ذهبت للمقابر وأنا حائض فهل عليَ وزر؟ .. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
ذهبت للمقابر وأنا حائض فهل علي وزر .. سؤال ورد للشيخ محمد كمال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية.
قال أمين الفتوى خلال البث المباشر عبر الصفحة الرسمية للدار: لا وزر ولا تؤثر في الموتى وزيارة القبور لحائض جائز ولا حرج فيه.
هل يجوز للمرأة زيارة المقابر أثناء الحيض
هل يجوز للمرأة زيارة المقابر أثناء الحيض .. ورد سؤال لدار الإفتاء يقول صاحبه “هل يجوز للمرأة زيارة المقابر أثناء الحيض ” .
وقال الشيخ محمد عبد السميع امين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أنه يجوز للمرأة زيارة المقابر سواء كانت في فترة الحيض أو غيرها ، طالما تلتزم بالضوابط الشرعية لزيارة المقابر .
وأضاف الشيخ محمد عبد السميع ، خلال رده على سؤال “ هل يجوز للمرأة زيارة المقابر أثناء الحيض ” عبر البث المباشر لصفحة دار الإفتاء على موقع الفيس بوك أنه على المرأة أن تذهب بصحبة أحد او تتأكد من أن المكان التى تزوره آمن؛ حتى لا يتعرض لها أحد، وأيضا أن تفهم الغرض من زيارة القبور وهو العبرة والعظة من الموت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زيارة القبور
إقرأ أيضاً:
هل يجوز عمل مساج للسيدات ؟.. الإفتاء تحذر وتكشف الضوابط الشرعية
ورد سؤال إلى دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على موقع فيسبوك، ينص على: "هل يجوز عمل مساج للسيدات؟".
وأجاب الدكتور محمد الأدهم، مدير إدارة فتاوى المحاكم والمؤسسات بدار الإفتاء، خلال البث المباشر اليومي المخصص للرد على استفسارات المتابعين، بأنه لا يجوز إجراء المساج للمرأة إلا على يد سيدة أخرى مثلها.
وأوضح أن لهذا الإجراء شروطًا شرعية يجب التقيد بها، أهمها ألا تظهر المرأة عورتها أمام المرأة التي تقوم بتدليكها.
كما أضاف أن عملية المساج يجب ألا تتم في أماكن العورة من الجسد، وشدد على أن جواز هذا الإجراء مقصور على الحالات التي تكون فيها الحاجة طبية بناء على توصية من الأطباء، ولا يجوز أن يكون من باب الترفيه أو الرفاهية.
واستطرد الأدهم موضحًا أن الأمر يدخل في "باب سد الذرائع" كما يقرر الفقهاء، وأن الأفضل للمرأة هو عدم كشف جسدها خارج بيتها مهما كانت الظروف.
وتلاحظ أن ما يشهده المجتمع الآن من فضائح ومشكلات مرده إلى فساد الذمم، الأمر الذي يحتم على الجميع توخي الحذر الشديد من الدخول في مثل هذه الأماكن والاحتياط بنسبة مائة في المئة لتجنب العواقب غير المحمودة.
و نبه أمين الفتوى إلى ضرورة أن تحتاط المرأة أيضًا من السيدة التي تجري لها المساج، وأن تكون تلك المرأة موثوقًا بها، وأن يكون المكان مؤمنًا تأمينًا كليًا وخاليًا من أي كاميرات.
وحذر من أنه عدا هذه الضوابط المشددة، فلا يجوز إجراء المساج إطلاقًا إلا في حالات الضرورة القصوى التي يقررها الطبيب، مع تفضيل إجرائه في المنزل إن أمكن ذلك.