المقاومة تقصف عسقلان بالصواريخ والاحتلال يلوّح بمواصلة الحرب في رمضان
تاريخ النشر: 16th, February 2024 GMT
تواصلت عمليات المقاومة الفلسطينية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتنوعت ما بين إطلاق صواريخ واشتباكات ميدانية، في حين لوّحت إسرائيل بمواصلة الحرب على غزة حتى في شهر رمضان المبارك وتوسيعها إلى مدينة رفح جنوبي القطاع.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن المقاومة أطلقت دفعة صاروخية من شمال قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف.
وقالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي "قصفنا مدينة عسقلان وغلاف غزة برشقات صاروخية ردا على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن 8 صواريخ أُطلقت من منطقة جباليا شمالي قطاع غزة وسقطت في عسقلان.
من جهتها، قالت كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال الإسرائيلي المتوغلة في محاور مدينة خان يونس جنوبي غزة.
وأكدت القسام استمرار استهداف القوات الإسرائيلية وآلياتها بقذائف "الياسين 105" وقذائف "تي بي جي" والعبوات الناسفة.
في المقابل، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم الجمعة مقتل أحد جنوده وإصابة آخر بجروح خطيرة في معارك بقطاع غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن أمس الخميس مقتل جندي وإصابة 12 عسكريا في معارك القطاع، بينهم 3 وُصفت حالتهم بالخطيرة، وبذلك يرتفع عدد الضباط والجنود الذين أعلنت قوات الاحتلال مقتلهم إلى 572 منذ عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من بينهم 241 قتيلا منذ بدء العملية البرية في الـ27 من الشهر ذاته.
وقال جيش الاحتلال إن قواته هاجمت أهدافا عدة تابعة لحركة حماس في أنحاء قطاع غزة -بينها مقر عمليات تابع للحركة- إضافة إلى مبانٍ عسكرية ومواقع لإطلاق الصواريخ.
وأضاف الجيش -في بيان- أن قواته قضت على من سماهم مسلحين في خان يونس وفي وسط وجنوب قطاع غزة، بينهم مجموعة استُهدفت بطائرة مسيرة، مشيرا إلى أن قواته ما زالت تعمل في شمال قطاع غزة.
وعلى صعيد متصل، لوّح الوزير في المجلس الحربي الإسرائيلي بيني غانتس اليوم الجمعة بمواصلة الحرب على غزة حتى في شهر رمضان المبارك وتوسيعها إلى مدينة رفح جنوبي القطاع في حالة لم يعد المحتجزون الإسرائيليون من القطاع.
وقال غانتس في رسالة مصورة مسجلة نشرها عبر منصة إكس "لن نتوقف حتى إعادة المحتجزين بكل الطرق، لن يكون هناك وقف إطلاق نار حتى ليوم واحد من دون إعادتهم".
وكان جيش الاحتلال نفذ خلال الأيام الماضية غارات عدة على مدينة رفح التي ادعى أنها منطقة آمنة للنازحين، سعيا للقضاء على حركة حماس وتحقيق أي من أهداف الحرب التي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء.
وأعلنت إسرائيل مرارا 3 أهداف للحرب على غزة، وهي إسقاط حكم حماس في القطاع والقضاء على قدراتها العسكرية، وإعادة الأسرى الإسرائيليين من غزة، والتأكد من وجود إدارة في غزة لا تشكل تهديدا لإسرائيل، لكنها لم تحقق أيا من هذه الأهداف رغم دخول الحرب شهرها الخامس.
وفي السياق، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن الجيش سحب لواء المظليين"646″ من خان يونس.
وكان الجيش الإسرائيلي قد سحب بعض قواته تدريجيا خلال الفترة الماضية، حيث سحب الفرقة الـ36 التي تضم لواء "غولاني" وألوية من المدرعات والمدفعية والمشاة وقوات أخرى.
كما سحب اللواء الخامس من قطاع غزة أواخر الشهر الماضي، إضافة إلى سحب اللواء الرابع احتياط المعروف باسم "كرياتي"، وأنهى الجيش الإسرائيلي مهمة الكتيبة "7107" التابعة للواء "ناحل"، كما سحب الكتيبة "271" التابعة لوحدة الهندسة القتالية.
من جهتها، أكدت شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي أن إسرائيل لن تتمكن من تقويض حركة حماس بالكامل، وأن هذا الهدف غير واقعي في المدى المنظور.
وخلصت الوثيقة -التي أعدها قسم الأبحاث في الشعبة المعروفة باسم "أمان"، وكشفت مضمونها القناة الـ12 الإسرائيلية- إلى تحذير المستوى السياسي الإسرائيلي من أن حماس لديها دعم حقيقي في القطاع على الرغم من الهجوم البري.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی بمواصلة الحرب الحرب على غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يعلن إصابة جنديين بانفجار عبوة ناسفة جنوبي غزة
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، إصابة جنديين جراء انفجار عبوة ناسفة جنوبي قطاع غزة ، في مناطق تواصل قواته احتلالها داخل القطاع.
وقال في بيان، إن "جنديين من قوات الاحتياط أصيبا بجروح طفيفة اليوم جراء انفجار عبوة ناسفة أثناء نشاط لتطهير منطقة جنوبي قطاع غزة".
ووفق أحدث معطيات الجيش الإسرائيلي، المتهم بإخفاء الحصيلة الحقيقية لخسائره، فقد قُتل 923 من عسكرييه وأُصيب 6 آلاف و408 منذ بدء حرب الإبادة بغزة، في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وتشمل المعطيات الضباط والجنود الذين قتلوا أو جرحوا في غزة والضفة الغربية ولبنان وإسرائيل.
وفي 10 أكتوبر الماضي، دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين قطاع غزة وإسرائيل حيز التنفيذ، بعد عامين من حرب إبادة ارتكبتها تل أبيب في القطاع، خلفت أكثر من 70 ألف شهيد فلسطيني وما يزيد على 171 ألف جريح.
وإلى جانب الخسائر البشرية، فقد تسببت الإبادة الجماعية بدمار هائل طال 90 بالمئة من البنى التحتية المدنية، بخسائر أولية قُدرت بنحو 70 مليار دولار.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية شاهد: انتقادات تلاحق نتنياهو بعد فيديو يظهر أسرى أحياء قبل مقتلهم في غزة غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو هآرتس: واشنطن تعمل على بلورة رؤية لـ "غزة موحّدة" تُدار من قبل سكانها الأكثر قراءة طقس فلسطين وغزة: آخر تطوّرات حالة عدم الاستقرار الجوي إصابة مواطنيْن من بديا برصاص الاحتلال شمال القدس وزير الخارجية المصري يدعو إلى نشر قوة دولية في غزة "بأسرع وقت" من هي لونة الشبل ومضمون تسريبات لونا الشبل وبشار الأسد كاملة؟ عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025