها بأي حال استيعاب الجميع". كانت هذه المراكز تحتوي فقط على "عُشر كمية المساعدات المطلوبة".
ولم تكن هناك أي ضمانات بأن إسرائيل لن تقصف تلك المراكز الإنسانية أو تطلق النار على الغزّيين الجائعين الذين يُجبرون على التوجه إليها. واعتبارًا من 9 مايو/ أيار 2025، كانت 15 وكالة تابعة للأمم المتحدة قد رفضت خطة إسرائيل، ووصفت المساعدات بأنها "طُعم".
تم تمويل المخطط الجديد من قبل إسرائيل، عبر متعهدين أميركيين يتظاهرون بأنهم منظمة غير ربحية تُدعى "مؤسسة غزة الإنسانية" (GHF).
وبعد بدء هذا النموذج "لتوزيع المساعدات"، أصبح الفلسطينيون أهدافًا سهلة للجيش الإسرائيلي، ووصفتهم منصة Drop Site News بأنهم يُقتلون في "حقول قتل مفتوحة".
نشرت صحيفة هآرتس مقالًا اتهم إسرائيل بتحويل مراكز المساعدات التابعة لـ GHF إلى "مواقع للمذابح"، وأضافت أنها "تعمل بعكس المبادئ الإنسانية التي تقرها الأمم المتحدة وكل منظمة تحترم حقوق الإنسان".
ووصفت صحيفة CounterPunch هذه المواقع لاحقًا بأنها "فرق إعدام، لا مواقع مساعدات"، ووثّق مرصد Euro-Med قيام إسرائيل باستهداف الفلسطينيين عند اقترابهم من هذه المناطق، واعتبر GHF شريكة في "آلة التجويع".
كان تناول الإعلام الأميركي السائد أقل حدة بكثير. فقد وصف تقرير مطوّل في صحيفة نيويورك تايمز حول GHF بأنها "مثيرة للجدل"، وقال في مقدمته إنها "طُورت من قبل إسرائيليين كطريقة لتقويض حماس".
ونقل التقرير عن مصدر قوله بسخرية: "أي طعام يدخل غزة اليوم هو أكثر مما دخلها بالأمس". أما تغطيات الصحافة الأميركية الأخرى من جنوب غزة فقد قللت من مسؤولية إسرائيل أو أعفت الجيش الإسرائيلي بالكامل.
ففي 2 يونيو/ حزيران، ذكرت وكالة AP أن شهودًا رأوا القوات الإسرائيلية تطلق النار "نحو" حشود عند موقع للمساعدات، وغطّت المجزرة بقولها إن "الجيش الإسرائيلي نفى أن تكون قواته أطلقت النار على المدنيين قرب أو داخل الموقع في مدينة رفح جنوبًا".
وجاء عنوان لاحق في صحيفة التايمز بصيغة المبني للمجهول والتلاعب اللغوي الذي يخفي ما حدث خلال "مجزرة الطحين" الأولى في مارس/ آذار 2024، حيث كتبت: "مساعدات قاتلة تصل غزة"، وقالت إن الجيش الإسرائيلي أطلق النار "بالقرب" من مواقع توزيع الطعام.
بخلاف صحيفة التايمز، لم تلجأ صحيفة هآرتس للتخفيف من الحقيقة، ونشرت تقريرًا بعنوان: "إنه حقل قتل: جنود الجيش الإسرائيلي أُمروا بإطلاق النار عمدًا على غزّيين غير مسلحين ينتظرون مساعدات إنسانية".
إعلانوأكد أحد الجنود أن طالبي المساعدات "يُعاملون كقوة معادية". وأضاف أن الجيش يستخدم "نيرانًا حية" بكل أنواعها، من "الرشاشات الثقيلة، وقاذفات القنابل، والهاونات"، دون "أي حالة من إطلاق النار المضاد. لا يوجد عدو، لا توجد أسلحة". ومرة أخرى، ثبت أن الادعاء باستهداف حماس لم يكن سوى دعاية لتغطية المرحلة الأكثر دموية من إبادة استمرت عشرين شهرًا.
نصحت منظمة هيومن رايتس ووتش المجتمع الدولي بإرسال "قافلة دولية" لوقف المجاعة في غزة، وذكّر مركز الحقوق الدستورية بأن GHF قد تكون "مسؤولة قانونيًا عن المساعدة في جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد الفلسطينيين".
