قبل الفطار أم بعده.. حقيقة تعديل خطة تخفيف أحمال الكهرباء في رمضان
تاريخ النشر: 17th, February 2024 GMT
مع اقتراب شهر رمضان المبارك، زاد الجدل حول خطة تخفيف الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء، خاصةً أنه من المتوقع بدء الارتفاع التدريجي في درجات الحرارة مع قدوم شهر رمضان خاصة في ساعات النهار واحتياجات المواطنين للكهرباء.
جدير بالذكر أن التوقعات الفلكية تشير إلى أن شهر رمضان المبارك لعام 1445هـ (2024م) يبدأ في يوم الاثنين 11 مارس المقبل، ومن المتوقع أن تكون عدة شهر الصيام لهذا العام 30 يومًا.
ونفى مصدر في وزارة الكهرباء ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن حدوث تغييرات في موعد وتوقيتات خطة تخفيف الأحمال على مستوى الجمهورية خلال شهر رمضان المبارك، كما نفى المصدر تخفيض مدة وزمن تخفيف الأحمال لساعة بدل من ساعتين، مؤكدًا أن التحكم القومي للكهرباء لم يصدر أي تعليمات على الإطلاق خاصة بتغيير مواعيد تخفيف الأحمال التي يبدأ تطبيقها من الساعة الحادية عشرة صباحا حتى الساعة الخامسة مساء.
القرارا ت المتعلقة بتخفيف أحمال الكهرباء من اختصاص مجلس الوزراءكما أكد أن إعلان موعد انتهاء تخفيف الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء يكون من خلال مجلس الوزراء وهو المقترن بشأن توفير إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل محطات توليد الكهرباء.
وأشار إلى أن الخطة المقترحة لتخفيف الأحمال على الشبكة القومية للكهرباء ستكون بالكامل قبل ساعات الإفطار لمنح الفرصة للمواطنين لممارسة الشعائر الدينية وصلاة التراويح والقيام بشكل طبيعي من دون أي تغيير.
كما لا تزال المدارس خاضعة لخطة تخفيف الأحمال حتى الآن، ولم تصدر أي تعليمات باستثنائها.وأكد المصدر أنه لم تصدر أي تعليمات حتى الآن باستثناء المدارس من خطة تخفيف الأحمال، مشيرًا إلى أن بعض شركات التوزيع تلجأ إلى حلول فردية في المناطق التي توجد بها مدارس ليكون فترة التخفيف بعد الساعة الثالثة عصرًا وهو ما يعني أن يبدأ بعد انتهاء اليوم الدراسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خطة تخفیف الأحمال تخفیف الأحمال على شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
فوائد مذهلة لزيت النعناع في تخفيف الصداع وآلام القولون
كشفت تقارير طبية حديثة عن الفوائد الواسعة لزيت النعناع العطري، مؤكدة أنه يُعد من أكثر الزيوت الطبيعية فعالية في تخفيف الصداع وآلام القولون، بفضل تركيبته الغنية بالمركبات المهدئة والمضادة للالتهابات.
وأوضح الخبراء أن زيت النعناع يحتوي على نسبة عالية من مادة المنثول، التي تساعد على استرخاء العضلات، وتحسين تدفق الدم في الرأس، مما يجعله علاجًا طبيعيًا فعالًا في تخفيف نوبات الصداع التوتري والصداع الناتج عن الإجهاد اليومي.
كما أشارت الدراسات إلى أن زيت النعناع يلعب دورًا مهمًا في تهدئة الجهاز الهضمي، حيث يساعد في تقليل الانتفاخات والتقلصات المصاحبة لمتلازمة القولون العصبي. ويعمل الزيت على تهدئة عضلات الأمعاء وتحسين عملية الهضم، مما يخفف من الألم ويقلل الانزعاج بشكل ملحوظ.
وأكد الأطباء أن استنشاق زيت النعناع أو تدليك الجبهة والصدغين بقطرات مخفّفة منه يمكن أن يمنح شعورًا سريعًا بالراحة، كما يمكن تناوله في شكل كبسولات مخصّصة لتحسين الهضم، ولكن تحت إشراف طبي.
وأشار الخبراء إلى أن الزيت لا يُستخدم فقط لتهدئة الألم، بل يُعرف أيضًا بخصائصه المنعشة التي تساعد على رفع مستوى التركيز وتقليل التوتر، مما يجعله اختيارًا مثاليًا للطلاب والعاملين تحت ضغط.
ودعا الباحثون إلى ضرورة تخفيف الزيت بزيت ناقل عند وضعه على الجلد، لتجنب أي تهيّج، خاصة لدى أصحاب البشرة الحساسة، مع التأكيد على أن زيت النعناع يُعد حلاً طبيعيًا فعالًا وآمنًا عند استخدامه بالشكل الصحيح.