ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني المتواصل على غزة إلى 28775 شهيداً
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، أمس الجمعة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الصهيوني إلى 28775 شهيدا و68552 مصابا.
وقالت وزارة الصحة في غزة أن العدو الصهيوني ارتكب 10 مجازر راح ضحيتها 112 شهيدا و157 مصابا خلال الساعات الـ24 الماضية من يوم أمس.
يأتي ذلك مع مواصلة الاحتلال ارتكاب جرائمه لليوم الثالث والثلاثين بعد المئة في قطاع غزة، بقصف على مناطق مختلفة من قطاع غزة، لا سيما المستشفيات والمراكز الطبية.
من جانبه أعلن مستشفى ناصر الطبي في خان يونس جنوب قطاع غزة عن استشهاد ثلاثة مرضى، صباح أمس، في المجمع.
وأفادت مصادر طبية في المجمع، وفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية باستشهاد ثلاثة مرضى في غرفة العناية المركّزة نتيجة توقف الأوكسجين جراء انقطاع الكهرباء.
كما أعلنت المصادر أن سيدتين وضعتا مولديهما “في ظروف قاهرة وغير إنسانية بلا كهرباء وبلا ماء وبلا طعام وبلا تدفئة في مجمع ناصر الطبي”.
وقالت المصادر إن قرب نفاد الوقود والحصار الإسرائيلي يهددان حياة المرضى والأطفال الخدّج في المجمع، محملة العدو المسؤولية عن حياة المرضى والطواقم الطبية، ومناشدةً المؤسسات الأممية كافة بسرعة التدخل لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية في المجمع.
وكانت قوات العدو قد أجبرت إدارة مجمع ناصر الطبي على وضع 95 كادرا صحيا و11 من عائلاتهم و191 مريضًا و165 من المرافقين والنازحين في مبنى ناصر القديم، في ظروف قاسية ومخيفة بلا طعام وبلا حليب أطفال ونقص حاد في المياه.
كما استشهد سبعة مواطنين فلسطينيين على الأقل وأصيب آخرون، فجر أمس الجمعة، في قصف صهيوني لمنزل في حي النصر شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية وفا عن مصادر محلية قولها أن قوات العدو استهدف منزلا في النصر يعود لعائلة زعرب، ما أدى لارتقاء سبعة شهداء ولإصابة آخرين.
وكان استشهد مواطنان على الأقل وجرح آخرون، مساء أمس، في غارات شنها طيران العدو على منزلين لعائلة صبّاح وعفانة في شارع السكة شرق جباليا شمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية بأن طواقم الإسعاف والإنقاذ انتشلت جثماني شهيدين وعدد من الجرحى من تحت أنقاض المنزلين، وما زالت تبحث عن عالقين، وتحاول إخماد حريق نشب في المكان جراء القصف الصهيوني.
كما قصف طيران العدو منطقة تل الزعتر شمال القطاع، بالتزامن مع قصف مدفعية العدو منطقة المغراقة شمال محافظة الوسطى، ومحيط الكلية الجامعية جنوب حي الصبرة بمدينة غزة.
وفي وقت سابق من مساء امس، استشهد ثلاثة مواطنين على الأقل، وجرح آخرون، حالة عدد منهم خطيرة، إثر قصف العدو مركبة ومجموعة من المواطنين في مدينة غزة.م
كما شن العدو غارات جوية على حيي الصبرة والزيتون جنوب المدينة، وأطلقت مدفعيته عدة قذائف تجاه منطقة الشيخ عجلين غربا.
وفي خان يونس جنوب القطاع، أجبرت قوات العدو إدارة مجمع ناصر الطبي على وضع 95 كادرا صحيا و11 من عائلاتهم و191 مريضًا و165 من المرافقين والنازحين في مبنى ناصر القديم، في ظروف قاسية ومخيفة بلا طعام وبلا حليب أطفال ونقص حاد في المياه.
ويشهد المجمع وضعًا كارثيا مقلقا نتيجة نقص الإمكانيات الطبية وقرب نفاد الوقود خلال الـ24 ساعة المقبلة، ما يهدد حياة المرضى بشكل مباشر، منهم ستة مرضى موصولون بأجهزة التنفس الصناعي في العناية المركّزة و3 أطفال في الحضانة. ويتواجد 20 مريضا في قسمي الطوارئ والجراحة دون أي رعاية طبية.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء إلى 28663، غالبيتهم من النساء والأطفال، والجرحى إلى 68395، منذ بدء العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مجلس الوزراء يبارك التصعيد العسكري اليمني ضد العدو الصهيوني ويؤكد دعم غزة حتى رفع الحصار
يمانيون../
بارك مجلس الوزراء في اجتماعه الدوري برئاسة رئيس المجلس أحمد غالب الرهوي، اليوم، الخطوات التصعيدية التي تقوم بها القوات المسلحة اليمنية على الصعيدين العسكري والشعبي ضد العدو الصهيوني، دعمًا للشعب الفلسطيني في قطاع غزة المحاصر.
واستمع المجلس إلى تقرير وزير الدفاع والتصنيع الحربي اللواء الركن محمد العاطفي، الذي أكد خلاله استمرار عمليات الإسناد البحري والجوي للقوات المسلحة اليمنية لفصائل المقاومة في غزة، في ظل العدوان الصهيوني الهمجي الذي يستهدف المدنيين ويواصل جرائم الإبادة الشاملة بحق أبناء القطاع.
وأشار الوزير العاطفي إلى أن القوات المسلحة اليمنية تمتلك كامل الجاهزية والاستعداد لتصعيد العمليات العسكرية وفق توجيهات القيادة الثورية، مع قدرة على تنفيذ هجمات دقيقة بالصواريخ فرط الصوتية وسلاح الجو المسير على مدار الساعة، مستهدفة مواقع حيوية في عمق الأراضي المحتلة.
كما أكد التقرير أن اليمن نجح في إفشال العدوان الأمريكي على البلاد، وإنهاء هيمنة الأساطيل وحاملات الطائرات على البحار، وفتح صفحة جديدة في الحرب الحديثة بفضل استخدام الصواريخ فرط الصوتية والطائرات المسيرة.
وأشاد المجلس بالعمليات النوعية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية، خصوصًا استهداف مطار اللد وتوقيف حركة الطيران فيه، مع الإشادة بمسيرة التطوير العسكري المتصاعدة التي تشهدها القوات المسلحة في مجال القدرات الصاروخية والطائرات المسيرة.
وشدد المجلس على أن اليمن قيادة وحكومة وشعبًا ملتزمون بالوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني حتى إيقاف العدوان ورفع الحصار، مؤكدًا أن استمرار الاعتداءات الصهيونية سيقابل بتصعيد متواصل وتكبيد العدو خسائر عسكرية واقتصادية وسياسية متزايدة.
وحيا مجلس الوزراء صمود أبطال المقاومة في غزة الذين يدافعون عن الأمة ومقدساتها، وأدان المجازر اليومية التي يرتكبها العدو بحق المدنيين، داعيًا المجتمع الدولي للضغط على الاحتلال لوقف جرائمه.
هذا، وأكد المجلس أن مواقف اليمن في نصرة غزة والمقاومة تأتي من الواجب الديني والأخلاقي والوطني، مع الاستعداد الكامل لمواصلة الدعم والتصعيد حتى تحقيق الانتصار.