ومع ذلك، نادرًا ما يشير الإعلام الغربي إلى أن المجتمع الدولي يجب أن يوقف هذه المذبحة، أو أنه يملك القدرة على كبح إسرائيل إن أراد.
كلمات مغني الراب العاري الصدر كانت ردًا على إبادة جماعية وحشية جارية، تُرتكب بلا محاسبة، وتُسهلها وسائل الإعلام التقليدية، ويتم إسكات من يجرؤ على انتقادها بتهديدات "معاداة السامية".
ورغم تجريم وقمع الرأي السياسي، فإن المعارضة مستمرة في التوسع، حتى وصلت إلى الفضاءات الثقافية كعروض الموسيقى.
مع تصاعد وحشية الجيش الإسرائيلي، أصبح القتل دون محاسبة مصدرَ جرأة للمواطنين الإسرائيليين كذلك. وحتى نفهم كلمات بوبي فيلان في سياق آخر، فلننظر أيضًا لما يردده ويغنيه الإسرائيليون وينشرونه على الإنترنت، بمن في ذلك أفراد من الجيش الإسرائيلي يتفاخرون بتدمير القرى الفلسطينية.
ويُظهر منشور آخر أطفالًا إسرائيليين يرددون أغنية عن "إبادة كل سكان غزة"، وفي فعالية "يوم القدس" السنوية التي تحتفل بالاحتلال في القدس الشرقية، هتف آلاف الأشخاص: "الموت للعرب"، ثم ترجموا هذه الهتافات إلى أفعال، فاقتحموا المسجد الأقصى وهاجموا منشأة تابعة للأونروا.
الخيار الآن يبدو بين مزيد من القمع لحرية التعبير، أو وقف إبادة إسرائيل، التي تسهم بوضوح في تعزيز معاداة السامية الحقيقية حول العالم.
هناك بعض المؤشرات على أن بعض السياسيين البريطانيين بدؤُوا يشعرون بالإرهاق من دعم الإبادة الجماعية الإسرائيلية.
في مقابلة على قناة BBC، طُلب من الوزير البريطاني ويس ستريتنغ الرد على ادعاءات السفارة الإسرائيلية بأن مهرجان غلاستونبري سمح بـ"تمجيد العنف". فردّ قائلًا: "أقول للسفارة الإسرائيلية: نظّفوا بيتكم أولًا"، ثم أشار إلى أن "مستوطني إسرائيل الإرهابيين" نفّذوا أعمال عنف مروعة.
وأدان النائب عن حزب شين فين، كريس هازارد، قصف إسرائيل مقهى الباقة في غزة، الذي اعتاد على ارتياده الصحفيون والنشطاء والفنانون، وقال: "الإعلام الغربي سيواصل تسليط الضوء على Kneecap وبوبي فيلان.
ألا تعني حياة صحفيين فلسطينيين شجعان مثل بيان أبو سلطان شيئًا؟!"، وعلى الرغم من الهجوم المروع على المقهى الذي أسفر عن مقتل أكثر من 30 شخصًا وإصابة العشرات، ظلّت الصفحات الأولى في الإعلام البريطاني مشغولة بإدانة كلمات فيلان، بدلًا من أفعال الجيش الإسرائيلي.
ومع تصويت البرلمان البريطاني قبل أيام على حظر مجموعة Palestine Action، واصفًا إياها كذبًا بأنها "منظمة إرهابية"، قالت النائبة المستقلة عن كوفنتري ساوث، زهراء سلطانة، إن هذا القرار يمثل "تجاوزًا خطيرًا غير مسبوق من الدولة".
وأتطلع إلى اليوم الذي تتوقف فيه حكومتا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة عن دعم الإبادة الجماعية، وتدينان الفظائع التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي، بدلًا من قمع وتجريم الخطاب والتضامن والمعارضة.
الآراء الواردة في المقال لا تعكس بالضرورة الموقف التحريري لشبكة الجزيرة.
aj-logoaj-logoaj-logo إعلان من نحنمن نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معناتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناابق على اتصالالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتناشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتناقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+تابع الجزيرة نت على:
facebooktwitteryoutubeinstagram-colored-outlinersswhatsapptelegramtiktok-colored-outline